ـ[رؤى مشرقه]ــــــــ[14 Oct 2010, 04:04 ص]ـ
د. عبد الله بن محمد الجيوسي
جزاك الله خيرا ورفع قدرك ويسر أمرك
لدي استفسار فيما يخص هذه الرسائل التي ذكرتها
هل هي مطبوعه منشوره إن كانت كذلك فماهي مضان وجودها وإن لم تكن فكيف استطيع الوصول إليها؟
أسأل الله ان لايحرمك الأجر
ـ[رؤى مشرقه]ــــــــ[14 Oct 2010, 05:08 ص]ـ
الأخت ام نواف قلتي: "أسأل الله الكريم أن يفتح عليك وعلينا أجمعين" فللعلم: قال تعالى ((فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)) فعبارة (فتح عليك) استخدمت في القرآن للتعبير عن فتح باب من أبواب العذاب، عياذا بالله من ذلك، والصواب - والله أعلم - عبارة (فتح الله لك) قال تعالى لنبيه محمدصل1: ((إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا)).
((لفتة طيبة منك جزاك الله خيرا))
الأخت (رؤى مشرقة):
هذا الذي تقولينه عن حيرتك هو شيء طبيعي أغلبنا مر بهذه المرحلة، فأنا بحثت طيلة خمسة اشهر حتى عثرت على موضوع لرسالة الماجستير، وعشرة أشهر حتى حصلت على موضوع أطروحة الدكتوراة، ولا أنسى فضل الدكتور عبد الله الجيوسي حفظه الله من خلال كتابه كشاف الرسائل الجامعية، فقد كان كمصباح يضيء لي الطريق، فعليك به، وأنا أقول لك مادام الدكتور الجيوسي قد تفضل بإرشادك فعليك بالتمسك به، فرحل طلبك يوضع على عتبة علمه - حفظه الله- ولا ازيد على ما يرشدك له إلا ببعض النصائح النابعة من تجاربي الخاصة:
- ينصح استاذي الدكتور عبد العزيز حاجي - استاذ التفسير وعلوم القرآن، بجامعة دمشق، كلية الشريعة، ووكيل الكلية للشؤون العلمية- بأن يشتغل طلاب الماجستير بالتحقيق، وذلك لضعف بضاعتهم بالتأليف، الذي يحتاج لكثير مطالعة وحسن صياغة للعبارة، وغيرها، وبالتالي سيبذل طالب مرحلة الماجستير - بالتأليف- جهدا قد يفقده عند الدكتوراه وهي المرحلة الأهم في حياة الطالب، ومن جانب آخر: هناك من المخطوطات ما يحتاج حقا لتحقيق، وامر التحقيق أيسر من التأليف، وفي مكتبات: الاسد بدمشق، مكتبات الجامعات السعودية، مكتبة جامعة الكويت، دار المخطوطات المصرية ... وغيرها مخطوطات هامة تبحث من يزيل الغبار عنها ويقدمها للمسلمين بقالب علمي جديد.
((معك حق ولكن التحقيق فيه صعوبه من جهة ايجاد المخطوطات والتي يتطلب أمرها للسفر والترحال بحثا عنها وجمعا لها وهذا الأمر لايستطيعه الجميع خصوصا نحن النساء فلذلك نصرف عنه النظر بالرغم من المزايا التي فيه.))
- النصيحة الثانية: أبعدي عن نفسك شبح العجب الذي يلاقيه بعض طلاب هذه المرحلة فيظن نفسه قد وصل، وعليك ان تدركي أن الماجستير والدكتوراة مرحلتان يختبر فيهما مدى فهم الباحث في العلم الذي يبحث به، وليستا شهادتين على أن صاحبهما صار يزاحم الشافعي وابن حنبل والفخر الرازي بالمناكب- إلا من آتاه الله فتحا من عنده - وبالتالي احرصي على أن يعكس موضوعك مدى فهمك لما تتخصصين فيه.
- تخصصي في العلم الذي كنت تجدين ألفة نفسية معه أثناء الدراسة، وتشعرين بوجود ملكة الابداع فيه.
- عليك بالسعي للإحاطة بموضوعك من كل جوانبه من خلال النت والمكتبات، وسؤال أهل الاختصاص.
- لا تضعي ببالك حكاية أن المتقدمين قد كتبو وبحثوا في كل شيء، وقائل ذلك يوهم الناس أنه سبر علوم الشريعة عند السابقين ولم يجد ما يمكن إضافته، ولذلك انصحك بقراءة مقدمة كتاب: كشف الظنون، لحاجي خليفة، ففيه لمحات عن كيفية التأليف والإتيان بالجديد.
- لا تأخذي البحث على انه عملية نسخ ولصق، بل هو عملية بحث وإبداع، ولا تنسي الأمانة العلمية في النقل، فلو استحسنت عبارة ما ونقلتيها، حذاري أن لا تنسبيها لصاحبها، كما يفعل البعض، لأن المناقشين، من خلال ما بين أيديهم من معلومات حول شخصية الطالب يمكنهم إدراك مستوى الطالب البلاغية، فمن السهولة كشف ذلك، واتهام الطالب حينها بعدم الأمانة العلمية مشكلة كبيرة.
وما أضافته الأخوات من نصائح ففيه الفائدة الكبيرة.
هذا ما أحببت إضافته ابتغاء الأجر من الله في إرشاد حائر في طريق البحث والله أعلم.
وفقك الله لكل خير.
جزاك الله خيرا ورفع قدرك
اضافتك طيبه وانتفعت بها كثيرا
أسأل الله أن لايحرمك الأجر
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[14 Oct 2010, 05:19 ص]ـ
الأخت ام نواف قلتي: "أسأل الله الكريم أن يفتح عليك وعلينا أجمعين" فللعلم: قال تعالى ((فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ)) فعبارة (فتح عليك) استخدمت في القرآن للتعبير عن فتح باب من أبواب العذاب، عياذا بالله من ذلك، والصواب - والله أعلم - عبارة (فتح الله لك) قال تعالى لنبيه محمدصل1: ((إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا)).
.
أخي الفاضل توفيق
أظن انه يجوز أن تقول فتح الله عليك كما يجوز فتح الله لك. ولا مانع من جواز ذلك حتى بوجود الآية الكريمة التي ذكرت. زومثال ذلك كلمة المطر في القرآن فقد جاء ذكرها للدلالة على العذاب في كل السياق القرآني. ولكن هل سمعت أن أحداً كره أو خطّأ من يستخدم كلمة مطر للدلالة على مطر الخير النازل من السماء؟؟؟
إضافة لذلك فإن كتب الفقه كلها تتداول عبارة فتح عليه. أو فتح عليك. دون حرج بل إن في ذلك حديث مرفوع روي عن علي رضي الله قول النبي عليه الصلاة والسلام: (يا علي لا تفتح على الإمام في الصلاة) أخرجه أبوداود (1/ 239) برقم (908) واحمد في المسند (1/ 146) والبيهقي في السنن الكبرى (3/ 212) وعبدالرزاق في المصنف.حتى ولو كان في هذا الحديث علة فكتب الفقه مليئة بهذه العبارة وخاصة في مسألة الفتح على الإمام في الصلاة وغيرها من مسائل.
ثم دعني أسألك سؤالاً:
أيهما أبلغ لغة: أن تقول فتح على الإمام أم فتح للإمام؟؟ وهل حرف (على) يعطي دوماً نفس مدلول ومعنى حرف اللام؟؟؟؟
وجزاك الله خيراً
¥