تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:03 م]ـ

أخي المهندس حفظك الله

كنت قد كتبت لك ردا سابقا لكن حصلت مشكلة تقنية وحذف ولم أستطع الرد مرة أخرى لانشغالي.

أشكر لك تعليقك القيم.

والحقيقة أنني بحثت عن مسألة إبدال نون (لدن) ألفا، فلم أقف عليها سوى في كتاب شرح الشافية للجاربردي - فيما بين يدي من مصادر -.

فلا أدري هل هي تصحيف من الكاتب أم أن لها وجها.

سأواصل البحث عن ذلك وأفيدكم بأي جديد في المسألة.

وفقكم الله وجزاكم خيرا.

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:05 م]ـ

أتمنى ممن وقف على هذه المسألة في أحد كتب الفراء أن يفيدنا برأيه من خلال كتبه. شاكرا له سلفا حسن صنيعه.

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[11 - 04 - 2008, 05:43 م]ـ

والرأي الذي أذهب إليه بعد ذلك العرض هو:

أنها تكتب بالنون (إذن)؛ لأنها حرفٌ، والحروف لا تنوّن.

أما القائلون بانها كتبت في القرآن بالألف، فالصحيح أن الرسم القرآني لا يحتجّ به في مسائل الإملاء، وله حكمه وأهدافه الأخرى التي يفيد منها علماء القراءات وغيرهم.

وفق الله الجميع

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 03:37 ص]ـ

موضوع ماتع

وشكرا لك على الطرح الرائع

السلام

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 01:24 م]ـ

لا أدري كيف اخترعوا كتابتها بالألف واعتبارها منونة مثل الظرف.

والرسم القرآني ليس حجة في الإملاء

طريف ما نسب إلى المبرد:)

قال به المبرّدُ، ونُسِبَ إليهِ أنّه قالَ: (أَشتهي أنْ أكوي يَدَ مَنْ يكتب (إِذَنْ) بالألف)

ـ[أنا البحر]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 02:57 م]ـ

بارك الله فيك أبا مالك

لإحدى الباحثات بحث علمي محكم بعنوان:"إذًا بين مقولات النحويين وواقع استخدامها " خلصت فيه إلى أن إذا تكتب بالألف لا بالنون, وأن (إذًا) هي (إذا) الشرطية الظرفية نونت عوظا عن جملتها المضافة إليها المحذوفة.

وقد عادت في بحثها هذا إلى معاني القرآن للفراء كثيرا.

فالعودة إلى هذا البحث مفيدة لاعتماد الدراسة على الاستعمال الفعلي ل (إذًا) في القرآن الكريم وصحيح البخاري, وشواهد الشعر في كتب النحو.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 04:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

للفائدة: لابن جني في المسألة كلام كثير عند حديثه عن الألف التي تعد بدلا من حرف أصلي ... وذكر لها ثلاثة أنواع، عد منها المبدلة من نون (إذن)، ولخص كلامه من [سر صناعة الإعراب] الدكتور عبد الفتاح الحموز فقال:

" ذكر ابن جني هذا الإبدال لا يجوز في غير (إذن) مما ينتهي بنون أصيلة؛ لأنها حرف، والنون فيها بعض حرف، وهي في هذه المسألة كنون التوكيد والتنوين الذين يعدان حرفين، وليست كنون (حسن) حرف الإعراب التي تعد تعد أصلا في اسم. ولا يصح عنده إبدال ألف من نون (عن، ومن)؛ لأنهما لا يوقف عليهما، بفصلهما عن مجرورهما إلا عند انقطاع النفس. والقول نفسه في (أن) بعدها، ولأن نون (إذن) أشبه بالتنوين من النون في الأحرف السابقة وأضرابها من حيث كونها على ثلاثة أحرف، إذ هي في الوقف مثل: يدًا ودمًا وأخًا، وأبًا، وغيرها. وتلك الأحرف على حرفين قبل نونها حرف واحد، فلم تشبه الأسماء في هذه المسألة.

ورسم (دَدَن) (اللهو واللعب) بالنون والألف لا يعد من باب إبدال الألف من النون، لثبوتها وصلا ووقفا، إذ لو كانت كذلك لما ثبتت في الوصل.

ومن العرب من يحذف اللام في هذه اللفظة: دَدٌ، دَدًا، دَدٍ. وذكر أبو علي الفارسي أن لَدُنْ، ولَدى، ولَدُ – تعد نظيرة لهذه اللفظة في الأوجه الثلاثة. " ا. هـ (فن الإملاء في العربية) ص 520 - 521.

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 04:18 م]ـ

وعليك السلام أخي رسالة الغفران

أشكرك على القراءة

وأتمنى لك الفائدة

رعاك الله

ـ[أبو مالك النحوي]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 04:20 م]ـ

أخي الأستاذ محمد التويجري وفقك الله

أبهجني ما دونته هنا، وجميل تعجبك بـ: (اخترعوا):)

أسأل الله لكم المزيد من العون والتوفيق.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 04:22 م]ـ

للفائدة أيضا:

(إذن) في رسم المصحف

قال أبو عمرو الداني (ت 444هـ) في (المقنع):

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير