[الضاد]
ـ[2502]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 08:19 م]ـ
كثيرا ما أقع في خطأ كتابة الضاد ظاء والعكس فهل من أحد يوجهني إلى الطريق الصحيح
ـ[المبتدأ]ــــــــ[17 - 06 - 2005, 09:56 م]ـ
أخي العزيز 2502
هذه ليست مشكلتك وحدك , إنها مشكلة الكثيرين وسبب المشكلة الأول والوحيد يكمن في النطق الخاطئ لهذا الحرف الذي تميزت به هذه اللغة عن غيرها حتى سميت به. ويبدو ـ والعلم عند الله ـ أننا دائما ما نهمل ما يميزنا ونتخلى عنه ونختلف عليه. المهم هو أننا ننطق الظاء والضاد نطقا واحدا لانفرق بينهما أو بعبارة أدق ننطق الضاد ظاء وبذلك نلغي الضاد تماما , فنجد أكثرنا يقرأ (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) بالظاء هكذا: (غير المغظوب عليهم ولا الظالين) والكثير يكتبها صحيحة حفظا لا علما. حتى المثقفين وكثير من معلمي اللغة يقع في خطأ اللفظ والقراءة معا , أو اللفظ وحده
ولإقرب الأمر لك أقول لو أننا صرنا ننطق السين صادا أو العكس لصار عندنا نفس المشكلة وسنجد من يكتب (ساطع) (صاطع) أليس كذلك؟؟!!
الحل هو تقويم ألسنتنا ولفظ حرف الضاد لفظا سليما
ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 11:13 ص]ـ
السلام عليكم
لا فض فوك أخي المبتدأ والحقيقة اريد ان اسألك وأرجو عذري على تطفلي: هل اسمك المبتدأ أم المبتدئ؟
وأنا أرى أنك أخي فصيح جديد لو وجدت صعوبة في نطقهما فماعليك إلا أن تلفظهما باللهجة المصرية وهي تبين لك كل لفظ , لأن المصريين يلفظنون الظاء زاي لذلك يسهل على التفرق بينهما. وجزاكم الله خيرا
ـ[المبتدأ]ــــــــ[19 - 06 - 2005, 01:13 م]ـ
أخي أبا طارق ,
السلام عليكم ورحمة الله
جزيت خيرا على هذه الكلمات العذبة الرقيقة ,
(المبتدأ) الركن الأول من أركان الجملة الاسمية هو اسمي الرمزي في المنتدى.
أما عن قولك إن الضاد تتضح بالنطق باللهجة المصرية فليس دائما إذ نجدهم ينطقونها أيضا (زاي) كما في قولهم بالزبط (بالضبط) وغيرها مما لايحضرني الآن.
شكرا لك مرة أخرى , والله يحفظك.
ـ[أبا حسن]ــــــــ[17 - 12 - 2009, 05:58 م]ـ
ولإقرب الأمر لك أقول لو أننا صرنا ننطق السين صادا أو العكس لصار عندنا نفس المشكلة وسنجد من يكتب (ساطع) (صاطع) أليس كذلك؟؟!!
[/ size]
هذه توجد لدينا في بعض اللهجات الخليجية
مثل كلمة: وسخ تنطق بالصاد (وصخ)
ـ[جمانة]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 06:24 م]ـ
أرى أنه من المفيد الرجوع إلى المعاجم عندما تشكل عليك أي كلمة.
فمن خلالها تعرف جذر الكلمة بماذا يكتب.
ـ[أميرالشعراء]ــــــــ[18 - 12 - 2009, 09:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تفضل
كيف تفرق بين الضاد والظاء؟! للكاتب فيصل المنصور في ملتقى أهل اللغة
سألتَ عن كيفيةِ التفريقِ بين (الضادِ)، و (الظاءِ). وهي مسألةٌ لم يزل الناسُ قديمًا وحديثًا يقعونَ في لبسٍ منها، وخلطٍ. حتى أُلّفت في ذلك كتبٌ خاصّةٌ؛ ككتابِ زينة الفضلاء في الفرق بين الضاد والظاء لأبي البركات الأنباريّ، وكتاب الغُنية في الضاد والظاء لابن الدهان، وثمَّ كتبٌ غيرُها كثيرةٌ. أما سُبُلُ التفريقِ بينهما فأرى أنها أربعٌ:
الأولى: حفظُ الظاءاتِ؛ فإنك إذا حفظتَها علمتَ من طريقِ (النظر في البواقي) أن ما خلاها ضاداتٌ. ولابنِ مالكٍ قصيدةٌ في ذلك. وقد نظمَ الحريريّ في (المقامةِ الحلبيةِ) منظومةً في فرقِ ما بينهما؛ قالَ:
أيها السائلي عنِ الضّادِ والظّاء لكَيْلا تُضِلّهُ الألْفاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيكَ فاسمعها استِماعَ امرِئٍ لهُ استيقاظُ
هيَ ظَمْياءُ والمظالِمُ والإظْلامُ والظَّلْمُ والظُّبَى واللَّحاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبيُ والشّيْظَمُ والظّلُّ واللّظى والشّواظُ
والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظمُ والتقريظُ والقَيظُ والظّما واللَّماظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئرُ والجاحِظُ والنّاظِرونَ والأيْقاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّنبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظاظُ
والأظافيرُ والمظَفَّرُ والمحْظورُ والحافِظونَ والإحْفاظُ
والحَظيراتُ والمَظِنّةُ والظِّنّةُ والكاظِمونَ والمُغْتاظُ
والوَظيفاتُ والمُواظِبُ والكِظّةُ والإنتِظارُ والإلْظاظُ
ووَظيفٌ وظالِعٌ وعظيمٌ وظَهيرٌ والفَظُّ والإغْلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الظّاهِرُ ثمّ الفَظيعُ والوُعّاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَظُّ والحنْظَلُ والقارِظانِ والأوْشاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَفُ الباهِظُ والجعْظَريُّ والجَوّاظُ
والظَّرابينُ والحَناظِبُ والعُنْظُبُ ثمّ الظّيّانُ والأرْعاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْظابُ والعُنظُوانُ والجِنْعاظُ
والشّناظيرُ والتّعاظُلُ والعِظْلِمُ والبَظْرُ بعْدُ والإنْعاظُ
هيَ هذي سِوى النّوادِرِ فاحفَظْها لتَقْفو آثارَكَ الحُفّاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تقضيهِ في أصْلِهِ كقَيْظٍ وقاظوا
الثانية: كثرةُ النظرِ في بطونِ الكتبِ، وتصوّرُ الكلمةِ حينَ كتابتِها؛ فالكثيرُ القراءةِ لا يستسيغُ كتابةَ (الظبي) هكذا (الضبي)،لأن الرسمَ الأولَ محفوظٌ في ذهنِه؛ ومتى عرَضه عليهِ قبِله وأجازَه، على خلافِ الثاني.
الثالثة: تصريفُ الكلمةِ، وتقليبُها، ومعرفةُ نظائرِها في الاشتقاقِ؛ فإذا مرّت عليك كلمة (ظلمات)؛ فلم تدرِ كيفَ تُكتب = تنظرُ إلى معناها؛ فتدرك أنها من (أظلم يظلم؛ فهو مظلِم ... ). ومثالٌ آخرُ: كلمة (ظِل)؛ فإنك تعرفها بنظائرها، كـ (الظِّلال)، و (المِظلّة).
الرابعة: شدةُ العنايةِ، ومحاسبةِ النفس عند كلمةٍ يُشتبَه فيها، والرجوعُ إلى معجماتِ اللغةِ، لمعرفتِها. ثم بانقضاء الزمنِ تجد أنك أحطتَّ بالفروقِ بينهما.
¥