تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

التدريس في محظرة والده، إلى جانب ممارسة مهام القضاء والإفتاء، و من أبرز مؤلفاته:

شرح على ألفية ابن مالك

شرح على المقصور والممدود لابنمالك

حاشية على شرح عبد الله العتيق اليعقوبي على ديوان ذي الرمة

مائدة النفوس في اختصار علوم القاموس

معين الضعاف على ما أشار إليه خليل من الخلاف

تحصيل الفوائد في أحكام الأعرافوالعوائد، وهو شرح على (نظم البدع)

لخاله البشير بن حنبل.

ديوان شعر

رسالة في تفسيرقوله تعلى ((ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا))

كشف الأستار عن بعض ما في القرآن منالإضمار، وهو موضوع هذه الرسالة

نظم في اسماء من اسلم من اسارى بدرنظم في مبهمات الأوس والخزرج واسمار من حضر بدرا من الانصار

نظم مهاجري الحبشة، اضافة الى مجموعة فتاوى وانظام في مسائل علمية مختلفة، توفي سنة 1354هـ

منهج المؤلف

أبان المؤلف في مقدمة كتابه عن معالم منهجه، فقال: [[ ... شرعت مستعينا بالله في حاشية تبين جل ما وقفت عليه من ذلك- يعني الإضمار - من حذف عامل،أو معمول،أو شرط، أو قسم،أوجوابهما،أو عطف، أو معطوف عليه،أوصفة، أو موصوف، أو حرف نداء، أو حرف جر،أو نفي، إلا ما اتضح جدا،وربما أبين المبهم من ما ومن الشرطيتين والموصولتين وغيرهما،وكثيرا ما أذكر تقيد المطلق، وأبين مرجع ضمير خفي مرجعه بسبب بعده، أوالتباسه بغيره،وكذلك معمول خفي عامله بأحد السببين،وأذكر في ترجمة كل سورة ما ظهر لي فيها من الأحكام الشرعية، مشيرا إلي موضوعه غالبا،وربما ألتقط من درر آية وقع فيها بعض ماذكر حسب صفاء الوقت، مع أن أوقات اشتغالي فيها كثيرة الأكدار ... ]]،وقد حاولنا من خلال دراسة الكتاب أن نضع الأصابع على بعض الجزئيات التي لها صلة بمنهج المؤلف، فجمعنا من ذلك ما خلاصته:

1. الاهتمام بالمسائل الفقهية، مع الاقتصار في الغالب علي المذهب المالكي،وربما ذكر بعض المذاهب الأخري على سبيل الاستطراد، فمن ذلك ما ذكره في تفسير سورة الروم عندما تعرض لقصة الرهن الذي وقع بين أبي بكر رضي الله عنه وأبي بن خلف، حيث قال [[ .. وأخذ الحنفية من هذه القصة جواز معاملة المسلم مع الحربي بالربا في دار الحرب]ثم قال وقد نظمت ذلك فقلت:

وصفقة الربا لدا الأحناف=كما حكاه صاحب الكشاف

تجوز بين المسلمين والعدا=بدار حربهم، هديت للهدي

دليلهم رهان ثاني أحمدي=في الغار، مع قتيله بأحدي ([1] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn1))

2- الاهتمام بتنزيل معاني الآيات على الواقع، وقد بدا ذلك جليا في مقدمة الكتاب، التي أشار فيها الى جانب من الأوضاع الصعبة التي شهدتها بلاد شنقيط إبان الاحتلال الفرنسي، وما نتج عن ذلك من فوضى عارمة، الأمر الذي جعل بعض العلماء يجنحون الى مكاتبة النصارى من باب ارتكاب أخف الضررين، وقد أشار المؤلف إلى هذ ه المسألة في تفسير سورة آل عمران،عند قوله تعلى:] لاَّ يَتَّخِذِ الْمُومِنُون ... [فقال: [[ .. نكتة: وقع في الآية التفات،لأن مقتضي الظاهر أن يقول:إلا أن يتقوا بلفظ الغيبة، قلت: يمكن أن يقال: إن قوله] لاَّ يَتَّخِذِ الْمُومِنُونَ [في قوة قوله: لا تتخذوا،وعدل عن الخطاب إلى لفظ المؤمنين تنبيها على أن صفة الإيمان تنافي موالاة الكفار، أي: لا تتخذوا أيها المدعون الإيمان الكافرين أولياء، إلا أن تتقوا منهم تقاة،والله تعالي أعلم، قال في اللباب:" ثم هذه التقية رخصة، فلو صبر على إظهار دينه حتى قتل كان له بذلك أجر عظيم" ([2] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn2))، قلت: ظاهرالآية أن هذه التقية تجوز ولو طلبوا منه أن يخفي دينه ويظهر الكفر، وفيه توسعة علينا معاشر المكاتبين في بذل أموالنا لهم ومساعدتهم في أغراضهم الدنيوية مع عدم تعرضهم لديننا، فالحمد لله على لطفه بنا ([3] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn3)) .]] ومن أمثلة ذلك أيضا نقده لعض الطوائف التي تقول: بالمعية بالذات، حيث قال في تفسير سورة النور عند قوله تعالى} الله نورُ السمواتِ والأرض [، [[ .. وربما يوجد في زماننا من يتوصل بظاهر هذه الآية،وبكلام ابن عطاء الله ([4] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn4)) وغيره، إلى ما يوهم حلوله سبحانه في الكون، واتحاده به،حتي صاروا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير