ـ[عبدالغني الكعبوني]ــــــــ[20 May 2010, 12:43 ص]ـ
السلام عليكم بارك الله في جهودكم
ـ[عمر جاكيتي]ــــــــ[01 Jul 2010, 12:11 ص]ـ
شكراً لك أبا إبراهيم على هذا الطرح الرائع ...
يا ليتني اطلعت عليه قبل هذا الوقت بكثير ... !!
ولعلي أستفيد منه في مستقبل الأيام ...
تقبل تحياتي أخي الكريم
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[02 Jul 2010, 08:37 ص]ـ
أعجبتني عبارة (والدفاع عنها في المناقشة) في عنوان الموضوع وفي عنوان البحث المعروض، حيث إن الباحث ينبغي أن يُحسِن الدفاع عن فكرته ورأيه وبحثه، وألا يكون متذبذباً لا يدري بم يجيب عندما يناقش في مسائل بحثه، وأن هذا جزء من شخصية الباحث والعالم التي ينبغي تربيتها في الباحثين وتعزيزها. وقديماً قال أحمد شوقي عندما طلب منه صاحب صحيفة الحياة أن يقول له بيتاً يجعله شعاراً لصحيفته:
قف دون رأيك في الحياة مجاهداً * إن الحياة عقيدة وجهادُ
فلا بد أن يتبنى الباحث رأيه العلمي عن قناعة، ثم يحسن الدفاع عنه بعلم وأدب وبصيرة، ولا يتنازل عنه إلا بدليل أقوى من دليله، حتى تتربى فيه الشخصية العلمية المتزنة.
وكثير من الباحثين في المناقشات العلمية يتردد في الجواب عن رأي علمي رجحه واختاره، ويرجع عنه بسهولة لأي نقاش، وربما يرجع عنه ثم يعود إليه دون قناعة في الحالتين، ويشككه في موقفه أدنى اعتراض من المناقش.
ـ[نعيمان]ــــــــ[02 Jul 2010, 10:53 ص]ـ
أعجبتني عبارة (والدفاع عنها في المناقشة) في عنوان الموضوع وفي عنوان البحث المعروض.
وكثير من الباحثين في المناقشات العلمية يتردد في الجواب عن رأي علمي رجحه واختاره، ويرجع عنه بسهولة لأي نقاش، وربما يرجع عنه ثم يعود إليه دون قناعة في الحالتين، ويشككه في موقفه أدنى اعتراض من المناقش.
والسّبب يا شيخ الملتقى -غالباً-: تشديد المشرف المحترم على الباحث أن يسمع ولا يتكلّم إلا قليلاً.
الشّهادة واخدها واخدها فمش عاوزين احتكاكات مع المناقشين أو إطالة مدّة المناقشة.
وأصبحت المقولة الدّارجة المشهورة:
(إن تُشَدِّد يُشدَّد عليك، وإن تسكت يُسكَت عنك)
ولقد قالها لي المشرف في بحث الماجستير، فرفضتها، ولم أترك أحد المناقشين المتصلّبين في رأيه دون ردّ عليه.
ورفضت أن آخذ بأيّة ملاحظة من ملاحظاته؛ لأنّها وجهة نظر له لست ملزماً بها.
لم تعجبه منهجيّة الأزهر بدعوى أنّه ليس ملزماً بها فرددت وأنا لست ملزماً بمنهجيّتكم ..
لم يعجبه تعريف سيّد للحضارة، وأراد أن يلزمني بتعريف مالك بن نبي ..
لم يعجبه أن آخذ تعريفاً من باحث معاصر بدعوى أنّه ليس لغويّاً؛ فقلت هو تعريف له استنباطاً، ولو أخذته دون أن أردّه إليه لاعتبرتم ذلك سرقة علميّة!!
لم يعجبه عنوان مبحث من المباحث: فقلت له هذا العنوان أخذته من كتابك الماتع -وقد كان في حقيبتي بين أوراقي عند المناقشة- فسكت!
لم يعجبه أن آخذ من كتب الحديث التّسعة، وقال معلّقا: ينبغي عليك الاكتفاء بالبخاريّ أو مسلم؛ إذ إنّ هذا إضاعة وقت! وقته مولانا ثمين جدّاً! فذكر لي أحد المناقشين أنّه قبل شهرين قد ناقش طالبة فعلت فعلك وكان هو مشرفها!!!! فسبحان الله!
آلاعتراض من أجل الاعتراض؟!!
كانت ملاحظاته مستفزّة استفزّت المناقِشَيْنِ الآخرَين؛ ومن أسف فقد همس أحدهما بعد انتهاء المناقشة في أذني بأنّ ملاحظاته ليست صحيحة وأنّي على صواب؛ فقلت: هذه وجهة نظره وليست من المقطوعات ولا ما تبنّيته؛ ولكن يا مولانا ليتك صدعت بهذا في جلسة المناقشة. فاعتذر بالحساسيّات بين الأساتذة. حساسيّات إيه وكلام مش .... إيه؟!!! الكلّ تحت سقف العلم وسيف الحقّ؛ ولكن غفر الله لهم. إنّهم وإنّنا نحتاج إلى دورات تدريبيّة مستمرّة وإنعاش دائم لنعرف كيف نكتب وكيف نناقش.
المهمّ: رفض التّوقيع على الرّسالة؛ لأنّي لم آخذ بأيّة ملاحظة له. فاتّصل بي المشرف لآخذ ولو بملاحظة.
فقلت له بالحرف: لا أريد الشّهادة الموقّعة بحبره. ووالله لن أدع كلمة خطّها على نسخته إلا ونشرتها في الصّحافة لأريه أيّة شخصيّة أكاديميّة إسلاميّة هو. وليحكم الله بيننا.
ولكنّ المشرف وعميد الكلّيّة استقويا عليه وأخذا منه التّوقيع السّامي.
أنا أزعم أنّ الباحث هو أقوى في بحثه من مناقشيه تفصيليّاً؛ وهو أكثر اطّلاعاً على جوانب متعدّدة من البحث من خلال السّنوات والمراجع المتعدّدة في مرحلة الجمع والغربلة والموازنات والتّرجيح.
وهم أعلم منه عموماً وأساليب وخبرة.
والله أعلم وأحكم
ـ[نعيمان]ــــــــ[02 Jul 2010, 11:05 ص]ـ
رضي الله عن أستاذنا البحر الطُّلَعة الرّحّالة الأستاذ الدّكتور نزار العاني -حفظه الله-. فقد درّسنا مناهج البحث العلميّ -القسم الثّاني-، فكان يستضيف محاضراً يحاضر في عنوان يضعه، ثمّ في المحاضرة الّتي تليها نناقش محاضرته؛ بإشرافه وتوجيهاته.
ثمان محاضرات وثمان مناقشات. وأسئلة الامتحان النّهائيّ عن المحاضرات الثّماني ومناقشاتها.
ثمّ يطلب إلينا كتابة بحث بعد توجيهنا، ويشترط في كتابة البحث: كلّ عنوان أو معلومة كتبناها؛ علينا أن نصوّرها ونضعها في ملحق البحث.
ثم ينفرد بكلّ طالب ويناقشه في مفردات بحثه كاملاً.
ولقد أَفادَ كثيرٌ من طلبة العلم من هذا الأسلوب كثيراً.
ورضي عن شيخنا البحر الآخر الأستاذ الدّكتور قحطان الدّوريّ -حفظه الله- في المساق ذاته -القسم الأوّل-.
كان يعرّفنا بأسماء الكتب وتراجم المؤلّفين ونحفظها كاملة. ويقول لنا: ما أفدنا من شيء ما أفدناه من أسماء الكتب وتراجم المؤلّفين.
نذكر هؤلاء وأولئك لنحمد الله تعالى أنّ في الأمّة علماء يشار إليهم بالبنان وتشدّ إليهم الرّحال، وأنّ هنالك علماء يحتاجون إلى تقاعد إن لم يسيروا على صراط البحث المستقيم.
مع شكرنا الجزيل للأستاذ العبّاديّ -حفظه الله ورعاه وبارك فيه وفي جهده وجهوده-.
¥