تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقوله?قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ? [التوبة:24].

عن أنس، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتّى أَكُونَ أَحَبّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ». أخرجاه.

ولهما عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ثَلاثٌ مَنْ كُنّ فيهِ وَجَدَ بهن حَلاوَةَ الإْيمان: أَنْ يَكونَ اللّهُ ورسولُه أحبَّ إليهِ مِمّا سِواهُما, وأنْ يُحِبّ المَرْءَ لا يُحِبّهُ إلاّ لله, وأنْ يَكرَهَ أنْ يَعودَ في الكُفرِ بعد إذْ أنقَذُه الله منه كما يكرَهُ أنْ يُقذَفَ في النّار»

وفى رواية «لا يجدُ أحدٌ حَلاوَةَ الإْيمان حَتّى .... ». إلى آخره

وعن ابن عباس قال: من أحب في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله، فإنما تُنال ولاية الله بذلك، ولن يجد عبد طعم الإيمان -وإن كثرت صلاته وصومه– حتى يكون كذلك، وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يُجدي على أهله شيئاً. رواه ابن جرير

وقال ابن عباس في قوله تعالى: ?وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ? [البقرة: 166]، قال: المودة.

&&& الفوائد المنتقاة على الباب الحادي والثلاثين

(عشاء السبت 21/ 6 / 1414)

1 - أراد المصنف بهذا الباب بيان أن المحبة هي أصل الإيمان فلا يصح الإيمان ولا يوجد إلا بوجود هذا الأصل.

2 - قوله تعالى ((ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله) الأظهر فيه والذين آمنوا أشد حباً لله من المشركين بالأنداد لله لأن محبة المؤمنين خالصة ومحبة أصحاب الأنداد مشتركة والمحبة الخالصة أشد من المشتركة.

3 - قوله (عن أنس، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتّى أَكُونَ أَحَبّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ». أخرجاه.) لا ينفى الإيمان الواجب إلا لترك واجب من واجباته هذا هو الأصل في النفي (لا صلاة لمن لا وضوء له).

4 - قوله (ثَلاثٌ مَنْ كُنّ فيهِ وَجَدَ بهن حَلاوَةَ الإْيمان) هو تمثيل حقيقي وليس باستعارة كما يقول بعض الشراح.

5 - المحبة أنواع: طبيعية، ومحبة أنس ومشاكلة، ومحبة إشفاق ورحمة، ومحبة تعظيم وإجلال.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 04:35 م]ـ

الباب الثاني والثلاثون - باب قول الله تعالى?إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ? [آل عمران:175]

وقوله?إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ المُهْتَدِينَ? [التوبة:18].

وقوله ?وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللهِ? [العنكبوت:10] الآية.

وعن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعاً: «إن من ضعْف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله، وأن تحمَدهم على رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص، ولا يردُّه كراهية كاره».

وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من التمس رضى الله بسخط الناس؛ رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس» رواه ابن حبان في صحيحه.

&&& الفوائد المنتقاة على الباب الثاني والثلاثين

(عشاء الاثنين 23/ 6 / 1414)

1 - قوله (وعن أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعاً: «إن من ضعْف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله، وأن تحمَدهم على رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص، ولا يردُّه كراهية كاره».) الحديث ضعيف جداً لأنه من طريق محمد بن مروان السدي الصغير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير