تُوْضعُ مكان الكلام المحذوف من النص، مثل:
قوله تعالى: " إذا جاء نصر الله والفتح ... ".
:: تنبيه::
لا يوضع من هذه العلامات في أول السطر إلا القوسان، وعلامة التنصيص.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[03 - 04 - 2005, 03:19 ص]ـ
أخي أسير الهوى
موضوعك جميل، وأمثلتك أجمل، وأنت الأجمل0
جزيت عنا كل خير، ونسأل الله لك التوفيق بمواصلة هذا الموضوع الماتع0
لك مني خالص التحايا
ـ[الجندى]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 10:25 م]ـ
......
ـ[الجندى]ــــــــ[16 - 04 - 2005, 10:34 م]ـ
فليسمح لى الاخوة بهذه الاضافة البسيطة:
الترقيم وعلاماته
من كتاب مناهج البحث العلمى. للدكتور فرج الله عبد البارى ص (101 – 106)
على الباحث ان يهتم جدا بعلامات الترقيم ووضع الفواصل والنقط لان هذه العلامات تدل على فهم الباحث للكلام الذى يكتب والعبارات التى يصوغها.
والترقيم لم يكن معروفا من قبل، ولكن ادخله ((احمد زكى)) باشا (الملقب بشيخ العروبة) فقد كانت له جولة فى الميادين البكر، هى ادخال علامات الترقيم على الكتابة العربية وفق النسق المستعمل فى كتابة اللغات الأوربية، وكان القارئ قبل استعمال هذه العلامات يعمد دائما فى حركات القراءة والوقوف على الذهن والقريحة، وليس امامه اشارات، أو علامات ترشده الى ذلك.
ومن اجل ذلك فكر ((احمد زكى)) فى إدخال هذه العلامات، وقد فصّل ذلك فى رسالة أصدرها عام 1912 جاء فيها:
واول من اهتدى الى ذلك رجل من علماء النحو، من روم القسطنطينية اسمه (ارسطوفان) من أهل القرن الثانى قبل الميلاد، ثم توفرت امم الإفرنج من بعده على تحسين هذا الاصطلاح، واتقانه إلى الغاية التى وصلوا إليها فى عهدنا الحاضر.
وأشار إلى ان اللسان العربى مهما بلغت درجته من العلم لا يتسنى له فى اكثر الأحيان ان يتعرف مواقع فصل الجمل، وتقسيم العبارات او الوقوف على المواضع التى يحسن السكوت عندها، ورأى ان الوقت قد حان لإدخال هذا النظام فى كتابتنا الحالية، مطبوعة او مخطوطة، تسهيلا لتناول العلوم، فبدا ((احمد زكى)) بمراجعة الكتب العربية التى وضعها النابغون من السلف الصالح فى الوقوف والامداد، ورجع الى ما تواضع عليه الإفرنج فى هذا المعنى، وما كتبه العلامة (ده ساسى) فوجد أن الطريقة العربية القديمة التى اشار إليها ((السرنجاوى)) و ((الشاطبى)) لا تختلف عن الطريقة العربية الحديثة إلا فى جزئيات طفيفة. واصطلح على تسمية هذا العمل بالترقيم، لان هذه الكلمة تدل على العلامات، والإشارات، والنقوش التى توضع فى الكتابة، وفى تطريز المنسوجات.
وعلامات الترقيم هى:
أشهر علامات الترقيم:
1 - الفصلة (،).
2 - الفصلة المنقوطة (؛).
3 - الوقفة (.).
4 - علامة الاستفهام (؟).
5 - علامة الانفعال (التأثر) (!).
6 - النقطتان (:).
7 - الشرطة أو الوصلة (-).
8 - التضبيب (التنصيص) (" ")
9 - القوسان {()}.
10 - علامة الحذف والإضمار ( ..... ).
وهذه العلامات (،؛.:؟!) لا توضع فى أول الكلام، وهذا يعنى انها لا توضع فى أول السطر.
موضع استعمال علامات الترقيم:
أولاً: الفاصلة (،):
والغرض منها أن يسكت القارئ عندها سكتة خفيفة، ليميز بعض أجزاء الكلام عن بعضه، وتوضع فيما يأتى:
1 - بين الجمل التى يتركب من مجموعها كلام تام، مثل: إن محمداً طالب نبيل: لا يؤذى أحداً، ولا يكذب فى كلامه، ولا يقصر فى درسه.
2 - بين الكلمات المفردة المتصلة بكلمات أخرى تجعلها شبيهة بالجملة فى طولها، مثل: ما خاف عامل صدق، ولا تلميذ عامل بنصائح والديه ومعلمية، ولا صانع مجيد لصناعته، غير مخلف لمواعيده.
3 - بين أنواع الشىء وأقسامه، مثل: فصول السنة أربعة: الربيع، والصيف، والخريف، والشتاء.
4 - بعد لفظ المنادى: مثل: يا على، أحضر الكتاب.
ثانياً: الفصلة المنقوطة (؛):
والغرض منها أن يقف القارئ عندها وقفة متوسطة، وأكثر استعمالها فى الآتى:
1 - بين الجمل الطويلة التى يتركب من مجموعها كلام مفيد، وذلك لإمكان التنفس بين الجمل عند قراءتها، ومنع خلط بعضها ببعض بسبب تباعدها، مثل، إن الناس لا ينظرون إلى الزمن الذى عمل فيه العلم؛ وإنما ينظرون إلى مقدار جودته وإتقانه.
¥