تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - قوله (وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من التمس رضى الله بسخط الناس؛ رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس» رواه ابن حبان في صحيحه.) سنده عند ابن حبان جيد مرفوع ورواه البيهقي في الزهد والترمذي رواه مرفوعاً وهو ضعيف ورواه بسند آخر صحيح والحديث صحيح مرفوعاً وموقوفاً.

3 - صح عن ابن مسعود قوله (اليقين هو الإيمان كله)

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 04:39 م]ـ

الباب الثالث والثلاثون - باب قول الله تعالى: ?وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ? [المائدة:23]

وقوله ?إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ? [الأنفال:2].

وقوله: ?يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنْ اتَّبَعَكَ مِنَ المُؤْمِنِينَ? [الأنفال:64].

وقوله: ?وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ? [الطلاق:3].

وعن ابن عباس، قال: (حسبنا الله ونعم الوكيل) قالها إبراهيم صلى الله عليه وسلم حين ألقي في النار، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قالوا له: ?إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ? [آل عمران:173] الآية. رواه البخاري والنسائي.

&&& الفوائد المنتقاة على الباب الثالث والثلاثين

(عشاء السبت 28/ 6 / 1414)

1 - قال بعض السلف: التوكل جماع الإيمان.

2 - تعطيل الأسباب ومحوها بأن تكون أسباباً وأنه لا تأثير لها وإنما هي أسباب محضة هذا جهل بالدين والالتفات إلى الأسباب قدح في التوحيد والإيمان.

3 - الأسباب الواجبة يجب العمل بها، والأسباب المستحبة يستحب العمل بها، فالأسباب لا تنافي التوكل بل هي من التوكل.

4 - قوله تعالى (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ) هدي الصحابة عند ذكر الله عز وجل وَجَلُ القلب وقشعريرة الجلد ودمع العين وما عداها كالغشيان والصعق كما حدث من بعض التابعين فهو خلاف الهدي النبوي، وما حصل من التابعين فإن كان الوارد قوياً والمورود - القلب - ضعيفاً فهو معفو عنه وهو مأجور ومعذور لشدة خوفه من الله عز وجل وإن كانت الحالة الأولى أكمل، ومن تكلف الغشيان والصعق وقصد هذه الأشياء وحمل نفسه إلى هذه الأمور حملاً فهذا لا يجوز وهذا حاله كحال من يريد إذهاب عقله وهو لا يجوز وجاء في حديث أبي هريرة في أول من تسعر بهم النار يوم القيامة وفيه (ثم نشغ أبو هريرة نشغة فمكثنا قليلا ثم أفاق) فإن صح فيكون هذه الأفعال واردة عن بعض الصحابة ولكن ليست بصفة دائمة بل في حوادث معينة.

5 - العلاج قيل مباح وقيل واجب وقيل مستحب وهو مذهب الجمهور وهو الأظهر.

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 03:02 م]ـ

الباب الرابع والثلاثون - باب قول الله تعالى: ?أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ? [الأعراف:99]، وقوله: ?وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ? [الحجر:56].

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر؟ فقال: «الشّرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله»

وعن ابن مسعود، قال: «أكبر الكبائر: الإشراك بالله والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله». رواه عبد الرزاق

&&& الفوائد المنتقاة على الباب الرابع والثلاثين

(عشاء الاثنين 30/ 6 / 1414)

1 - الباب فيه وجوب الخوف من الله عز وجل والحذر من الأمن من مكر الله عز وجل وأنه من كبيرة من كبائر الذنوب.

1 - قوله (وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الكبائر؟ فقال: «الشّرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله») رواه الحاكم والبزار وسنده حسن.

2 - قوله (وعن ابن مسعود، قال: «أكبر الكبائر: الإشراك بالله والأمن من مكر الله، والقنوط من رحمة الله، واليأس من روح الله». رواه عبد الرزاق) رواه ابن جرير بأسانيد صحيحة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير