تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كتابة الكلمة العربية بحروف مفردة غير مشبوكة]

ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 02:17 ص]ـ

كانت هناك فكرة لتطوير كتابة الحرف العربي وتطوير كتابة الكلمة العربية، من هذه الأفكار كتابة الكلمة العربية بحروف مفردة غير مشبوكة ببعضها البعض، تماماً مثل كتابة الحروف اللاتينية، وكان من أهداف هذه الفكرة هي إيجاد الحرف العربي على صورة واحدة وشكل واحد في جميع أماكن تواجده من الكلمة بحيث ألا يختلف شكله في أول الكلمة عن شكله في وسطها عن شكله في آخرها وذلك للتيسير على دارسي اللغة العربية والتيسير في كتابة الحروف العربية بشكل وصورة واحدة ونمط واحد.

وذلك لأنهم عددوا للحرف الواحد أكثر من صورة و شكل خلال تواجده في الكلمة سواء في أولها أو وسطها أو آخرها. ويقال أن حروف اللغة العربية الموجودة بالمطابع 470 حرفاً. بحيث تكتب هذه المطابع الحرف بكل صور تواجده في الكلمة.

فعلى سبيل المثال لحرف الألف شكلان (ا، ـا)

وفي اللغة العربية كلمات تكتب أصلاً مفردة أي غير مشبوكة الحروف.

وهذا مثال لبعض كلماتنا المفردة أصلاً:

وارد رأىَ رأي ورود وردة دودة دُود زَرَعَ زَرْع زروع زارع ذَرة ذُرة أرز داود أوزان ري وِرد وَزَن دور أدوار رب أم أب أخ ذو ذراع رادع درع دروع أرض أداة أدوات أن إن أم أو ورق أوراق رواق رِق أف أول واو راء ذال دال زاي وزارة وزارات أي وِزر أوزار رد رِدود رِدة.

ومازالت أبحاث تطور الحرف العربي في طريقها، ولكن هذا الحرف العجيب يجعل الباحثين يتطورون حسب ما هو عليه. لأنه لا يقبل التقليد إلى حروف لاتينية أو أعجمية، مع قدرته على ذلك، بدليل تواجد كل تلك الكلمات التي تكتب مفردة أي غير مشبوكة، ولكنه يبقى هو الحرف العربي بعربيته التي يمكن كتابة حروفه مفردة، ويمكن كتابتها مشبوكة.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[25 - 06 - 2006, 06:31 ص]ـ

تحية وبعد .. تعقيبا على ما كتب الأخ حمدي:

كان بعض الشعراء في عصور الدول المتتابعة وعصور الضعف العام يقومون بألعاب لغوية من هذا القبيل، فيكتبون الشعر الذي يقرأ من اليمين إلى اليسار ومن اليسار إلى اليمين ومن الأعلى للأسفل ومن الأسفل للأعلى ومن الأمام إلى الخلف وبالعكس، ومن ذلك كتابة أبيات حروف كلماتها مشبوكة وأبيات حروف كلماتها مفردة، وكتابة أبيات كل حروفها معجمة وأبيات كل حروفها مهملة وأبيات كلماتها حرف معجم وآخر مهمل على الترتيب .. ولمن شاء من الإخوة أن يضرب المثل ..

أما تطوير الحرف العربي فأظنه وصل منتهاه، وإن كان هذا ممكنا، فنحن بحاجة إلى شيء واحد فقط عجز التطوير خلال القرون عن الوصول إليه، وهو إيجاد حرف مستقل كبقية الحروف ينوب عن الهمزة ويكون كغيره من الحروف الموصولة أو غير الموصولة، حتى لا تظل الهمزة عالة على الألف والواو والنبرة والسطر، وبهذا تكون حروف اللغة تسعة وعشرين بلا خلاف، لأن بعضهم يجعل الألف والهمزة واحدا فيرى الحروف ثمانية وعشرين، وبعضهم يرى الهمزة حرفا ثم يضع الألف في (لاملف) فتكون الحروف تسعة وعشرين، فكتابة الهمزة على هيئة حرف مستقل تخرجنا من الخلاف، والله أعلم ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير