[كلمة البتة]
ـ[عاشقة القوافي]ــــــــ[05 - 05 - 2006, 08:30 م]ـ
هل الأصح كتابتها هكذا (البتة) أم (ألبتة)؟ ولماذا؟
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[05 - 05 - 2006, 09:03 م]ـ
ألبتة: همزتها همزة قطع على خلاف القياس، قال في التصريح بمضمون التوضيح 1/ 333: " لم يُسْمع في (ألبتة) إلا قطع الهمزة، والقياس وصلها ".
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 05:11 م]ـ
الصواب أن همزة (البتة) همزة وصل، وهو ما ذهب إليه مشاهير أهل اللغة.
وقد نقل الحافظ ابن حجر في الفتح عن الكرماني قطع الهمزة.
قال الحافظ ابن حجر: ولم أره لغيره
وللمزيد ينظر هذا الرابط في ملتقى أهل الحديث:
http://209.190.30.50/vb/showthread.php?t=39570
وفقكم الله
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 07:30 م]ـ
بل ذكرها أهل المعجمات، وأشاروا إلى أن الحجة في قطعها السماع، وإن كان ذلك خلاف القياس، قال الزبيدي في التاج: ولا أفعله ألبتة، بقطع الهمزة كما في نسختنا، وضبط في الصحاح بوصلها، ونقل شيخنا عن الدماميني في شرح التسهيل: زعم في اللباب أنه سمع في ألبتة قطع الهمزة، وقال شارحه في العباب: إنه المسموع.
وعلى هذا فليس القائل بذلك الكرماني وحده.
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 01:08 ص]ـ
.
إخواني الأعضاء:
قرأت في أحد الكتب الحديثة أنه يصح كتابتها بهمزة القطع
وبهمزة الوصل .. ولا أذكر أنه أتى بمصدر حكمه هذا!!
وأظن - والله أعلم - أن العرب كانت تتداول ذات الهمزة
المقطوعة حتى لو خالفت القياس .. لانها أقرب للمعنى ..
ولايخفى عليكم مافي الكلمات من إيحاءات للمعاني ..
وما قلته وجهة نظر تحتمل الخطأ أوالصواب ..
تحياتي ..
ـ[عاشقة القوافي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 06:15 ص]ـ
والأرجح -بارك الله فيكم- ماذا؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 07:59 م]ـ
بل ذكرها أهل المعجمات، وأشاروا إلى أن الحجة في قطعها السماع، وإن كان ذلك خلاف القياس، قال الزبيدي في التاج: ولا أفعله ألبتة، بقطع الهمزة كما في نسختنا، وضبط في الصحاح بوصلها، ونقل شيخنا عن الدماميني في شرح التسهيل: زعم في اللباب أنه سمع في ألبتة قطع الهمزة، وقال شارحه في العباب: إنه المسموع.
وعلى هذا فليس القائل بذلك الكرماني وحده.
جزاك الله خيرا، ولكن أنبه على أمر مهم يفوت كثيرا من طلاب العربية
وهو التفريق بين مقادير المعجمات، فأنا لم أقل: (لم يقل به إلا الكرماني) وإنما قلت: (لم يسبق إليه)، ومعلوم أن صاحب تاج العروس من المتأخرين بعد عصر الكرماني بقرون، وكذلك الدماميني.
فإن المعجمات المتأخرة لا تعدو أن تنقل ممن سبقها من كتب اللغة.
ولكنك إذا رجعت إلى المعجمات الأصيلة التي هي أصول اللغة ولبها لما وجدت هذا القول لأحد منهم، وانظر غير مأمور: تهذيب اللغة، وصحاح الجوهري، محكم ابن سيده، وجمهرة ابن دريد، وغيرها.
ومن المفيد أن أقول لك: إن الذين يزعمون الاحتجاج بالمسموع لم يذكروا شاهدا واحدا على ما قالوا
وأتحدى أن يأتونا بشاهد عربي يحتج به على قطع الهمزة
والله أعلى وأعلم.
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[09 - 05 - 2006, 12:44 م]ـ
أخي أبا مالك: أحيي فيك حماستك، ولكن اقبل مني هذه المداخلات:
تقول:
أنبه على أمر مهم يفوت كثيرا من طلاب العربية، وهو التفريق بين مقادير المعجمات، ومعلوم أن صاحب تاج العروس من المتأخرين بعد عصر الكرماني بقرون، وكذلك الدماميني، فإن المعجمات المتأخرة لا تعدو أن تنقل ممن سبقها من كتب اللغة.
1 - هذا كلامٌ خطير، معناه: أن نضرب بعرض الحائط نتاج أجيال من العلماء بدعوى أنهم متأخرون، وأنهم مجرد نقلة، لا يفقهون شيئًا، هذه جرأة على العلماء، لك أن توازن بين الأقوال، وأن ترد بالدليل العلمي، لا بالتهوين من قول عالم أو آخر.
2 - ايتِ بنصٍّ من هذه المعجمات يقول: إن همزتها همزة وصل، حينئذٍ يمكن أن نوازن بين معجم وآخر.
ولكنك إذا رجعت إلى المعجمات الأصيلة التي هي أصول اللغة ولبها لما وجدت هذا القول لأحد منهم، وانظر غير مأمور: تهذيب اللغة، وصحاح الجوهري، محكم ابن سيده، وجمهرة ابن دريد، وغيرها.
سكوتهم لا يدل بالضرورة أنهم ينكرون قطعها.
ومن المفيد أن أقول لك: إن الذين يزعمون الاحتجاج بالمسموع لم يذكروا شاهدا واحدا على ما قالوا، وأتحدى أن يأتونا بشاهد عربي يحتج به على قطع الهمزة
تتحدى، سبحان الله!، وهل أحطت بلغة العرب حتى تجهل الكرماني وتقول عنه ماقلت، وتثني بالزبيدي؟!، على الأقل قل: لم أقف على نصوص تثبت ما ذهبوا إليه من قطع الهمزة.
ثم إن من قال بقطع الهمزة علماء مختصون باللغة والتأليف فيها، وهم أمناء فيما ينقلون.
ـ[التائب لله]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 01:45 م]ـ
نرجو الهدوء ومحاولات الوصول إلى الصواب أو الأصوب
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[16 - 10 - 2009, 03:22 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا خلاف إن شاء الله أن الأصل في البتة وصل الهمزة، فمن أتى بها على الأصل فلا يلام على ذلك ولا وجه لتخطيئه بحال، بل الراجح أن هذا الوجه هو الأولى بالاستعمال.
ومن قطع الهمزة تعويلا على السماع فبقول بعضهم أخذ ولا يلام على ذلك، ولعل علة القطع السكوت أو نية الوقف على ما قبلها ثم الاستئناف بها فتقطع همزتها لذلك، فلو قال قائل: لا أفعل ذلك ألبتة، فكأنه سكت أو نوى الوقف على (لا أفعل ذلك) ثم أراد الجزم فاستأنف كلاما جديدا (ألبتة) أي (أبت ذلك بتا). ولعلها قطعت للزوم أل على مذهب سيبويه وأصحابه تشبيها بالحرف الأصلي.
وقد رد ذلك (قطع همزة ألبتة) جماعة.
وقال ابن حجر في مقدمة الفتح: (وزعم بعض العجم أن البتة لم تسمع إلا بقطع الهمزة والذي ثبت في الحديث بالوصل على الجادة في ألف التعريف فانتفي ما نفاه)
يشير إلى حديث عائشة رضي الله عنها في مسند أحمد: " دَخَلَتْ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ وَأَنَا وَأَبُو بَكْرٍ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنَّ رِفَاعَةَ طَلَّقَنِي الْبَتَّةَ ..... "
والأمر واسع إن شاء الله.
¥