أرجوا من الأخوة أن يحرروا عقولهم من كلام شيخ الإسلام رحمه الله فهو بشر يصيب ويخطئ فلا نتعامل معه علي أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فوالله إني لست أشعريا وإنما سلفيا كما أنني ضد التأويل تماما الذي هو عين التحريف فلا نجمد علي إنكار المجاز بالكلية خاصة إذا كان هذا الرأي علي حد علمي ليس رأي جمهور اللغويين وعدم إنكاري للمجاز فائدته هنا هي كي لا يقول أحدا أن يد السيف ويد الباب من معاني اليد وحتي إن قبلنا ذلك فيد السيف ويد الباب وإن لم تكن جوارح فهي لا تنفك عن كونها أجساما فإن أثبتنا هذا المعني الكلي المشترك المزعوم أثبتنا لله جسما لا محاله وهو مالا نثبته ولا ننفيه ولكن إثباته لازم لنا إن قلنا بهذا المعنيي الكلي المشترك كما أن التوقف في التجسيم لا أقول به ولا أرضي به وإدعاء أن الجسم كلمة مجملة تحتاج إلي تفصيل لا أوافق عليه أيضا فالجسم كل ما له كتلة ويشغل حيز من الفراغ وهو معني واضح محسوس ملموس لنا ولعل الأمر يحتاج إلي موضوع مستقل المهم فأنا أؤمن تماما أننا ننزه الله حق التنزيه ولكن الإشكال في الإسلوب والتعبير عن هذا التنزيه فالكلام عن الغيبيات في الصفات المشكلة ليس سهلا لا علي العقل ولا علي اللغة نفسها ولا يأتي أحد ويقول لا توجد صفات مشكلة فوالله ما أراه إلا قد جانب الصواب والدليل الأتي:
إذهب لأي رجل من العوام الذين ليس له إشتغال بهذه المسائل وقل له الله سبحانه وتعالي يقول (وكان الله سميعا بصيرا) فالله تعالي له سمع وبصر ويقول تعالي (والله بكل شئ عليم) فالله تعالي له علم ستري الرجل بكل بساطة يجيبك أن نعم طبعا له علم وسمع وبصر.
فإن قلت له قال تعالي (بل يداه مبسوطتان) و (لما خلقت بيدي) فالله تعالي له يدان وحديث الأعور يدل علي أن له عينان وحديث النار (حتي يضع فيها الجبار قدمه) يدل علي أن له قدم ستري هذا العامي إرتبك بشده وعلته الرحضاء ولن تراه ينفي أو يثبت فهو لا ينفي القرأن ولا يثبت الجوارح المعتادة في البشر لله تعالي.
فهذا دليل علي أنها صفات مشكلة وإلا فلما حدث الإختلاف في هذه الصفات بالذات
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[03 - 11 - 10, 09:39 ص]ـ
أرجوا من الأخوة أن يحرروا عقولهم من كلام شيخ الإسلام رحمه الله فهو بشر يصيب ويخطئ فلا نتعامل معه علي أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فوالله إني لست أشعريا وإنما سلفيا كما أنني ضد التأويل تماما الذي هو عين التحريف فلا نجمد علي إنكار المجاز بالكلية خاصة إذا كان هذا الرأي علي حد علمي ليس رأي جمهور اللغويين وعدم إنكاري للمجاز فائدته هنا هي كي لا يقول أحدا أن يد السيف ويد الباب من معاني اليد وحتي إن قبلنا ذلك فيد السيف ويد الباب وإن لم تكن جوارح فهي لا تنفك عن كونها أجساما فإن أثبتنا هذا المعني الكلي المشترك المزعوم أثبتنا لله جسما لا محاله وهو مالا نثبته ولا ننفيه ولكن إثباته لازم لنا إن قلنا بهذا المعنيي الكلي المشترك كما أن التوقف في التجسيم لا أقول به ولا أرضي به وإدعاء أن الجسم كلمة مجملة تحتاج إلي تفصيل لا أوافق عليه أيضا فالجسم كل ما له كتلة ويشغل حيز من الفراغ وهو معني واضح محسوس ملموس لنا ولعل الأمر يحتاج إلي موضوع مستقل المهم فأنا أؤمن تماما أننا ننزه الله حق التنزيه ولكن الإشكال في الإسلوب والتعبير عن هذا التنزيه فالكلام عن الغيبيات في الصفات المشكلة ليس سهلا لا علي العقل ولا علي اللغة نفسها ولا يأتي أحد ويقول لا توجد صفات مشكلة فوالله ما أراه إلا قد جانب الصواب والدليل الأتي:
إذهب لأي رجل من العوام الذين ليس له إشتغال بهذه المسائل وقل له الله سبحانه وتعالي يقول (وكان الله سميعا بصيرا) فالله تعالي له سمع وبصر ويقول تعالي (والله بكل شئ عليم) فالله تعالي له علم ستري الرجل بكل بساطة يجيبك أن نعم طبعا له علم وسمع وبصر.
فإن قلت له قال تعالي (بل يداه مبسوطتان) و (لما خلقت بيدي) فالله تعالي له يدان وحديث الأعور يدل علي أن له عينان وحديث النار (حتي يضع فيها الجبار قدمه) يدل علي أن له قدم ستري هذا العامي إرتبك بشده وعلته الرحضاء ولن تراه ينفي أو يثبت فهو لا ينفي القرأن ولا يثبت الجوارح المعتادة في البشر لله تعالي.
فهذا دليل علي أنها صفات مشكلة وإلا فلما حدث الإختلاف في هذه الصفات بالذات
أهلا وسهلا!
ـ[مصطفاوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:15 م]ـ
أهلا بك يا أخ عمرو بسيوني في إنتظار رد علي مشاركتي الأخيرة وفقنا الله وإياكم
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:38 م]ـ
حاضر ..
لكن بالراحة جدا، ونقطة نقطة
أقول إن لله يدا على الحقيقة
ما يلزم من هذا؟
ـ[أبو عبدالله السكندري]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:40 م]ـ
حيا الله شيخنا عمرو بسيوني
أهلا وسهلا!
ابتسامة
ولاخينا مصطفاوي كلام اقتبس منه هذه
غير أني أفوض معني هذه الصفة -الذي هو في نظري عين الكيف-
اللبس اتاك من عدم التفريق بين المعني والكيف لو لم نقل في اللغة لقلنا في اصطلاح علماء العقائد
أرجوا من الأخوة أن يحرروا عقولهم من كلام شيخ الإسلام رحمه الله فهو بشر يصيب ويخطئ فلا نتعامل معه علي أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
نظن في كثير من الاخوة الذين خاطبتهم بأنهم مثلما طلبت
الخوف اشد الخوف ان تخالفه فيما عنده من الحق
والتفريق بين الكيف والمعني سابق لشيخ الاسلام بقرون
تجده في الاثار الواردة عن الامام مالك وغيره
¥