ـ[مصطفاوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:45 م]ـ
إسمحو لي أرد علي نفسي
إقتباس:
(وحتي إن قبلنا ذلك فيد السيف ويد الباب وإن لم تكن جوارح فهي لا تنفك عن كونها أجساما فإن أثبتنا هذا المعني الكلي المشترك المزعوم أثبتنا لله جسما)
فالرد: وكذالك صفة الحياة لله تعالي إذا أثبتها بمعني كلي مشترك فستجد نفسك لا تعرف حي إلا جسما فإنف عن ربك الحياة أو فوضها وتكون قد كفرت برب الأرض والسماوات
فأقول أستغفر الله العظيم قد أذهب الله عني وساوس شيطاني المفوض وهذا الرابط كان سببا في تبديد شبهاتي أتركه للفائدة
http://www.asha3ira.co.cc/2010/07/blog-post_12.html
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[03 - 11 - 10, 01:54 م]ـ
بارك الله فيك يا حبيبي ..
ـ[مصطفاوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 02:03 م]ـ
وفيك بارك أخي عمرو:
أسف هناك رابط أخر هو ما كنت أقصده وهو شبه مناظرة طويلة ولكنها قوية جدا ومفيدة جدا بين مجموعة من الأخوة السلفيين و أخت أشعرية أسمها جومانة وهو نقاش غاية في الرقي لولا تهكم بعض الأخوة علي الأشاعرة في بداية النقاش ولكن ولله الحمد ولحسن خلق الأخت جمانة فقد أخذ النقاش منحي علمي جاد رصين أرجوا من جميع الأخوة دخول الرابط فهو والله من خير و أعمق ما قرأت في هذا الباب
وهذا هو الرابط الصحيح:
http://alagidah.com/vb/showthread.php?p=20348
ـ[أبو بسام الدمشقي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 02:32 م]ـ
قصد العلماء رحمهم الله تعالى من أنه يجب إثبات صفة الله تعالى على الحقيقة: أي أن هذه اليد التي أثبتها موجودة حقيقة ليست مجازا ولا كناية ولا غيره، وإنما قلنا ذلك: لأن الأصل في خطاب الله تعالى الحقيقة ولا يصرف إلى غيره إلا لقرينة من كلامه هو، أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
فهذا هو معنى لفظ الحقيقة عند السلف.
.
السلام عليكم أخي أبا المنذر:
هل يمكنك عزو هذا الكلام (بأن الصفات على الحقيقة) إلى أحد من الأئمة الأربعة، أو على الأقل اإلى عالم من علماء القرون الثلاثة الأول، لأني أحتاج هذا النقل ضروري جداً، بارك الله فيك
ـ[مصطفاوي]ــــــــ[03 - 11 - 10, 02:44 م]ـ
الأخ فرحات التدلاوي تقول:
(ما أوقع الكثير في اللبس هو عدم التصريح بالحقائق
اليد جزء من الله تعالى
والقدم جزء من الله تعالى)
من قال بما قلت من السلف قبل العلامة الشيخ بن عثيمين من قال بالجزء في حق الله؟!
(وبهذا صرح أئمة السلف المتأخرين كالعلامة ابن عثيمين)
أين قال الشيخ العلامة بن عثيمين هذا الكلام وما دليله علي ذلك فهذه أمور غيبية لا إجتهاد فيها ولا مصادر لتلقيها دون الكتاب الكريم والسنة الصحيحة فأين قال الله أو رسولة أن يدي جزء مني أو قدمي جزء مني؟! بل من قال بالجزئية والتبعيض؟!
والله خلق آدم على صورته حقيقة، ومن لازم هذه الحقيقة أن يكون لله يدان وقدم وكف وغيرها، لكن الكيفية مختلفة، ولا يعلم كيفية يد الله وقدمه وكفه وغيرها إلا الله.)
هل نفهم من قولك أننا نثبت لله أذن ورموش وحواجب وشفتان وقواطع وانياب وأضراس وشعر وخدود وجبهة بل وهيكل عظمي وساق بل قل وجهاز هضمي ودوري وعصبي وتنفسي و ... (تناسلي)!!!
لأن الله خلق أدم علي صورته!! بالله عليك يا أخي أنتبه لما تقول!! وهل بعد ما قلت تمثيل وتشبيه!! اليس الحديث عن الصفات توقيفيا!!!
(ونحن في زمن لابد فيه من الجهر بالحقيقة دون خشية من يهول على عقيدة السلف بالتجسيم وغيرها، فالجسمية كما بين شيخ الإسلام لفظ مجمل، والسلف لا يقصدون بالجسمية اللحم والدم والشعر، وأما كون الله جسما بمعنى أنه في مكان وجهة وأن له يدان وقدم وغيرها من الصفات التي أجزاء ذاته فهو حق، ولا ينبغي التستر من إظهاره لأنه ستر للحق وتلبيس على عقيدة أهل السنة بحيث تشتبه مع عقيدة اهل التجهيل الذي يسمونه تفويضا)
لماذا تتناقض يا أخي!! ألم تذكر من الله خلق أدم علي صورته حقيقة فيكون له ما لأدم من يدان وقدم وكف و (غيرها) فلماذا لا تثبت له لحم لا كلحمنا ودم لا كدمنا وشعر لا كشعرنا؟!!
ثم تقول (أما كون الله جسما بمعني انه في مكان وجهة وأن له يدان وقدم وغيرها التي هي أجزاء من صفاته فهو حق)
فأقول: من أين لك أن لله مكان؟! أين ذلك في الكتاب أو السنة الصحيحة؟! إن قلت هو في السماء فبهذا يكون في مكان فأقول لك ما فهم بهو في السماء؟! فإن قلت أي يسكن السماء فأقول لك الله تعالي لا يحل في مخلوق فأين كان قبل أن يخلق السماء؟! و إن قلت: فوق السماء خارج العالم فأقول لك من أين علمت أن خارج العالم مكان؟! ما دليلك علي ذلك فخارج العالم لا يوجد إلا الله تعالي لا زمان ولا مكان فكلاهما مخلوقان فإن قلت بالمكان العدمي فأقول لك ما الدليل علي وجود المكان العدمي وهذه أمور غيبية لا تعلم إلا من الكتاب والسنة الصحيحة وإن كنت تعنقد أن المكان العدمي - الذي لا وجود له- غير مخلوق فكيف وجد إذن هل هو من أوجد نفسه هل الله عندك يوجد في حيز؟ ومن صنع هذا الحيز؟ تدبر أخي ما تقول
وإثبات لفظ الجهة قد أشكل علي فإن قلت هو في جهة فوق فأنت تعلم أن الأرض كرية الشكل فجهة فوق من الأرض تكون بالضرورة كرية الشكل أيضا فلا يكون الله في جهة فوق إلا إذا كان كري الشكل محيط بالكرة الأرضية!! ألا يتعارض هذا مع كون الله خلق أدم علي صورته ومن المعلوم أن أدم ليس كري الشكل فتدبر.
من قال أن معني أن لله يدان وقدم أنه جسم أو أن هذا يفهم من معني جسم؟ في أي قاموس لغوي هذا
معني الجسم (هو كل ما له كتلة ويشغل حيز من الفراغ) فلا علاقة بين اليدان وبين الجسم أبدا
ثم تكرر وتقول التي هي أجزاء من صفاته فمن أين لك بلفظة أجزاء هذه؟ ما دليلها؟!!
¥