بالي، فمعني الآية حينئذ: وإذا سخروا بالمؤمنين منتهين بسخريتهم إلي شياطينهم)، انظر: أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي:1/ 28،وحاشية الشيخ محي الدين زاده علي تفسير البيضاوي، طبعة المكتبة الإسلامية،ديار بكر تركيا،بدون تاريخ،1/ 145.
([37]) البيت أورده ابن مالك في باب عوامل الجزم وبعده.
وتخلف الفاء إذا المفاجأة =كأن تجد إذا لنا مكافأة
([38]) سبق ذكره.
([39]) لما رواه البخاري من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كان رسول الله r يصلي على راحلته حيث توجهت به،فإذا أراد الفرض نزل فاستقبل القبلة، صحيح البخاري بشرح ابن حجر 1/ 658 كتاب الصلاة باب: التوجه إلى القبلة أياً كان.
([40]) قرأ بذلك الكوفيون وأبو عمرو، وابن كثير، انظر النشر في القراءات العشر لابن الجزري 2/ 224.
([41]) انظر الجلالين ص: 49.
([42]) فانظر رحمك الله إلي هذا الأدب الجم وقسه بما شئت من كلام بعض المنتسبين إلي العلم في هذا الزمن،ونظير هذا ما نقله ابن زنجلة عن الإمام أبي بكر بن مجاهد أنه قال: [[لقي اليزيدي الخليل بن أحمد فقال له:لم قرأ أبو عمرو (أألقي الذكر)،ولم يقرأ" (أؤنبؤكم)؟ قال فلم أدر ما أقول له،فرحت،إلي أبي عمرو فذكرت له ذلك،فقال إذالقيته فأخبره أن هذا من (نبأت) وليس من (أنبأت)،فلقيته فأخبرته بقول أبي عمرو، فسكت،قال ابن مجاهد معلقا علي ذالك (هذا شيء لاأدري ما معناه،اللهم إلا أن يكون علم منه شيئا منع غيره أن يعلمه،وإن كانت العربية فلا فرق بين اجتماع الهمزتين من "نبأت" و "أنبأت) .. ]] انظر: حجة القراءا ت ص: 155.
([43]) انظر: لباب التأويل في معاني التنزيل:محمد بن علي البغدادي المعروف بالخازن، دار إحياء العلوم الطبعة الثانية 1/ 110.
([44]) التشكيك: تفاوت الأفراد في المعني: كالبياض والنور، انظر طرة محنض باب بن عبيد الديماني علي السلم للأخضري، (مخطوط) ورقة: 6
([45]) اختلفت عبارات المفسرين في تقرير معني هذه الآية، فقال ابن عطية [[تقرير ذلك ولو تري الذين ظلموا في حال رؤيتهم العذاب وفزعهم منه واستعظامهم له،لأقروا أن القوة لله،فالجواب مضمر علي هذا النحو من المعني وهو العامل في أن]] و عقب عليه أبو حيان بقوله: [[وفيه مناقشة وهو قوله في (حال رؤيتهم العذاب) وكان ينبغي أن يقدر بمرادف إذ، وهو قوله في وقت رؤيتهم العذاب،وأيضا فقد قدر جواب لو وهوغيرمترتب علي ما يلي لو،لأن رؤية السامع أو النبي صلي الله عليه وسلم الظالمين في وقت رؤيتهم لا يترتب عليها إقرارهم أن القوة لله جميعا،ثم قال بعد كلام طويل:هذا ما يقتضيه البحث في هذه الآية من جهة الإعراب،ونحن نذكر من كلام المفسرين فيها قال عطاء:المعني: (ولو يري الذين ظلموا يوم القيامة اذ يرون العذاب حين تخرج إليهم جهنم من مسيرة خمسمائة عام تلتقطهم كما يلتقط الحمام الحبة لعلموا أن القوة لله جميعا، وقيل: لو يعلمون في الدنيا ما يعلمونه إذيرون العذاب،لأقروا بأن القوة لله جميعا]]،وقال الزمخشري: ( .. ولو يعلم هؤلاء الذين ارتكبوا الظلم العظيم بشركهم أن القدرة كلها لله علي كل شيء من العقاب والثواب دون أندادهم،ويعلمون شدة عقابه للظلمين إذ عاينوا العذاب يوم القيامة لكان لهم ما لايدخل تحت الوصف من الندم والحسرة ووقوع العلم بظلمهم وضلالهم)، انظر: المحرر الوجير 1/ 473 والبحر المحيط1/ 471 - 372،والكشاف 1/ 326.
([46]) انظر روح البيان 275.
ـ[أحمد بن محمد فال]ــــــــ[30 Sep 2010, 10:42 م]ـ
تنبيه: سقط سهواً أثناء ذكر مصادر المؤلف تفسير:"البحر المحيط"،ولم انتبه لذلك مع أني أشرت إلى أنه اعتمد بدرجة كبيرة على مفسري المغرب الإسلامي، كأبي حيان والقرطبي وابن عطية، فسبحان الله العظيم
ـ[د على رمضان]ــــــــ[27 Nov 2010, 08:05 ص]ـ
جزاكم الله خيراً هل لكم أن تتحفونا بالكتاب الأصل (المنظومة) وجزء من مقدمة الرسالة بارك الله فيكم - لا سيما إن ان فيها حديث عن النظم فى التفسير وعلوم القرآن -؟؟؟ وشكراً