([16]) هو مكي بن أبي طالب القيرواني،المتوفي سنة 435هـ له تفاسير منها مشكل إعراب القرآن،والإبانة عن معاني القرآن، وتفسير المشكل من غريب القرآن،والهداية إلي بلوغ النهاية في معاتي القرآن وتفسيره، انظر: طبقات المفسرين للداوودي 2/ 331.
([17]) هو أحمد بن عمار المهدوي، مؤلف:التفصيل الجامع لعلوم التنزيل،ومختصره: التحصيل لفوائد التفصيل، توفي سنة 431هـ المصدر السابق 2/ 65.
([18]) هو محمد بن علي المصري الأذفوي، مؤلف الاستغناء في تفسير القرآن، توفي سنة 388هـ المصدر السابق 2/ 197.
([19]) هو إبراهيم بن محمد القيسي،برهان الدين أ بو إسحاق الصفاقسي،مؤلف المجيد في إعراب القرآن المجيد، اشترك في تأليفه معه أخوه محمد،الا أن نسبته إليه أشهر،ويقال إنهما لخصاه من تفسير أبي حيان،وأن أبا حيان وقف عليه،فلم يرتض صنيعهما، توفي سنة 742هـ،انظر شجرة النور الزكية ص:209،والتفسير والمفسرون في غرب إفريقيا: محمد بن رزق الطرهوني1/ 152.
([20]) هو احمد بن يوسف الكواشي الشافعي،المتوفي سنة680هـ له مصنفان في التفسير،أحدهما:تبصرة المتذكر وتذكرة المتبصر والثاني لخصه من الأول وسماه التلخيص، انظر طبقات المفسرين للداودي1/ 100.
[21] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftnref21) انظر: مقدمة الذهب الإبريز:ورقة: 3
([22]) الألثغ الذي يبدل السين ثاء، أو الراء غينا أو لاما، وفعله كفرح، انظر: القاموس المحيط للفيروزبادي طبعة دار الفكر 1999 بعناية محمد البقاعي: مادة لثغ 1/ 189.
([23]) في الأصل كلمة غير مقروء ة، يظهر فيها تعديل بخط غيرخظ المؤلف، وما بين القوسين مستنبط من السياق، ولعله أقرب إلي مراد المؤلف وخصائص أسلوبه.
([24]) يقال ليلة درعاء: إذا كانت مظلمة لا ضوء فيها، وأصلها الليلة التي لا يطلع قمرها إلا عند الصبح، انظر القاموس: مادة درع 2/ 201.
([25]) القمطرير: شديد العبوس، القاموس 2/ 36.
([26]) الآية 78 من سورة النساء.
([27]) انظر: قوت القلوب في معاملة المحبوب: محمد بن علي الحارثي المعروف بأبي طالب المكي طبعة دار إحياء التراث ص 188
([28]) انظر البحر المحيط: لمحمد بن يوسف النفزي، العروف بأ بي حيا ن- مطابع النصر الحديثة، الرياض 3/ 302، وفيه، أنه قريء (فمن نفسك)، بفتح الميم ورفع السين، علي الاستفهام الإنكاري، أي فمن نفسك حتي ينسب إليها فعل المعني؟.
([29]) لم أعثر على هذه القراءة بهذا اللفظ، لكن نقل أبو حيان في البحر المحيط ما يشهد لها حيث قال: (وقريء: [فمن نفسك وإنما قضيتها عليك]، قرأ بها عبد الله بن عباس،وحكي أبو عمرو أنها في مصحف ابن مسعود: (وأنا كتبتها)، انظر البحر المحيط: 3/ 301.
([30]) انظر تفاصيل هذه الأقوال في تفسير القرطبي 1/ 155 وابن جرير 1/ 108 وابن كثير 1/ 19 والكشاف 1/ 25.
([31]) هو محمود بن عمر الزمخشري،من أئمة اللغة والتفسير، كان معتزلي المذهب،توفي سنة 538هـ، الأعلام:5/ 234
([32]) الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل، ووجوه التأويل المعروف،لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري، الطبعة دار المعرفة بيروت بدون تاريخ:1/ 161.
([33]) البيت من ألفية ابن مالك،و إنما سميت الخلاصة لقوله في آخرها:
وما بجمعه عنيت قد كمل= نظماً على جل المهمات أشتمل
أحصي من الكافية الخلاصة=كما اقتضي غني بلا خصاصة
([34]) وقرأ الكوفيون وابن عامر: بفتح الياء إسكان الخاء، من غير ألف،2/ 208
([35]) قرأ بذلك حمزة والكسائي وعاصم،انظر: النشر في القراءات العشر لابن الجزري 2/ 208.
([36]) هو عبد الله بن محمد، الملقب:ناصر الدين، المعروف بالبيضاوي، كان إماماً في اللغة والفقه، تولي القضاء في شيراز، توفي سنة 685 هـ، انظر: طبقات المفسرين:محمد بن علي للداوودي طبعة دار الكتب العلمية، 1/ 242.، ولفظ: البيضاوي: ( .. خلا: من خلوت بفلان وإليه، إذا انفردت معه، أو من خلاك ذم أي: عداك ومضي عنك ... أو من خلوت به إذا سخرت منه، وعدي بإلي لتضمين معني الانتهاء)،وفي حاشية الشيخ محي الدين زاده علي تفسير البيضاوي ما نصه: ( .. وذكر المصنف لخلا ثلاثة معان، الإنفراد، والمضي: وهو الذهاب، والسخرية، ثم قال إن: إلي إذا كان بمعني السخرية يحتاج في توجيه استعماله مع إلي لتضمين معني الانتهاء، لأن السخرية لا تتعدي
¥