تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قول سنيد بن داود، شيخ البخاري رحمهما اللّه تعالى: قال أبو حاتم الرازي: حدثنا أبو عمران موسى الطرطوسي قال: قلت لسنيد بن داود: هو على عرشه بائن من خلقه؟ قال: نعم، ألم تسمع قوله تعالى: " وتَرى المَلائكة حَافِّينَ منْ حولِ العرش " سورة الزمر آية 7.

قول إمام أهل الإسلام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه اللّه تعالى: قال في كتاب التوحيد من صحيحه: باب قول الله عز وجل: " وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم "، قال أبو العالية: استوى إلى السماء: ارتفع، فسواهنّ: خلقهن، وقال مجاهد: استوى: علا على العرش.

ثم ساق البخاري حديث زينب بنت جحش رضي الله عنها أنها كانت تفتخر على نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتقول: زوجكنّ أهاليكنّ، وزوجني الله من فوق سبع سموات. وذكر تراجم أبواب هذا الكتاب الذي ترجمه كتاب التوحيد، والرد على الجهمية رداً على أقوال الجهمية التي خالفوا بها الأمة، فمن تراجم أبواب هذا الكتاب: باب قول الله تعالى: " قُل ادْعُوا اللّه أوِ ادْعوا الرّحْمن أياً مّا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْماء الحُسْنى " سورة الإسراء آية 110. ومن أبوابه أيضاً: باب قول الله عز وجل: " إنَّ اللَّهَ هوَ الرّزاق ذو القوّة المتين " سورة الذاريات آية 58، وذكر أحاديث.

ثم قال: باب قوله تعالى: " عَالِمُ الغَيبٍ فَلا يظهرُ على غيْبه أحداً " سورة الجن آية 26.

" إنَ الله عنْدَه عِلْمُ الساعة " سورة لقمان آية 34. " أنْزله بعِلْمه ". " ومَا تَحْملُ من أُنْثى ولاَ تَضَعُ إلاَّ بعلْمه " سورة فاطر آية 11. ثم ساق أحاديث مستدلاً بها على إثبات صفة العلم.

ثم قال: باب قول الله عز وجل: " السّلامُ المُؤمنُ ". ثم ساق حديث ابن مسعود رضي اللّه عنه: إن الله تعالى هو السلام، ثم ساق حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: يقول اللّه: أنا الملك.

ثم قال: باب قول الله: " وهُوَ العَزيزُ الحكيم " " سُبحانَ ربِّكَ ربِّ العِزّة عمّا يَصِفُونَ " سورة الصافات آية 180. " وللَّهِ العِزّةُ ولرَسوله " سورة المنافقون آية 8. وذكر أحاديث في ذلك.

ثم قال: باب قول اللّه: " وهو الذي خَلَقَ السمواتِ والأرْض بالحق " سورة الأنعام آية 73.

ثم ذكر حديث ابن عباس رضي الله عنهما: اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ... إلى آخره.

ثم قال: باب قول اللّه تعالى: " وكانَ اللَّهُ سميعاً بَصيراً " سورة النساء آية 134. ثم ساق أحاديث منها: حديث أبي موسى رضي اللّه عنه: أن الذي تدعونه سميع قريب، أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته.

ثم قال: باب قوله تعالى: " قُلْ هوَ القَادِر " سورة الأنعام آية 65. ثم ساق أحاديث في إثبات القدر.

ثَم قال: باب مقلّب القلوب، وقول اللّه عز وجل: " ونُقَلِّبُ أفْئِدَتَهُمْ وأبْصَارَهُم " سورة الأنعام آية 110، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في حلفه: لا ومقلب القلوب.

ثم قال: باب إن للّه مائة اسم إلا واحداً.

ثم قال: باب السؤال بأسماء الله تعالى والاستعاذة بها، ومقصوده بذلك أنها غير مخلوقة، فإنه لا يستعاذ بمخلوق ولا يسأل به.

ثم قال: باب ما يذكر في الذات والنعوت وأسامي اللّه تعالى.

ثم قال: باب قول اللّه عز وجل: " ويحذّركم اللّه نفسه " سورة آل عمران آية 28و30. ثم ساق أحاديث.

ثم قال: باب قول اللّه عز وجل: " كُلّ شيء هَالكٌ إلاَّ وجْهَهُ " سورة القصص آية 88. ثم ذكر حديث جابر رضي الله عنه: أعوذ بوجهك.

ثم قال: باب قول الله عز وجل: " ولتُصْنع على عَيْني " سورة طه آية 39. وقوله: " تَجْري بأعْيُينَا " سورة القمر آية 14، ثم ذكر حديث الدجال: إن ربكم ليس بأعور.

ثم قال: باب قول الله عز وجل: " هُوَ اللَّهُ الخَالِقُ البَارىء المُصَوَرُ " سورة الحشر آية 24.

ثم قال: باب قول الله تعالى: " لما خَلَقْتَ بيَديّ " سورة ص آية 75. ثم ذكر أحاديث في إثبات اليدين. ثم قال: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا شخص أغير من الله.

ثم قال: باب قول الله تعالى: " قُلْ أيُّ شيء أكْبَرُ شَهَادةً قُل اللّه " سورة الأنعام آية 19. فسمى الله نفسه شيئاً.

ثم قال: باب قول الله تعالى: " وكانَ عَرشُهُ على الماء " سورة هود آية 7، ثم ذكر بعض أحاديث الفوقية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير