تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قامت صحيفة البيان الإماراتية بتحديثات كان منها استخدام الأرقام التي يستخدمها الغرب، بحجة أنها هي الأرقام العربية، وحين تساءل أحدهم بتاريخ 20/ 12 / 1997 رد المحرر بقوله (صدرت دراسات وأبحاث كثيرة تثبت أن الرقم اللاتيني - أو الذي يظن أنه لاتيني - ليس كذلك. لأن هذا الشكل من الأرقام ابتدعه العرب، ثم انتقل إلى بقية أمم الأرض فاستخدموه، أما الشكل الذي يستخدمه معظم العرب الآن فهو هندي الأصل، لذا فقد عدنا إلى أرقامنا مرة أخرى)

ويرد الأستاذ شتات فيقول: (يقول الأستاذ العلامة قدري حافظ طوقان في كتابه " تراث العرب العلمي في الرياضيات والفلك" ط /دار الشروق بيروت 1963 ص 47،48:"لقد اطلع العرب على حساب الهنود فأخذوا عنه نظام الترقيم؛ إذ رأوا أنه أفضل من النظام الشائع بينهم - نظام الترقيم على حساب الجُمَّل - وكان لدى الهنود أشكال عديدة للأرقام، هذب العرب بعضها وكونوا منها سلسلتين، عرفت إحداهما بالأرقام الهندية، وهي التي تستعملها هذه البلاد (يقصد المشرق العربي) واكثر البلاد الإسلامية والعربية، وعرفت الثانية باسم الأرقام الغبارية وقد انتشرت استعمالها في بلاد المغرب العربي والأندلس. وعن طريق الأندلس ... دخلت هذه الأرقام إلى أوروبا وعرفت باسم الأرقام العربية. " ونقل طوقان عن البيروني:" إن الأرقام الغبارية والهندية هي أحسن ما عند الهنود، وهي منتخبة من أرقام الحساب المتنوعة التي كانت معروفة عندهم"

ثم نقل الأستاذ يوسف شتات أقوالا مماثلة عن المصادر التالية:

1. أحمد علي الملا: "أثر العلماء المسلمين في الحضارة الأوروبية" دار الفكر دمشق 1979 ص152

2. الدكتور عبد الحليم منتصر: " تاريخ العلم ودور العلماء العرب في تقدمه" دار المعارف مصر 1980 ص88

3. الأستاذ حسين حمادة: "تاريخ العلوم عند العرب" الشركة العالمية للكتاب – دار الكتاب اللبناني مكتبة المدرسة 1987 ص132

4. تاريخ العلوم والحضارة: مجموعة من الدكاترة – مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة 1989 ص 236

5. أ. د. عبد الفتاح عاشور وزميليه: " دراسات في تاريخ الحضارة والإسلامية والعربية " منشورات دار السلاسل – الكويت 1986 ص 2 - 10 - 103 - 104

6. الدكتور أحمد مطلوب: في موضوع الأرقام عن كتاب/ اللغة العربية - الكتاب الثالث - مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة 1989

7. مجلة المجمع العلمي الأردني، العددان 25، 26 سنة 1984 ص 229

وقد اتفقت المصادر السابقة جميعها على ما ذكره طوقان .. وأضاف بعضها:

1. جاءت تسميتها بالغبارية لأن أهل الهند كانوا يأخذون غبارا لطيفا ويبسطونه على لوح ويرسمون عليه الأرقام التي يحتاجون إليها.

2. ولكن الهنود لم يعرفوا الصفر.

3. عرف المسلمون حساب الجمل فوضعوا لكل حرف من حروف الأبجدية رقما خاصا يقابله. ثم استحسنوا نظام الترقيم عند الهنود.

ومما قاله المجمع الأردني ويقتضي مني التنويه:" إن الرقم الشرقي أصبح جزءا من التراث العربي والإسلامي ... ولذا فإن تغييره إلى الرقم المغربي تنبني عليه إيحاءات ضارة نحن في غنى عنها." وهذا ما ذكرته سابقا، لأن هذا سيعني تغيير أرقام آيات القرآن الكريم إلى هذا النمط، فهل هذا مقبول؟.معاذ الله!.

ويتمنى الأستاذ يوسف شتات من المحرر أن يحترم عقل القارئ وأن يشير إلى دراسة أو أو دراستين من هذه الدراسات والأبحاث الكثيرة التي أثبتت ابتداع العرب لهذه الأرقام .. ثم يتساءل: مادام العرب قد ابتدعوا الرقم الغربي فلماذا استخدموا رقما غيره وهو الرقم الهندي طوال هذه المئات من السنين ... أم كفروا بأرقامهم مدة ألف عام حتى جاء من يهديهم إلى الصراط المستقيم؟!. ثم يطالب بأن يكون مثل هذا التغيير من اختصاص المجامع اللغوية لا الأفراد مهما علت مكانتهم اللغوية.

أرجو أن يكون هذا مفيدا .. والحمد لله رب العالمين.

ـ[عبدالحي]ــــــــ[09 - 10 - 2006, 09:17 ص]ـ

:::

أيما رجل آتاه الله علما فكتمه، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار

بعدما قرأت ما كتبتم في هذا الموضوع، رأيت أنه من الواجب علي توضيح أمور:

أنجزت مؤخرا بحثا حول الأرقام، وهو منشور في موقع الأرقام:

http://www.alargam.com/numbers/sir/1.htm

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[12 - 07 - 2008, 07:14 م]ـ

ما هذا الكلام هداكم الله الكل يعرف أن الأرقام العربية هي المستخدمة في أوربا

ثم

هل أصبح الإفتاء أداة للتدخل في شؤون الاختصاص

أرى أن يلزم كل مختص حدوده ولا يتعدى

ثم أين الخلل إذا ما اعتمدنا الأرقام تلك وما الحرام والذنب الحاصل في ذلك

هذا يذكرنا بما قاله أحد مفتي العثمانيين

بأن المطبعة رجس من عمل الشيطان

ـ[أبو طارق]ــــــــ[13 - 07 - 2008, 03:31 م]ـ

ثم

هل أصبح الإفتاء أداة للتدخل في شؤون الاختصاص

أرى أن يلزم كل مختص حدوده ولا يتعدى

وهل أهل الإفتاء في عمى عن العربية وعلومها؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير