[الألف بعد واو الجماعة!]
ـ[جقمق]ــــــــ[08 - 08 - 2005, 09:31 م]ـ
السلام عليكم جميعا
اول مشاركة لي في هذا المندى الذي عثرت عليه عن طريق الصدفة و قلت اتعلم معكم النحو و بعض الاملاء
بالنسبة للكلمات التي تنتهي عادة بواو التي تفيد الجمع فيحصل عندي خلط في بعض الاحيان في اي منها اضع الالف في نهايتها و اي منها لا توضع الالف فهل هناك قاعدة اتبعها تسهل علي هذا الامر؟
مثلا كلمة: (قالوا) هل صحيح اني اضفت الالف بعدالواو فيها ام لا ثم لو حذفتها فهل يعتبر ذلك خطأ حسب قواعد اللغة العربية؟
كلمة: (يقولو) هل نضع الف بعد الواو ام لا
كلمة: (انتصرو) هل نضع الالف بعد الواو ام لا
لطفا لو ذكرتم لي قاعدة تخلصني من هذا الخلط الذي يحصل عندي و شكرا.
ـ[الشنفرى]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 03:21 م]ـ
أهلاً بك أخي العزيز ...
أنا مثلك ضيف على مائدة أهل اللغة العربية ... :)
وكنتُ أتساءل وأبحث في هذا الموضوع أيضاً، وسوف أعطي رأيي الذي أعرفه - حتى الآن - على الأقل، وأرجو من الإخوة الإضافة أو التصحيح أو التوضيح، بحسب ما يرونه.
القاعدة في هذا الموضوع:
أن ننظر إلى الحرف الأخير من الكلمة.
1 - فإن كان الحرف الأخير (ألف ممدودة) مثل:
دعا، و رجا، و بدا، و هفا، فإنها تُكتب بدون زيادة ألف في آخرها، أي أن تكون على هذا الشكل:
يدعو، يرجو، يبدو، يهفو ... الخ
هذا الحكم ثابت سواءً في حالة المضارع كما في الأمثلة السابقة، للمفرد (يدعو المؤمن ربه) أو الجمع (المؤمنون لم يدعو إلى أهدافهم المنشودة) أما الجمع في حالة الرفع فتضاف النون (المؤمنون يدعون ... ).
2 - أمّا إذا كان الحرف الأخير من الكلمة (ألف مقصورة) مثل:
ذَرى، و شَكى ... الخ ... فإنها تُكتب بزيادة ألف ممدودة في آخرها، أي أن تكون على هذا الشكل:
يذروا، ويشكوا.
هذا الحكم ثابت سواءً في حالة المضارع كما في الأمثلة السابقة، للمفرد (يشكوا الطالب من كذا) أو الجمع (الطلاب لم يشكوا من طول المنهج المقرر) أما الجمع في حالة الرفع فتضاف النون (الطلاب يشكون ... ).
3 - وهذه الحالة مثل الحالة الثالثة، وهي أن يكون الفعل غير منتهٍ بحرف الألف الممدودة ولا المقصورة، مثل:
قال، ذهب، ترك، فعل، قطع، انتصر ... الخ
فإنها تُكتب بزيادة الألف الممدودة في آخرها أيضاً، أي أن تكون على هذا الشكل:
قالوا، ذهبوا، تركوا، فعلوا، قطعوا، انتصروا ... الخ
وتضاف النون في آخر الجمع في حالة الرفع (الطلاب يقولون ... يذهبون ... يتركون ... يفعلون ... يقطعون ... ينتصرون ... الخ)
4 - الحالة الأخيرة، هي الاسم المضاف، مثل (المسلمون) في حالة الإضافة لا يزاد فيها ألف آخر الكلمة، أي أن تصبح على هذا الشكل:
مسلمو اليوم يبحثون عن مجدهم السابق.
إنّ مسلمي اليوم ...
كان لبنانيو المهجر ...
الخ ...
ـــــــــــــ
فإن كان هناك ملاحظة أو خطأ أو قصور أو زيادة في هذا الكلام، أرجو التعقيب، فأنا طويلب صغير، ومنكم نستفيد أساتذتنا الفضلاء.
ـ[نازك]ــــــــ[09 - 08 - 2005, 11:49 م]ـ
إخواني الكرام
القاعدة التي أعرفها وهي أسهل بكثير وأتمنى ن تكون صحيحة:
أن الألف لاتأتي إلا بعد واو الجماعة المتصلة بفعل فقط
فعل ماضي متصل بواو الجماعة أوفعل مضارع متصل بواو الجماعة منصوباً أو مجزوماً أو فعل أمر متصل بواو الجماعة مثل:
كتبوا -درسوا-لم يكتبوا-لم يدرسوا-اكتبوا- ادرسوا
ولا تأتي هذه الألف بعد الأسماء أبداً .. فقط الأفعال
أما الأفعال مثل: يدعو - ويرجو- ويهفو .... معتلة الآخر بالواو وليست واو الجماعة
وهي مفهومة من السياق مثل:
يدعو المؤمن ربه ..... مفرد .... واو العلة
المسلمون لن يدعوا النصيحة ...... جمع .... واو الجماعة
أظن ذلك هو الصحيح والله أعلم
ومن لديه توضيح أدق فليتفضل
ـ[الكاتب1]ــــــــ[11 - 08 - 2005, 05:37 ص]ـ
أخي " الشنفرى "
قلت في شرحك:
القاعدة في هذا الموضوع:
ننظر إلى الحرف الأخير من الكلمة.
1 - فإن كان الحرف الأخير (ألف ممدودة) مثل:
دعا، و رجا، و بدا، و هفا، فإنها تُكتب بدون زيادة ألف في آخرها، أي أن تكون على هذا الشكل:
يدعو، يرجو، يبدو، يهفو ... الخ
هذا الحكم ثابت سواءً في حالة المضارع كما في الأمثلة السابقة، للمفرد (يدعو المؤمن ربه) أو الجمع (المؤمنون لم يدعو إلى أهدافهم المنشودة) أما الجمع في حالة الرفع فتضاف النون (المؤمنون يدعون ... ).
2 - أمّا إذا كان الحرف الأخير من الكلمة (ألف مقصورة) مثل:
ذَرى، و شَكى ... الخ ... فإنها تُكتب بزيادة ألف ممدودة في آخرها، أي أن تكون على هذا الشكل:
يذروا، ويشكوا.
هذا الحكم ثابت سواءً في حالة المضارع كما في الأمثلة السابقة، للمفرد (يشكوا الطالب من كذا) أو الجمع (الطلاب لم يشكوا من طول المنهج المقرر) أما الجمع في حالة الرفع فتضاف النون (الطلاب يشكون ... ).
فعلى ماذا استندت في هذه القاعدة؟ بارك الله فيك، فالذي أعرفه في كتابة الألف بعد الواو هي كما ذكرها الأخ "نازك "
¥