تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((رابعا: أن لله تعالى رجلا وقدما حقيقية، لا تماثل أرجل المخلوقين، ويسمي أهل السنة هذه الصفة: الصفة الذاتية الخبرية؛ لأنها لم تعلم إلا بالخبر، ولأن مسماها أبعاض لنا وأجزاء، لكن لا نقول بالنسبة لله: إنها أبعاض وأجزاء؛ لأن هذا ممتنع على الله عز وجل.))

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 01:22 ص]ـ

أبو نسبية تنحى جانبا، وحاول الاستفادة من النقاش، فإنك لا تحسن الكلام ..

العالم له اتجاهان حقيقيان فقط وهم العلو والسفل

والله محيط به، وتلك الإحاطة ذاتية لكن بلا امتزاج، ومثال الكرة تكييف لم أنطق به أبدا، وإنما المعنى شيء والتكييف شيء آخر

بل أقررت استنكار الاخ مصطفاوي 100% والان بعد أن وقعت تحاول التملص وأراك قد بدأت تتخبط بعد أن تم تعريتك فحتى تسجيلك في منتدى الاسمريين القبوري جديد!

وعدد مشاركاتك 2 فقط!

وفي موضوع واحد!

وتوقيت مشاركتيك الوحيدتين هناك كان منذ حوالي ساعتين (بعد وليس قبل) أن نبهت الاخ مصطفاوي لأشعريتك بالتلميح وهو للعاقل االفاهم في حكم التصريح.

فبعدما نبهت الاخ هرعت مسرعا لتفتح حسابا هناك وتضع مشاركتيك. فأخبرنا ما هو معرفك الحقيقي هناك؟

اذا لم تدخل من خلال بروكسي فلعل الاشراف يجد أن رقم الايبي خاصتك من السعودية!

الحمد لله مشاركتك السابقة رقم 61 والتي أقررت فيها بوجود العالم كالكرة (((داخل))) ذات الله سبحانه وتعالى بدون امتزاج موجودة لا تستطيع التنصل منها بمثال الحمصة الذي جاء متأخرا كثيرا في مشاركة الشيخ عمرو! فشتان بين احاطة اليد بالحمصة و وجود الحمصة الكروية داخل الذات!!!!!!

فمثال الاخ مصطفاوي حجة عقلية رياضية قاطعة لا تحتمل التأويل إلا عند المسفسطين!!!! وإلا فاحرج نفسك مرة أخرى واشرح للناس الفرق بين المعنى والكيف في وجود الكرة داخل الذات!!! حسب ما جاء في مشاركة الاخ مصطفاوي التي تورطت فيها بالاقرار!!!

وقولك أنك لم تنطق بها فهذه حجة مثل حجج الاطفال الصغار فقد سبق أن أقررت بفهم الكرة داخل الذات فمشاركة الاخ مصطفاوي موجودة خاصة وأنت من لا يشترط التصريح كما سبق!! فقد افتريت على السلف من قبل وأخذت لسان العلامة ابن عثيمين بعد موته وصرحت به بأنه يقول في صفات الله تعالى بمعنى الجزء والبعض!

بترت كلامه لتدلس عليه فاستنكر الجميع فعلك ممن أحسن الظن بك!

كفاك تهريجا ضيفنا فقد وصلت حججك الاخيرة الى درجة السذاجة فلا تنطلي إلا على الغافل أو الساذج .. ونحن هنا بخطابنا لك نبين للعقلاء فقط فنلفت انتباه القارئ الكريم لا غير. فنحن نعلم مدى حقد الاسمريين القبوريين الذين يسألون الاموات من دون الله تعالى على أهل السنة. وأهل السنة بالمرصاد لمعشر القبوريين.

أبو نسبية تنحى جانبا، وحاول الاستفادة من النقاش، فإنك لا تحسن الكلام ..

لقد أضحكت الناس عليك!

كيف تحسن الكلام وأنت تقول أبو نسيبة؟!!

حتى تتعلم كيف تحسن الكلام سأتركك تسأل أهل العلم قائلا: لماذا سخر مني أبو نسيبة!

العالم له اتجاهان حقيقيان فقط وهم العلو والسفل

والله محيط به، وتلك الإحاطة ذاتية لكن بلا امتزاج، ومثال الكرة تكييف لم أنطق به أبدا، وإنما المعنى شيء والتكييف شيء آخر

اشرح لنا معنى الاحاطة الذاتية؟ مبينا الفرق بين اقرارك السابق و فهمك الجديد؟

ـ[مصطفاوي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 03:06 م]ـ

الأخ فرحات التدلاوي إنتظر قليلا حتي أرد علي الأخوة ثم سأرد عليك لاحقا

ـ[مصطفاوي]ــــــــ[04 - 11 - 10, 03:28 م]ـ

الأخ أبو نسيبة السلفي

مثال الكرة والكعبة والمصلي أفهمه جيدا لكنه لا يحل الإشكال بشكل كامل. لماذا؟

المثال شرح أن المسارات المستقيمة لا تصل إلي الكعبة وإنما المسارات المنحية هي التي توصلنا إليها وهذا واضح

وعليه فالإتجاه للقبلة يكون مساره منحنيا وبالتالي بطلت دعوي وجوب أن يكون الإتجاه مستقيما

وهذا لا خلاف فيه

ولكن عندما نكون نتكلم عن علو ذات الله وفوقيته ونشير بإصبعنا إلي السماء هل نقصد بذلك مسارا مستقيما أم منحنيا أم شيئا أخر غير معلوم لدينا!!!

الجواب الصحيح - وبعد تأمل - فإني أري أن الثالثة هي الصحيحة أي أنه شيئا أخر غير معلوم لدينا وذلك لبطلان الأول: وهو أن يكون المسار مستقيما - وهي الفوقية الطبيعية المعلومة عندنا والمشاهدة من فوقية الأجسام علي بعضها - وذلك للمثال الذي ذكرت والذي مفاده أن هذا التصور سيجعلنا نعتقد أن الله كري الشكل محيطا بالكون وأنه خلقه داخله - سواء قلنا بمماسة أو إمتزاج أو نفيناها- فهو باطل في حق الله وينافي صمديته سبحانه وتعالي

والثاني: وهو القول بأن المسارات منحنية وهو أيضا باطل لإنه قول علي الله بغير علم وأعلم ان الأخ قد ساق هذا المثال من باب ضرب الامثال للتقريب للأذهان ولاكني أحكي بطلانه من باب التفصيل ليس إلا

والثالث: أن نقول أن فوقيته شيئا أخر لا نعلمه وهو الصواب. لماذا؟

لا يخفي أن القولان الأول والثاني هما خوض في الكيفيات فكيفية فوقية الله تعالي علي خلقه غير معلومة وفهمها بالمسارات المستقيمة أو غيرها أو بالخردة في يد الإنسان كلها كلام في الكيفيات التي نفوضها ولا نحيط بها علما

فالصحيح الذي أراه أننا نقول أن الله تعالي له فوقية وعلو حقيقيان لكنهما تختلفان تماما عما نعلمه من علو وفوقية الأجسام علي بعضها فحقيقة علوه تختلف تماما عن حقيقة العلو والفوقية المعهودة لنا ولكن هناك معني كلي مشترك بين علو الله تعالي وفوقيته والعلو المعهود لنا وهذا المعني هو الذي جعل وصفه بهاتين الصفتين صحيحا كما هو سبحانه يتصف بالحياة والقوة والقدرة والرحمة وهي صفات معهوده لنا وجامعا المشترك في الاذهان معروف وأي خوض وتعمق في فهم الصفة سيقودنا للكيفية لا محالة فنمر علي المعني المشترك الذي نحسه وتفهمه عقولنا مرور الكرام من غير طول توقف ولا تعمق ولذا قال السلف (أمروها كما جائت)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير