تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف تكتب كلمة الاثنين؟؟]

ـ[أبو أمووول]ــــــــ[28 - 11 - 2005, 11:23 م]ـ

كلمة (الاثنين) كيف تكتب همزتها همزة قطع همزة أم وصل؟

مع التفصيل في ذلك

.................. وشكرًا

أبو أمووول

ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 05:20 ص]ـ

إن كانت علما بهمزة قطع: الإثنين.

وإلا فهمزتها همزة وصل: الاثنين.

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 06:22 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبعد:

فالذي أراه أن الخلط قد كثر في هذه المسألة في ظل التمسك بالقواعد العامة وعدم الاطلاع المستوفي على عبارات العلماء واستثناءاتهم وتفصيلاتهم.

هناك قاعدة جليلة قل من يدركها ولم اجد من يقول بها إلى الآن من المعاصرين، وقد نبهنا عليه أستاذنا الدكتور محمود فجال وهي: بأن الكلمة إذا انتقلت من باب إلى آخر فإن الهمزة فيها تحوّل، وإذا يقيت في نفس بابها فإنها تبقى على ما هي عليه، بمعنى:

أن كلمة (انطلق) هي من باب الأفعال وهمزتها وصل، إذا سميت بها شخصا فإنها ستتحول إلى باب الأسماء فيجب تحويل همزتها إلى همزة قطع فتقول (جاء إنطلق)، إذ أن الأسماء همزتها قطع ما عدا الكلمات العشر المحفوظة.

أما بالنسبة لكلمة (اثنين) فهي في الأصل عدد وهي من الكلمات التي تحفظ بأن همزتها وصل، فإذا نقلناها من العددية - وهو اسم - إلى العلمية على ذلك اليوم (الاثنين) فإنها مازالت في باب الأسماء ولم تخرج عن ذلك، ولذلك تبقى همزتها همزة وصل.

أرجو التنبه إلى ذلك، وعدم الرجوع إلى الكتب الحديثة غير الموثقة في الإملاء. والله يرعاكم.

قال أبو اسحق الزجاج في كتاب ما ينصرف وما لا ينصرف 19:: (فأما قول ه عز وجل (من إستبرقٍ) فإنما صرف لأنه نكره، والألف مقطوعة، وإنما قطعت الألف لأنك نقلت الأفعال إلى الأسماء، وأصل ألفات الوصل للأفعال، فلما أخرجتها إلى الأسماء أخرجتها إلى باب غير ألفات الوصل.

فإن سميته (استخراج) أو (استضراب) وصلت الألف لأن هذه الألف كانت في المصدر موصولة كما كانت في الفعل موصولة، فنقلت اسما فيه ألف وصل من معنى إلى معنى، وكلا المعنيين اسمان فتركت الألف على حالها) - أي همزة وصل -.

وأيضا تحدث عن ذلك سيبويه والأشموني، ولا أذكر حاليا المواضع.

هذا ما قاله لنا فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمود فجال حفظه الله الأستاذ في النحو والصرف، وأرجو نشر تلك المعلومات لأنها عزيزة.

وفق الله الجميع

ـ[أبو سارة]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 10:49 م]ـ

أحسنت أبا مالك، بارك الله فيك.

وإن لم تخن الذاكرة فإن المرزوقي رحمه الله تطرق إلى هذه المسألة بتوسع في كتابه الموسوم "الأزمنة والأمكنة" لعلي أراجعه وأعود إليكم بما ينفع.

شكرا لك أخي الكريم، والشكر موصول لأستاذنا صاحب الفضل والتفضل "أبو ذكرى.

والسلام عليكم

ـ[الأحمر]ــــــــ[29 - 11 - 2005, 10:58 م]ـ

سلام عليكم ورحمة الله وبعد:

فالذي أراه أن الخلط قد كثر في هذه المسألة في ظل التمسك بالقواعد العامة وعدم الاطلاع المستوفي على عبارات العلماء واستثناءاتهم وتفصيلاتهم.

هناك قاعدة جليلة قل من يدركها ولم اجد من يقول بها إلى الآن من المعاصرين، وقد نبهنا عليه أستاذنا الدكتور محمود فجال وهي: بأن الكلمة إذا انتقلت من باب إلى آخر فإن الهمزة فيها تحوّل، وإذا يقيت في نفس بابها فإنها تبقى على ما هي عليه، بمعنى:

أن كلمة (انطلق) هي من باب الأفعال وهمزتها وصل، إذا سميت بها شخصا فإنها ستتحول إلى باب الأسماء فيجب تحويل همزتها إلى همزة قطع فتقول (جاء إنطلق)، إذ أن الأسماء همزتها قطع ما عدا الكلمات العشر المحفوظة.

أما بالنسبة لكلمة (اثنين) فهي في الأصل عدد وهي من الكلمات التي تحفظ بأن همزتها وصل، فإذا نقلناها من العددية - وهو اسم - إلى العلمية على ذلك اليوم (الاثنين) فإنها مازالت في باب الأسماء ولم تخرج عن ذلك، ولذلك تبقى همزتها همزة وصل.

أرجو التنبه إلى ذلك، وعدم الرجوع إلى الكتب الحديثة غير الموثقة في الإملاء. والله يرعاكم.

قال أبو اسحق الزجاج في كتاب ما ينصرف وما لا ينصرف 19:: (فأما قول ه عز وجل (من إستبرقٍ) فإنما صرف لأنه نكره، والألف مقطوعة، وإنما قطعت الألف لأنك نقلت الأفعال إلى الأسماء، وأصل ألفات الوصل للأفعال، فلما أخرجتها إلى الأسماء أخرجتها إلى باب غير ألفات الوصل.

فإن سميته (استخراج) أو (استضراب) وصلت الألف لأن هذه الألف كانت في المصدر موصولة كما كانت في الفعل موصولة، فنقلت اسما فيه ألف وصل من معنى إلى معنى، وكلا المعنيين اسمان فتركت الألف على حالها) - أي همزة وصل -.

وأيضا تحدث عن ذلك سيبويه والأشموني، ولا أذكر حاليا المواضع.

هذا ما قاله لنا فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمود فجال حفظه الله الأستاذ في النحو والصرف، وأرجو نشر تلك المعلومات لأنها عزيزة.

وفق الله الجميع

السلام عليكم

رأيي من رأيك ومن رأيي الدكتور محمود فجال

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير