تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أويس العمامري]ــــــــ[04 - 11 - 10, 07:03 م]ـ

وجه الدلالة في كلام أخينا وصاحبنا عمرو علي بسيوني:

ما دام ليس هناك تعارض بين علو السماء وإحاطتها بالأرض مع علمنا بكيفية علوها وإحاطتها.

فمن باب أولى امتناع تعارض علو الله وإحاطته بالكون ونحن نجهل كيفيتهما ..

ومن تدبر هذا الكلام عرف حقيقة ما يرمي إليه الإخوة في دفع شبهة الكرة:))

وتحية إلى كل الإخوة وصاحبنا عمرو D=

ـ[مصطفاوي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 07:59 ص]ـ

الأخ أبو أويس العمامري

أوافقك الرأي تماما ولكن هل أوافقك في النتيجة؟

خلاصة ما أفهمه مما دار من حوار بخصوص هذا الأمر هو اننا نعتقد بعلو لله حقيقيا وفوقية حقيقية ولكنها تختلف تماما عن حقيقية علو المخلوقات وفوقيتها.

فعلوه وفوقيته - سبحانه وتعالي تليقان به وبكماله فهو ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته.

وبذلك لا يصح لنا أن نقول علوا مكانيا فالمكان مخلوق وعلوه لا تحيط به أفهامنا ولا تدركه عقولنا فإن قلنا علوا مكانيا نكون قد كيفنا العلو وكذا فإن علو الله أزلي فأين كان قبل خلق المكان

فقال الرسول (كان الله ولم يكن شيئا معه أو غيره أو قبله) والمعاني الثلاثة صحيحة فلا مكان ولا زمان أزلي مع الله بحال

هل أصبت في كلامي؟

ـ[مصطفاوي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 08:09 ص]ـ

(ما دام ليس هناك تعارض بين علو السماء وإحاطتها بالأرض مع علمنا بكيفية علوها وإحاطتها.

فمن باب أولى امتناع تعارض علو الله وإحاطته بالكون ونحن نجهل كيفيتهما .. )

كلام صحيح متين ولكن العلو والإحاطة المتصورة للسماء وصلا بنا للكرة وهو ما لا يليق بالله تعالي وعليه يكون علوه وإحاطته شيئا أخر غير ما نفهمه من علو الأجسام وإحاطتها ببعضها وإلا أدي لنفس النتيجة فعلو الله لا نقول عنه علو مكاني ولكن ننتهي حيث إنتهي بنا كلام ربنا كما قال (سبح إسم ربك الأعلي) وقال (ألا إنه بكل شيء محيط) فنقول هو علي محيط له علو وإحاطة فقط ولا نزيد حرفا علي ذلك

هل أصبت في كلامي؟

ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 02:19 ص]ـ

(ما دام ليس هناك تعارض بين علو السماء وإحاطتها بالأرض مع علمنا بكيفية علوها وإحاطتها.

فمن باب أولى امتناع تعارض علو الله وإحاطته بالكون ونحن نجهل كيفيتهما .. )

كلام صحيح متين ولكن العلو والإحاطة المتصورة للسماء وصلا بنا للكرة وهو ما لا يليق بالله تعالي وعليه يكون علوه وإحاطته شيئا أخر غير ما نفهمه من علو الأجسام وإحاطتها ببعضها وإلا أدي لنفس النتيجة فعلو الله لا نقول عنه علو مكاني ولكن ننتهي حيث إنتهي بنا كلام ربنا كما قال (سبح إسم ربك الأعلي) وقال (ألا إنه بكل شيء محيط) فنقول هو علي محيط له علو وإحاطة فقط ولا نزيد حرفا علي ذلك

هل أصبت في كلامي؟

أخي مصطفاوي

في الحديث:

صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما. ثم إنصرف فقال:

" يا فلان! ألا تحسن صلاتك؟ ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي؟ فإنما يصلي لنفسه.

إني والله لأبصر من ورائي كما أبصر من بين يدي ".

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 423 خلاصة حكم المحدث: صحيح

فهل يشترط للناظر أن يكون المرئي أمام عينيه؟

فها أنت ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يبصر من كان أمامه (بين يديه) ومن كان وراءه (خلفه) وهو يصلي (يعني ليست رؤية منامية).

وهل يشترط عندما تصلى (إلى) الكعبة أن ترى الكعبة أمامك .. أو تنظر (إلي) الكعبة؟

كما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابة من خلفه يصلون يمكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراهم وإن كانوا هم في القطب الجنوبي وهو - صلى الله عليه وسلم - في القطب الشمالي!

فمن كان يظن أن لو وقف المسلمون في كل أرجاء الارض - الكروية - ليروا ربهم للزم منه أن يكونوا جميعا كمن على كرة صغيرة داخل ذات تحيط بهم ككرة كبيرة لأنهم في جهات شتى من الارض الكروية فهذا لازم فاسد - ليس بلازم.

وسبحان ربي الاعلى.

ـ[مصطفاوي]ــــــــ[07 - 11 - 10, 08:30 ص]ـ

الأخ أبو نسيبة السلفي حياك الله وبياك

وأزيدك أخي من الشعر بيتا بمثال ملموس وهو أمكانية أن أراك في أي مكان في العالم علي شاشة التلفاز بدون مواجهة ولا إتصال شعاع هذا معلوم إضطرارا لكل أحد في زماننا الحاضر ولكن هل إذا أشرت لصورتك علي التلفاز أكون مشير لك حقيقة؟ كلا. فإني أشير لصورة ذاتك وليس ذاتك نفسها ولا يقول عاقل بغير هذا فقولنا أن الله يشار إليه حقيقة لا مجازا لا أراه يثبت إلا بدليل شرعي فإن ثبت قلنا به وفوضنا كيفيته إلي الله وإن لم يثبت لم نقل به بإجتهاد بحال وذلك لإستحالة قياس الله بمقايسنا المعروفة ومثال الكرة دليل علي فساد ذلك القياس

وبفرض ثبوت هذه الإشارة بالدليل الشرعي علي وجه الحقيقة فإننا نقول فيها ما نقوله في الصفات أي نقول أنها إشارة حقيقية للملك جل وعلا تختلف عن حقيقة الإشارات المعروفة لنا ليس من لوازمها خروج شعاع مستقيم من المشير ليصل إلي المشار إليه بل الأمر غير ذلك فكل ما دار ببالك فالله بخلاف ذلك بهذا فقط يكون الإثبات والتنزيه والخروج من الإشكالات العقلية وعدم الخروج عن معتقد السلف فيجب الإنتباه إلي كل ما يضاف إلي الله من أوصاف لم ترد في السنة لإنها قد تنطوي علي شيئا من التكييف للصفات الوارده وهو من الكلام علي الله بغير علم فرحم الله الإمامان مالك والترمزي عندما قال الأول الإستواء معقول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة و قال الثاني النزول معقول والكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير