تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

2 - خرجت الأحاديث والآثار الواردة في الكتاب تخريجاً مقتضباً، اقتصر ت فيه على عزو الحديث إلى مخَرِّجه، فإن كان في الصحيحين أو أحدهما اكتفيت بعزوه إليهما،أو لى أحدهما،وإن كان في غيرهما بينت درجته من حيث الصحة والضعف حسب كلام أهل العلم بالحديث.

3 - وثَّقت الأقوال من مصادرها، وأحلت عليها في أماكنها بالجزء والصفحة.

4 - عند ذكر المصدر لأول مرة، أذكر اسم الكتاب مقرونا باسم المؤلف مع ذكر الطبعة وتاريخها وجهة النشر، ثم أذكر الجزء والصفحة.

5 - علقت على بعض المسائل التي رأيت أنها تحتاج إلى تعليق مبيناً وجه ذلك بالأدلة عند الاقتضاء.

6 - خرجت الأبيات، الواردة في الكتاب، وأحلت عليها في أماكنها بالجزء والصفحة.

7 - ترجمت الأعلام الذين ورد ذكرهم في الكتاب، إلاّ من أغنت شهرته عن التعريف به، كالصحابة، وبعض التابعين.

8 - كتبت النص وفق قواعد الإملاء مع مراعاة قواعد الترقيم المعهودة، و ضبطت الآيات حسب رواية ورش التي جرى عليها المؤلف في تفسيره، مع مراعاة الرسم العثماني حسب الإمكان.

9 - وضعت عناوين لبعض الفقرات حسب ما يقتضيه المقام، وجعلتها بين قوسين تنبيها على أنها ليست ك ذلك في الأصل.

10 - شرحت المفردات اللغوية، والمصطلحات العلمية، التي تحتاج إلي شرح.

11 - قمت بعمل فهارس فنية كاشفة تيسيراً للاستفادة من الكتاب، وذلك حسب ما يلي:

- فهرس الأحاديث

- فهرس الأبيات

- فهرس الأعلام

- فهرس المصادر والمراجع.

- فهرس الموضوعات

نسخ الكتاب

كان من المقرر أن يتم تحقيق الكتاب علي ثلاث نسخ،هي النسخ الموجودة منه، أو المفترض وجودها، غير أن اثنتين منها، أصبحتا في حكم خبر كان،أما إحداهما،وهي نسخة مكتبة الشيخ الخديم بالسنغال، فقد ضاعت فيما ضاع من كتب الشيخ بسبب تفرقها بين أبنائه وأحفاده، وأما الثانية وهي نسخة مكتبة آل الشيخ ماء العينين بمدينة العيون بالصحراء الغربية،فقد بذلنا كل جهد ممكن في الحصول عليها،فلم يتيسر لنا ذلك،فكان لابد مما ليس منه بد،وهو تحقيق الكتاب علي النسخة الوحيدة التي استطعنا الحصول عليها،وذلك لأمرين أحدهما أننا قطعنا أشواطا مهمة في تحقيق الكتاب، والثاني: أ ن النسخة بخط المؤلف، وهو أمر قد يحقق الهدف المنشود من وراء تعدد النسخ، أضف الى ذلك أن النسخة المعتمدة في التحقيق نسخة واضحة ومقروءة، وليس بها أي محو ولا بتر، وقد أمدنا بها حفيد المؤلف الأستاذ:البشير بن الحسن،وتقع في نحو390 صفحة من الحجم المتوسط،وقد بدأها المؤلف بعبارة معهودة في هذا المقام، وهي (مبارك ابتداء ميمون الانتهاء)، ومتوسط أسطر الورقة الواحدة ثمانية عشر سطرا، ومتوسط عدد كلمات كل سطر أربعة عشر كلمة،وقد تُرِك من كل صفحة هامش بمقدار (2.4سم) من اليمين،و (2.5سم) من اليسار،ومثل ذلك من أعلى الصفحة وأسفلها،ويقدر طول الورقة الواحدة ب (22سم)،وعرضها ب (17سم)،وتبدأ من أول القرآن،وتنتهي بنهاية سورة الزمر،وفيها فوت يبدأ من أول سورة النساء إلي نهاية سورة الإسراء،يعتبر حتي الآن في حكم المفقود،وقد كتبت الآيات باللون الأحمر،بينما كتب التفسير باللون الأسود، وأظهرت عناوين المسائل والتنبيهات والنكت بخط بارز،والنسخة كلها بخط المؤلف،وقد جري فيها على نسق واحد في التبويب والترتيب،ويظهر أنها كتبت في فترات مختلفة،ولم يشر المؤلف إلى تاريخ نسخها، وكانت آخر آية خط قلم المؤلف تفسيرها،هي قوله تعالى] وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين [في آخر سورة الزمر, و هي إشارة لطيفة يرجي له خيرها.

التعريف بمؤلف الكتاب

هو البشير بن عبد الله بنالمبارك المعروف ب (مباركي) بكاف معقودة، الشنقيطي الشمشوي الألفغي، ولد سنة (1286هـ،)،وتلقى عن جماعة من علماءبلده، منهم خاله البشير بن حنبل و القاضي محمد فال بن محمذ بن أحمد بن العاقل الديماني والشيخ سعد أبيه بن الشيخ محمد فاضل القلقمي، رحل إلى الحج سنة 1306هـ، وكان عمره يومها لايتجاوز عشرين سنة، ومر في طريقه بالمغرب، فلقي سلطان المغرب:الحسن الأول، ومدحه بقصيدة،فكتب له رسالة الى عامله على طنجة، يأمره فيها بتهيئة ظروف السفرله ولمرافقيه في الباخرة، وقد نظم أحداث رحلته في نحو أربعمائة بيت من بحر الرجز، وبعد عودته من الحج، تولى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير