تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ألف المضارع]

ـ[غيث السماء]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 04:11 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عندي سؤال أتمنى من الأخوة المختصين إجابته.

متى تُزاد الألف بعد الواو في الفعل المضارع؟ عندي خلفية بسيطة و لكنها مشوشة عن هذا الأمر.

يقرأون أو يقرأوا أو يقرأو؟ يرجو، يدعو؟

أرجو الإفادة.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 09:06 ص]ـ

تزاد الألف بعد الواو إذا أسند الفعل إلى ضمير الرفع الواو. فمثلاً

الرجل يدعو. فهنا لا يحتاج الفعل إلى ألف في آخره لأن الواو فيها أصلية وليست وليس ضمير الفاعلين.

وبصورة أوضح إن كان الفاعل جماعة الذكور مثل: لن يأتوا. و لم يأتوا. أو نائب عن الفاعل مثل: كي يُحْضَروا. علينا هنا أن نضيف ألفاً بعد الواو. وكذلك في الماضي. مثل جاءوا. أما في المضارع فلا تزاد إلا إذا كان الفعل منصوباً أو مجزوماً.

والله أعلم

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 05:12 م]ـ

هذه الألف هي الألف الفارقة، وتزاد بعد واو الجماعة، وواو الجماعة هي الواو المتصلة بالفعل حصرا .. والأصل أنها للتفريق بين المضارع المنتهي بواو (هو يلهو) والفعل المضارع المنتهي بواو الجماعة المجزوم أو المنصوب (هم لم يلهُوْ ولن يلهُوْ) حيث حذفت هنا الواو الأصلية وظلت واو الجماعة، فصار اللفظ والخط واحدا، فوضعوا الألف بعد واو الجماعة (هم لم يلهُوْا ولن يلهُوْا) تفريقا لها عن الواو الأصلية (هو يلهُوْ) وقد زيدت الألف الفارقة بعد واو الجماعة في الماضي (لهَوْا) أي هم .. وفي الأمر أيضا (الهُوْا) أي أنتم، وذلك من قبيل تقارض الأحكام ..

قلت: واو الجماعة المتصلة بالفعل حصرا؛ لأن الواو المتصلة يجمع المذكر السالم (معلمو العربية) ليست واو الجماعة، فواو الجماعة ضمير، أي اسم له محل من الإعراب، وهذه علامة رفع جمع المذكر السالم، أي هي كالضمة في المفرد .. والله أعلم ..

ـ[أبو طارق]ــــــــ[19 - 05 - 2006, 08:35 م]ـ

جزى الله الأستاذ داوود خير الجزاء. قلت فأوفيت فبارك الله فيك

ـ[غيث السماء]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 04:59 ص]ـ

أشكركما أخوي على الإفادة الكبيرة ..

في أمان الله

ـ[ابن نفطويه]ــــــــ[20 - 05 - 2006, 10:08 م]ـ

جميع الأفعال إذا اتصلت بها واو الجماعة فإنها تزاد الألف بعدها

إلا المضارع المجرد (المرفوع).

هذا بإختصار و أسرع في ثبوتها في الذهن.

ـ[غيث السماء]ــــــــ[26 - 05 - 2006, 06:59 ص]ـ

جميع الأفعال إذا اتصلت بها واو الجماعة فإنها تزاد الألف بعدها

إلا المضارع المجرد (المرفوع).

هذا بإختصار و أسرع في ثبوتها في الذهن.

أشكرك أخي على التلخيص المفيد

ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[28 - 05 - 2006, 06:06 م]ـ

جميع الأفعال إذا اتصلت بها واو الجماعة فإنها تزاد الألف بعدها

إلا المضارع المجرد (المرفوع).

هذا بإختصار و أسرع في ثبوتها في الذهن.

حقا أيها الأخ؛ لأن هذا الفعل يكون منتهيا بالنون فلا حاجة للألف (يدعون) ولا تقصد بالمجرد ضد المزيد، ولكنك تقصد المجرد عن الناصب والجازم، أليس كذلك؟.

ـ[أبو بشر]ــــــــ[29 - 05 - 2006, 08:42 ص]ـ

السلام عليكم

... وإلا المضارع المتصل بضمير نصب مثلاً، نحو: (الرجال لم يدعوك)، ففي هذه الحالة تحذف الألف ولا فرق في الصورة بين ما الواو فيه أصل وما الواو فيه لجماعة الذكور، تأملْ: (الرجال لم يدعوك) و (الرجل يدعوك)، والله أعلم

ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[29 - 05 - 2006, 04:33 م]ـ

السلام عليكم

... وإلا المضارع المتصل بضمير نصب مثلاً، نحو: (الرجال لم يدعوك)، ففي هذه الحالة تحذف الألف ولا فرق في الصورة بين ما الواو فيه أصل وما الواو فيه لجماعة الذكور، تأملْ: (الرجال لم يدعوك) و (الرجل يدعوك)، والله أعلم

وكذلك (لم يدعونا ـ لم يدعوكِ ـ لم يدعوكما ـ لم يدعوكم ـ لم يدعوكن ـ لم يدعوه ـ لم يدعوها ـ لم يدعوهما ـ لم يدعوهم ـ لم يدعوهن)

أرأيت أن علماءنا حين يضعون التعريف أو المصطلح كيف يكون مصطلحهم جامعا مانعا، وليس كمصطلحاتنا البائسة؟!.

توضع الألف بعد (واو الجماعة) إذا كانت آخرا في الماضي والمضارع والأمر، تمييزا لها عن حرف العلة الأصلي في المعتل الناقص، وواو العلة الأصلية لا تقع إلا في المضارع (أدعو ـ ندعو ـ يدعو ـ تدعو) ووضعت الألف الفارقة في الأفعال الأخرى من قبيل المماثلة.

المهم أن تكون واو الجماعة آخرا.

ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 05 - 2006, 11:22 م]ـ

السلام عليكم

لي موضوع يخص هذه الألف اسمه الألف الفارقة في منتدى الإملاء لعلكم تطلعون عليه

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 01:20 م]ـ

وذلك من قبيل تقارض الأحكام ..

بعض الناس قد يخفى عليه معنى هذا الكلام، فمن باب التوضيح للإخوة فقط أقول: المقصود بتقارض الأحكام أن يكون الحكم في الأصل وقع لعلة معينة في فرع من فروع الباب، ثم يعمم الحكم على باقي الفروع ليسير الباب على طريقة واحدة.

مثاله (وَعَد) مضارعه في الأصل (يوْعِد) فحولت إلى (يَعِد) بسبب الثقل في الياء مع الواو، ثم حمل عليها (أَعِد - نَعِد) ليكون الباب على سنن واحد.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير