ـ[أبو مسلم التكسبتي]ــــــــ[10 - 05 - 08, 05:14 م]ـ
لا مانع من زيادة لفظ (الحقيقة) إذا كانت لتأكيد الإثبات الذي هو في مقابل التعطيل ومنه التحريف والتأويل بدعوى المجاز، فالحقيقة هنا يقابلها المجاز، فليعلم! وللقائل بهذا القيد سلف، قال أبي عمر الطلمنكي:" قال أهل السنّة في قوله تعالى {الرّحمن على العرش استوى} الاستواء من اللّه على عرشه المجيد على الحقيقة لا على المجاز ". (أنظر شرح حديث النّزول لابن تيميّة ص 140)
هذا ونفي العلم بالكيف لا ينفي ما قد علم أصله ومعناه من لغة العرب التي بها خوطبنا، ومن ظنّ التشبيه في معنى الكلام فذلك لعلّة في باله، وخلل في خياله، فليحرص على إصلاح حاله.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[10 - 05 - 08, 06:48 م]ـ
بحث ممتع شكرا لحارث وعمر وشكرا للسائل
ـ[أم حنان]ــــــــ[12 - 05 - 08, 10:37 م]ـ
سئل شيخنا الفاضل ناصر العقل -حفظه الله-هذا السؤال:
السائل:: حقيقة التفويض وهل له وجود في العصر الحاضر؟.
نعم، التفويض موجود أولاً والأمر الآخر حقيقته هي التخلي عن الإثبات، التنصل من الإثبات، وهذا لا شك أنه يعتبر نوع من الإلحاد غير الظاهر، يعني يعتبر نوعًا من الإنكار التعطيل على لغة السلف، التعطيل هو إفراغ ألفاظ الأسماء والصفات عن معانيها، إفراغها من حقيقة، إذن فالتفويض هو الهروب من إثبات الحقيقة، الهروب من إثبات الحق والحقيقة، أحيانًا يكون عن عجز وعن جهل، فهذا لعل صاحبه معذور حتى يتعلم، لكن يشكل أنه في بعض الأحيان الأخرى يكون عن منهجية بدعية، التي هي قصد عدم الإثبات، قصد النفور من التشبيه بطريقة خاطئة، واعتقاد أن إثبات الأسماء والصفات تشبيه أو تجسيد فهذا الاعتقاد الباطل أحيانًا يجر إلى التفويض، بمعنى أن بعض الناس قد لا يجرؤ أن يؤول أو ينكر فيقف موقف سلبي يقول: أنا لا أثبت ولا أؤول ولا أنكر فهذا كأنه تنصل من إثبات الحقيقة، وهذا أيضًا عين الباطل، إذن فأقول: نعم التفويض أحيانًا يكون منهج، وهو هروب من الإثبات، وأحيانًا يكون التفويض عن جهل وعجز، فهذا لعل صاحبه معذور حتى يتعلم.
http://www.islamacademy.net/Index.aspx?function=Item&id=3524&lang=Ar
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[13 - 05 - 08, 12:24 ص]ـ
التفويض الذي يريده الشيخ هنا هو في اصطلاح المخالفين.
أما التفويض عند السلف فهو في الكيفية، وهذا مما هو معلوم.
بقي الكلام على إثبات صفة الهرولة هل هو مقيد بالمقابلة كما جاء في الحديث أم إثبات مطلق، وهذا ما يحتاج إلى تحرير.
ـ[أم حنان]ــــــــ[14 - 05 - 08, 11:51 ص]ـ
بقي الكلام على إثبات صفة الهرولة هل هو مقيد بالمقابلة كما جاء في الحديث أم إثبات مطلق، وهذا ما يحتاج إلى تحرير.
أخي الفاضل، ومن قال من العلماء ان صفة الهرولة من الصفات المقيدة؟
وصفة الهرولة من صفات الكمال التي تليق بالله عزوجل
أما الصفات المقيدة فهي:"كل صفة وردت في الكتاب أو السنة مضافةً إلى الله-تعالى-في سياق الجزاء والعقاب، مثل السخرية والكيد والاستهزاء والمكر والخداع وهذه يؤمن بها أهل السنة والجماعة حقيقة على الوجه اللائق بالله-تعالى-،ولكن يجب إطلاقها مقيدة لا مطلقة
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[16 - 05 - 08, 11:16 م]ـ
أخي الفاضل، ومن قال من العلماء ان صفة الهرولة من الصفات المقيدة؟
الحديث يفيد التقييد، وبعض العلماء المعاصرين يقيدها أما المتقدمين فلا أعرف أحدًا، لكن أمامنا النص.
وصفة الهرولة من صفات الكمال التي تليق بالله عزوجل
لا ينازع في هذا أحد ممن قيدها أو من أطلقها.
أما الصفات المقيدة فهي:"كل صفة وردت في الكتاب أو السنة مضافةً إلى الله-تعالى-في سياق الجزاء والعقاب، مثل السخرية والكيد والاستهزاء والمكر والخداع وهذه يؤمن بها أهل السنة والجماعة حقيقة على الوجه اللائق بالله-تعالى-،ولكن يجب إطلاقها مقيدة لا مطلقة
التقييد هنا ليس لأنها في سياق الجزاء والعقاب بل لأن النص جاء في سياق الجزاء والعقاب وهو ما ثبت كماله لله تعالى لا نقص فيه.
فإذا كان يفهم من الحديث (أتيته هرولة) التقيد فينبغي التقييد -وهذا محل الحوار- لأن الإثبات والنفي في الصفات توقيفي، والقاعدة في الصفات التفصيل في الإثبات، والإجمال في النفي.
وتقييد صفة الهرولة من التفصيل الذي جاء به النص.
والله أعلم
ـ[أم حنان]ــــــــ[17 - 05 - 08, 01:36 ص]ـ
[ QUOTE= أبو إبراهيم الحائلي;822104] الحديث يفيد التقييد، وبعض العلماء المعاصرين يقيدها أما المتقدمين فلا أعرف أحدًا، لكن أمامنا النص.
أخي الفاضل، وهل العلماء المعاصرين أعلم وأفهم من العلماء المتقدمين؟
وقد قال الإمام أحمد-رحمه الله- (لاتقل بقول ليس لك فيه سلف)
و حين نثبت الصفة لله نقول أن الله يفعلها متى شاء وكيف يشاء
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 12:34 ص]ـ
وهل العلماء المعاصرين أعلم وأفهم من العلماء المتقدمين؟
هذا الكلام خارج الموضوع، ولذا لم أجب على سؤالكم حول من قال بها من العلماء.
حديثنا عن مجيء الصفة في الحديث فقط هل جاءت مقيدة أم لا.
¥