تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[20 - 06 - 2006, 10:11 ص]ـ

الأخت أم هريرة ..

أولا: دعي عنك العامية نهائيا .. انسيها .. اعتمدي الفصيح وحده ولا تخلطيه بغيره ..

كنت قلت لك إنك بحاجة إلى أساسيات علم التجويد، وهذه تؤخذ مشافهة وسماعا وليس من الكتب .. والآن أقول لك إنك بحاجة إلى أساسيات (الإعلال والإبدال) من علم الصرف، ولو من الكتب، ويفضل أن تؤخذ مشافهة أيضا من عالم مختص ثقة ..

فما سردته هنا يوحي بأنك تسمعين به لأول مرة، وهو من البدهيات، ولكنه بهذا الشكل خليط عجيب، ولتنظيم هذه المعلومات عليك بتلقيها من أهل الخبرة والاختصاص، والله الموفق ..

ـ[ضاد]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 09:26 م]ـ

لا تخلطوا بين النظام الصوتي في القرآن وبينه في العربية الفصحى. فالنظام القرآني متيمز ويراعى فيه الجمال الصوتي, أما العربية فنطقها غير ذلك.

حتى في القرآن ننطق "مسيطر" في قراءتها بالسين, ونقلب إذا وجب الإقلاب, وفي القراءت القرآنية المختلفة ظواهر صوتية اندثرت إلا منها, منها الإمالة بنوعيها, فالإمالة اندثرت من الفصحى, وظلت في الدوارج العربية, ففي مناطق عدة من بلدي يلفظون "حاتم" بإمالة كبرى و"خالد" كذلك.

أما العربية المعتمدة Standard Arabic فهي على نطق قريش وعلى كثير من نحوها وصرفها, وفيها تنطق الحروف كما هي, إلا إذا أبدلت كتابة مثل التاء إذا جاءت بعد زاي فتصير دالا (ازدهر, ازدجر, ازدحم) أما الحروف الأخرى فتنطق كما هي, ترقيقا أو تفخيما, وينبغي عدم نطقها باعنماد النظام القرآني لأن ذلك حرام والله أعلم.

هذا ما أعرفه وآمل أن تصحوا لي إذا كنت على خطإ.

ـ[ضاد]ــــــــ[23 - 07 - 2006, 03:25 ص]ـ

القراءة (من أحكامها)

¨ قاعدة كلية لا تتخلف: لا يُبدأ في العربية بساكن، ولا يوقَف على متحرِّك. فما كان متحرك الآخر كنحو: [شربَ - يشربُ - لن يشربَ - كيفَ - أينَ] تُسكِّن آخرَه إذا وقفتَ عليه، فتقول: [شربْ - يشربْ - لن يشربْ - كيفْ - أينْ] وهكذا ...

¨ الهاء في آخر الكلمة، تُمَدّ في حالة واحدة، وذلك إذا سبقها متحركٌ ولاقاها متحرك. وعلى ذلك تقول عن خالد مثلاً: [لَهُو عِلْمٌ]. ولا تمدّ في غير هذا، بل تقول مثلاً: [لَهُ اْلفضل، وجاءني منْهُ كتابٌ] (1).

¨ تُلفظ التاء المربوطة هاءً عند الوقف، يقال مثلاً: [قطف حمزةُ وفاطمةُ ثمرةَ العلم]، فإذا وقفتَ على تاءات هذه العبارة، لفظتها هاءاتٍ فقلت: [حمزهْ - فاطمهْ - ثمرهْ].

¨ هاء السكت هاءٌ ساكنة تُزاد في آخر الكلمة، إذا وُقِف عليها. وتَرِد زيادتها هذه في حالات أكثرُها لا يستعمل اليوم، ويندر أن ترى ذلك حتى في النصوص القديمة - ولكنْ هاهنا حالة من تلك الحالات تجب زيادتها فيها، نوردها لك فيما يلي، لتنجوَ بنفسك من الوقوع في خطأ الاستعمال:

الفعل المعتل الآخر، نحو: مشى - دعا - خشي، يجوز عند الوقف أن تزاد هاء السكت في آخر أمره، ومضارعه المجزوم، لما يعتريه من الحذف بسبب البناء والجزم. فيقال مثلاً: [اِمْشِهْ - لم تمشِه. اُدعُهْ - لم تدعُهْ. اِخشَهْ - لم تخشَهْ] ولكنّ زيادة هذه الهاء تصبح واجبةً في فعل الأمر، إذا آل الحذف إلى بقاء حرف واحد منه، نحو: [نفسك قِهْ] و [بعهدك فِهْ].

¨ إذا جُرَّت [ما] الاستفهامية، بحرف جرّ، وجب حذف ألفها، فيقال: [عمَّ - فيمَ - حتّامَ - إلامَ - علامَ].

¨ ضمير المتكلم [أنا]، تُحذف الألف لفظاً من آخره. تَكتُب مثلاً: [أنا عربيّ] وتَلفظ: [أنَ عربيّ] (2).

¨ إذا وُصِف العَلَم بكلمة [ابن]، امتنع تنوينه. ولذلك يقال مثلاً: [سافر خالدُ ابنُ محمد].

¨ إذا التقى ساكنان وجب التخلص من التقائهما، بحذف الأول أو تحريكه.

1 - لا التفات هنا إلى ما يجاز في الشعر، فقد يتخطّى الشاعر أحياناً هذه القاعدة، فيمدّ في غير موضع المدّ - أي حيث لا يسبق الهاءَ متحرك - فيقول مثلاً: [لنا منْهو كِتابٌ كلَّ عامٍ]، ولو كان الكلام نثراً لقيل: [لنا منهُ كتاب] بغير مدّ، على المنهاج.

2 - يتخطى الشاعر أحياناً هذه القاعدة، فيلفظ الألف.

http://www.reefnet.gov.sy/kafaf/Bohoth/Qeraa.htm

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير