تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[17 - 10 - 07, 02:27 ص]ـ

وقال الترمذي أيضا: (3045) حدثنا أحمد بن منيع حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله لعيه وسلم يمين الرحمن ملأى سحاء لا يغيضها الليل والنهار قال أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض؟ فإنه لم يغض ما في يمينه {وكان عرشه على الماء} وبيده الأخرى الميزان يرفع ويخفض

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

وتفسير هذه الآية {وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء} وهذا حديث قد روته الأئمة نؤمن به كما جاء من غير أن يفسر أو يتوهم هكذا قال غير واحد من الأئمة الثوري و مالك بن أنس و ابن عيينة و ابن المبارك إنه تروى هذه الأشياء ويؤمن بها فلا يقال كيف.

ـ[الكاتب عبدالله]ــــــــ[17 - 10 - 07, 02:29 ص]ـ

وقال الترمذي أيضا: (662) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا وكيع حدثنا عبادة بن منصور حدثنا القاسم بن محمد: قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات} و {يمحق الله الربا ويربي الصدقات}

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ولا يؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف؟ هكذا روي عن مالك و سفيان بن عيينة و عبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد ههنا القوة وقال إسحق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[17 - 10 - 07, 07:41 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

والموضوع لم يكتمل إلى الآن، وقد بقي مجموعة من النقول لم أذكرها، وخاصة ما ذكرها الشيخ طارق عوض الله في رسالته.

وأما ما تفضلت بذكره في تسمية جامع الترمذي فهو في محله، فجزاك الله خيرا على ذلك.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[17 - 10 - 07, 10:59 ص]ـ

لدي إضافة بالنسبة لإدعاء الأشاعرة بأن قول الإمام الترمذي رحمه الله هو تفويض المعنى في الصفات

ويستدلون بقوله (أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف)

و (من غير أن يفسر أو يتوهم)

فيقولون أن معنى (أمروها) يعني الإيمان بالألفاظ فقط وتفويض المعنى

ومعنى (من غير أن يفسر) يعني المعنى

ويُرد عليهم في قولهم ذلك أن الإمام الترمذي عندما تكلم عن صفة اليد ذكرها مع "السمع" و"البصر"

وهما صفتان يثبت الأشاعرة معناهما على الظاهر ولا يفوضون معناها

فهذا يعني أن الإمام الترمذي يعتقد في صفة اليد كما يعتقد في السمع والبصر

فقول الأشاعرة بأنه يفوض معنى صفة اليد يلزم منه أنه يفوض أيضا معنى صفتي السمع والبصر

ولا أظنهم سيقولون بأن الإمام الترمذي رحمه الله يفوض معنى صفتي السمع والبصر

فإذا قالوا بأنه يثبت معناهما كما يفعل الأشاعرة

فيلزم عليهم أن يقولوا بأنه يثبت أيضا معنى صفة اليد على ظاهرها.

والحمد لله رب العالمين

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[17 - 10 - 07, 11:04 ص]ـ

وقال الترمذي أيضا: (662) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا وكيع حدثنا عبادة بن منصور حدثنا القاسم بن محمد: قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل {ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات} و {يمحق الله الربا ويربي الصدقات}

قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روي عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبه هذا من الروايات من الصفات ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا قالوا قد تثبت الروايات في هذا ولا يؤمن بها ولا يتوهم ولا يقال كيف؟ هكذا روي عن مالك و سفيان بن عيينة و عبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة وأما الجهمية فأنكرت هذه الروايات وقالوا هذا تشبيه وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده وقالوا إن معنى اليد ههنا القوة وقال إسحق بن إبراهيم إنما يكون التشبيه إذا قال يد كيد أو مثل يد أو سمع كسمع أو مثل سمع فإذا قال سمع كسمع أو مثل سمع فهذا التشبيه وأما إذا قال كما قال الله تعالى يد وسمع وبصر ولا يقول كيف ولا يقول مثل سمع ولا كسمع فهذا لا يكون تشبيها وهو كما قال الله تعالى في كتابه {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}

تنبيه على خطأ مطبعي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير