تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - قوله (عن أبي هريرة رضي الله عنه) الحديث له طرق وله شاهد من طريق علي بن الحسين وله طريقان مرسلان فالحديث صحيح لغيره بمجموع طرقه.

2 - قوله (وعن علي بن الحسين) رواه الموصلي أيضاً في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه ولهما شاهدان مرسلان عند سعيد بن منصور فالحديث أقل أحواله حسن لغيره.

3 - قوله (فإن تسليمكم يبلغني أين كُنْتُمْ) هذه اللفظة جيدة ولها شاهد عند النسائي (إن لله ملائكة سياحون يبلغوني سلام أمتي ... ))

4 - سماع الأموات لسلام من يسلم عليهم ذكره ابن عبد البر وكلها أسانيدها ضعيفة جداً.

5 - ورد عند الدارمي عن عائشة (أن في قبر النبي صلى الله عليه وسلم ما يشبه الكوة إذا فتحت يمطرون) وفيه النكري وله مناكير.

7 - جمهور الفقهاء على أنه تشرع زيارة قبره صلى الله عليه وسلم واحتجوا بحديث (ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي فأرد عليه تسليمه) وهذا الحديث رواه أبو داود وفي ثبوته نظر في سنده ومتنه وأما من حيث المعنى فلا دلالة فيه على مشروعية زيارة قبره صلى الله عليه وسلم، والسلام عليه عند غير قبره أفضل من السلام عليه عند قبره لأنه أمر متفق عليه كالسلام عليه في الصلاة وعند دخول المسجد لأنه جاءت به النصوص وهو خاص به وأما السلام عليه عند القبر فليس مختصاً به بل يسلم عليه عند قبره كما يسلم علي غيره عند قبره، وما يختص به أفضل مما يشركه فيه غيره وحديث (فإن تسليمكم يبلغني حيث كنتم) أما يحمل على السلام العام كالسلام عند دخول المسجد وغيره وإما يحمل على السلام عند القبر وهذا غير متحقق الآن حيث أنه لا يستطاع زيارة قبره وإنما غاية من يزوره إنما يزور الحجرة لا القبر

وعلى هذا فلا يشرع المجيء عند الحجرة والسلام عليه عند الحجرة وفعل ابن عمر كان اجتهاداً منه وإنما كان يفعله إذا قدم من سفر أو أراد السفر ولم يفعله أحد من الصحابة سواه ومن قال إن الحديث خاص بالقادم إلى المدينة فهذا القول خلاف ظاهر الحديث والحديث عام في القادم والمقيم وإن قال بعمومه في القادم والمقيم فقد خالف إجماع الصحابة الذين قالوا بعدم شرعية المجيء إلى الحجرة والسلام عليه عندها.

8 - قوله (عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُوراً) جاء في الصحيحين معناه بلفظ (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تجعلوها قبوراً)

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[20 - 01 - 06, 10:51 م]ـ

الباب الثالث والعشرون - باب ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان

وقوله تعالى: ?أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنْ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِن الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا? [النساء: 51].

وقوله تعالى: ?قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِندَ الله مَن لَّعَنَهُ اللهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ القِرَدَةَ وَالخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَاغُوتَ? [المائدة: 60].

وقوله تعالى: ?قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا? [الكهف:21].

وعن أبي سعيد (رضي الله عنه)، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَتتّبِعُنّ سَنَنَ من كان قبلَكم حَذْوَ القذة بالقذة, حتّى لو دَخَلوا جُحرَ ضَبّ لَدَخلتُموهُ». قلنا: يا رسولَ الله, اليهودَ والنصارَى؟ قال: «فمن»؟. أخرجاه

ولمسلم عن ثوبان (رضي الله عنه)، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنّ اللّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ. فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا. وَإِنّ أُمّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُها مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا. وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ. وَإِنّي سَأَلْتُ رَبّي لأِمّتِي أَنْ لاَ يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ بعَامّةٍ. وَأَنْ لاَ يُسَلّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ. فيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ. وَإِنّ رَبّي قَالَ: يَا مُحَمّدُ إِنّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنّهُ لاَ يُرَدّ. وَإِنّي أَعْطَيْتُكَ لأِمّتِكَ أَنْ لاَ أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ بعَامّةٍ. وَأَنْ لاَ أُسَلّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوّاً مِنْ سِوَىَ أَنْفُسِهِمْ. يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ. وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير