تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 - وضع مفردات الدراسة التأصيلية لتفسير القرآن بالقرآن في المقررات الدراسية في المراحل المختلفة، ليعرف الطلاب حقيقة تفسير القرآن بالقرآن، دون الاقتصار على الإشارة أنه من أحسن طرق التفسير.

2 - إقامة الدورات العلمية خاصة بدراسة تأصيل تفسير القرآن بالقرآن، مع تكثيف الأمثلة عليه.

3 - أن تتبنّى الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه إقامة مؤتمر أو ملتقى علمي لتفسير القرآن بالقرآن، يناقش فيه المتخصصون في علم التفسير الجانب التأصيلي له، شاملاً المحاور التالية:

1) تحرير المصطلح، وما يدخل فيه وما لا يدخل.

2) مناهج المفسرين المعتنين بتفسير القرآن بالقرآن.

3) الدراسات العلمية السابقة والمطروحة والمقترحة في تفسير القرآن بالقرآن.

* مجال التطبيق العملي: وذلك بتطبيق تفسير القرآن بالقرآن في:

1) دروس التفسير في المناهج الدراسية في المراحل الدنيا والعليا.

2) المحاضرات والدروس العامة في المساجد والجوامع.

3) وسائل الأعلام المسموعة والمرئية؛ بتخصيص برامج للحديث عن تفسير آيات القرآن بعضها ببعض ووجه بيان ذلك بصورة مبسطة ومرغِّبة.

* مجال التأليف والبحوث العلمية:

1 - أن تتبنّى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مشروعاً علمياً بالآيات القرآنية المفسَّرة بآيات أخرى من القرآن الكريم، بتكوين لجنة علمية من المشايخ المتخصصين في التفسير، لوضع كتاب مستقل في تفسير القرآن بالقرآن – على المصطلح المطابق – (الآية المفسَّرة والآية المفسِّرة مع وجه البيان)، مع جعله في برنامج إلكتروني، يكون في متناول أيدي الجميع؛ للاستفادة من كلام الله في تدبر ومعرفة كلام الله.

2 - لا يزال موضوع تفسير القرآن بالقرآن بحاجة إلى البحوث والدراسات العلمية؛ لتكتمل أطرافه ويقوى على سوقه، وأقترح هنا بعض العناوين:

1) جمع مرويات السلف في تفسير القرآن بالقرآن، سواء بإفراد مرويات كل منهم في بحوث صغيرة، أو جمع مرويات كل طبقة أو جيل في ذلك.

2) دراسة مناهج المعتنين بتفسير القرآن بالقرآن والمقارنة بينها، ويمكن طرح موضوع علمي في ذلك بعنوان: تفسير القرآن بالقرآن بين العلامة الشنقيطي والمفسرين؛ لبيان ما امتاز به من القواعد والأساليب في ذلك، وما انفرد به من الآيات، وما وافقه أو سبقه به العلماء.

3) طرح موضوع علمي بعنوان: الإجماع في تفسير القرآن بالقرآن؛ لجمع الآيات التي أجمع المفسرون – أو كادوا يجمعون - على تفسيرها بالقرآن.

4) دراسة موضوع بعنوان: الانفراد في تفسير القرآن بالقرآن، بجمع الآيات التي تفرد بتفسيرها بالقرآن واحد من المفسرين.

5) جمع ما يتعلق بكل وجه من أوجه تفسير القرآن بالقرآن على حدة، ودراستها، فمثلاً: الآيات المقيَّدة بآيات أخرى في القرآن، الآيات المخصَّصة بآيات من القرآن، الآيات المبهمة التي ورد إيضاحها في مكان آخر ... وهكذا دواليك؛ ليظهر بذلك الوجه الذي يكثر إيراده في تفسير القرآن بالقرآن والسر لذلك.

ويمكن تقسيم ذلك على طلاب منهجية الماجستير في التفسير كبحوث صغيرة.

قصة الموضوع:

أصل فكرة الموضوع: اقتراح من فضيلة الدكتور/ مساعد الطيار في مقالاته في علوم القرآن وأصول التفسير، وشرحه على مقدمة شيخ الإسلام ابن تيمية، والدكتور/ أحمد البريدي في بحثه المنشور في العدد الثاني من مجلة معهد الإمام الشاطبي، بجمع مرويات السلف في تفسير القرآن بالقرآن.

وقد استشرت فضيلة الدكتور/ مساعد – باتصالات هاتفية – فشجعني عليه، وشرعت في جمع المرويات من تفسير الطبري، وابن أبي حاتم، والدر المنثور، فبلغت عندي قرابة الألف، ثم استشرته فيها فكان رأيه تقسيمها إلى أكثر من رسالة، ليتمكن الباحث بدراسة الروايات، واستخراج الفوائد منها، كما استشرت فيها شيخنا العلامة الأستاذ الدكتور حكمت بشير؛ فشجعني عليه.

ثم طرحت الموضوع على فضيلة شيخي الأستاذ الدكتور/ محمد بن بكر عابد – حفظه الله -؛ فاستحسنه وشجعني عليه، وساعدني – مأجوراً - على وضع خطة له، وقُدِّمت لقسم التفسير؛ فرأى أعضاؤه الموقرون تعديل الموضوع عن المرويات؛ لأنّ أكثر مرويات السلف في التفسير مجموعة في رسائل عديدة، ورأوا أن يكون الموضوع بعنوان: تفسير القرآن بالقرآن جمعاً ودراسة، ويكون بذلك شاملاً لمرويات السلف في ذلك وغيرها، وقد كلّمت الدكتور مساعد – بعد ذلك – في زيارة له للجامعة الإسلامية لإلقاء محاضرة، فحبّذ لو حُدد الموضوع بالقرون، كما نصح بأن يكون البحث في المصطلح المطابق.

بقية المشروع:

وهذا الموضوع باكورة مشروع علمي في قسم التفسير، سجّل فيه بعدُ ثمانية من الزملاء في مرحلة الماجستير، على النحو التالي:

1 - حامد راضي مصلح الروقي: من أول سورة المائدة إلى آخر سورة التوبة. (نوقشت بتاريخ/ الاثنين 16/ 7/ 1431هـ).

2 - يسري بن حمدان المحمدي: من أول سورة يونس إلى آخر سورة الرعد. (نوقشت بتاريخ/ الأربعاء 11/ 7/1431هـ).

3 - عبد الله بن سليمان العمير: من أول سورة إبراهيم إلى آخر سورة الحج. (لم تناقش).

4 - يعقوب مصطفى سي: من أول سورة المؤمنون إلى آخر سورة العنكبوت. (لم تناقش).

5 - إبراهيم بن محمد سلطان: من أول سورة الروم، إلى آخر سورة فاطر. (لم تناقش).

6 - محمد بن إبراهيم أشقر: من أول سورة يس إلى آخر سورة غافر. (لم تناقش).

7 - حامد بن عدنان الأنصاري: من أول سورة فصلت، إلى آخر سورة الدخان. (لم تناقش).

8 - فهد علي القرني: من أول سورة الجاثية إلى آخر سورة الناس. (لم تناقش).

هذا ما تيسر ذكره هنا ...

ونسعد بمداخلات المشايخ الكرام للاستفادة من ملاحظاتهم وآرائهم، خصوصاً للإخوة الذين لا يزالون يكتبون في الموضوع ...

وفق الله الجميع لما فيه خير الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها

وصلى الله على نبينا وحبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير