ـ[أبو بكر السني]ــــــــ[08 Jul 2010, 12:31 ص]ـ
وزيادة على ذلك فإن طلاب العلم الذين أعدوا تلك الرسائل غالبا ما تغيرت رؤاهم بعدها، فهي كانت تمثل مرحلة من مراحل الطلب بالنسبة لهم
وجه جيد وتنبيه مهم، ولم أنتبه له. فجزى الله من شاركَ خيرًا.
ـ[بوعلام]ــــــــ[08 Jul 2010, 12:48 م]ـ
شكرا على هذا الموضوع ولكن لابد من البحث عن الشيخ المتقن في كل فن لكي تستفيدمن العلم الصحيح والله أعلم
ـ[حمود العمري]ــــــــ[08 Jul 2010, 11:05 م]ـ
إن الرسائل العلمية أشد تبايناً وتفاوتاً من غيرها؛ وذلك لشدة تفاوت الباحثين والمشرفين.
وأنا أرى أن من تمام الفائدة والنصح لطلاب العلم أن يعيد الباحث النظر في بحثه بعد المناقشة وقبل الطباعة،
فالبحث الاكاديمي له خصوصيته التي يُعذر بها الباحث، لكنه لا يُعذر أن يُرسله إلى المطبعة بِعُجَرِهِ وبُجَرِهِ،
ولو طبعَ معه ملخصاً له لكانت الفائدة به أعم.
ثم إن من الواجب على أهل التخصص في كل فنٍّ إظهارُ الرسائل العلمية المميزة في فنهم.
أما المبتدئ من الطلاب فلن تتم له الفائدةُ بِهذه الرسائل حتى يُحكِمَ أصولَ هذا العلم الذي تبحث فيه الرسالة.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[10 Jul 2010, 06:37 ص]ـ
أشكر أخي عبدالرحمن شاهين - وفقه الله - على إثارة هذا الموضوع للنقاش، حيث إن بعض الطلاب في بداية طلبه للعلم يدفعه حبه للعلم، ورغبته في الإتقان والشمول، ويُبهره ما يسمعه من المشايخ من سعة معرفتهم بالكتب والبحوث والرسائل المطبوعة والمخطوطة، فربما أربك هذا سيره في طلب العلم، وجعله يستعجل المراحل، ويسابق الزمن كي يقارب خطو هذا الشيخ أو ذاك، وهذا قد يسبب التشوه في طلبه للعلم، واستعجاله أموراً كثيرة قبل أوانها، فيصاب بالدوار العلمي، والتشتت الذهني نتيجة هذا الاستعجال.
ولذلك فإنَّ الرسائل العلمية - غالباً - لا تستهدف طلاب العلم المبتدئين، وربما حتى المتوسطين، وإنما تخاطب الباحثين المتخصصين، إلا ما ندر. ولذلك فإنها تكتب بلغة علميَّة عالية يتفاوت الباحثون في القدرة على بلوغها والوفاء بها. وقد تصلح مراجع يراجعها الطالب المتوسط في بعض المسائل المشكلة فحسب، وأما أن تصبح الرسائل العلمية هي المقصد الأساسي في طلب العلم للطالب المبتدئ قبل أن يُحكِمَ أصول العلم وأساسياته فهذا قد يُضِرُّ بالطالب، ويسبب له مرض التعالم أو بعض أعراضه، وهو مرضٌ يصيب بعض الطلاب المبتدئين ويحتاج في التعافي منه إلى عناء.