تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ريحانة]ــــــــ[02 - 07 - 07, 02:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

فوائد:

* لو كان النجدات يكفرون بالكبيرة لكفروا أتباعهم بها باعتبارهم أهل الحق.

* النجدات تزعم أن من خالفها في دينها دخل النار، ذكر ذلك أصحاب المقالات وقال الشيخ الدكتور سفر قال: النجدات: فرقة من فرق الخوارج أتباع نجدة بن عامر الحنفي، زعم أن من يخالفه في دينه يدخل نار جهنم."

* تكفير النجدات لمن خالفها بالكبائر ليس باعتبار الذنب مجرداً، ولكن كالتكفير بالكبيرة بشرط مكفر، كمن يقول: الكبيرة بشرط الاستحلال كفر.

* يرى عبد المجيد الشاذلي من المعاصرين: أن ارتكاب المعصية المندرجة تحت قاعدة قانونية تحميها كفر. لأنها معصية بشرط الطاعة في التحليل والتحريم. وقد نقلت في بحثي عن كتابه حد الإسلام فليراجع.

* النجدات أول من أدخل شرط الاستحلال من الخوارج.

* من البين أن النجدات لا تكفر بأي كبيرة حتى بما كفر به أهل السنة كترك الصلاة.

* يرى الشيخ الدكتور سفر الحوالي أن الخوارج هم أول من أسس وأدخل الإرجاء على الأمة الإسلامية، وباعتبار ذاتي. وهذا نص عبارته: " وقد استوقفتني هذه الحقيقة كثيراً -أعني: حقيقة أن أصل المرجئة هم الخوارج لا بطريق التضاد في الغلو بل ذاتاً وحقيقة- وليس سبب ذلك عدم ثبوتها، ولكنه عدم وضوح تعليلها الذي تبين بعد بالتتبع الدقيق لفرق الخوارج ".

والظاهر أنه يقصد أن النجدات هم أول من أدخل ذلك. ونص على ذلك في غيرهم أيضاً.

والله تعالى أعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[02 - 07 - 07, 03:02 م]ـ

أخي أبا ريحانة وفقني الله وإياك وبعد:

إذاً سأذكر لك ما أراه في المسألة

الخارجي هو من يكفر المسلمين بمطلق الذنب أي بما دون الكفر الذي يكفر به بنصوص الكتاب والسنة وهذا الوصف كاف في مذهب الخوارج.

وحتى أنزل عند رغبتك في دليل السبر والتقسيم أقول لك أخي الكريم:

الخارجي إما أنه من يخرج على الإمام والمسلمين أو هو من يعتقد تكفيرهم

- لا يجوز أن يكون هو كل من يخرج على الإمام؛ لأن هناك من يخرج على الإمام من غير الخوارج كالبغاة.

فهو إذا من يعتقد تكفيرهم وهو لا يخلو من حالين:

إما أن يكفر الإمام أو يكفر المسلمين:

- إن كفر المسلمين فهو الخارجي فأهل السنة لا يكفرون المسلمين وتكفير الخوارج هنا سيكون بما دون الكفر بلا شك.

- وإن كان مكفراً للإمام فهو لا يخلو من حالين:

- إما أن يكفره بما هو كفر فهذا مذهب أهل السنة ولا يصح أن يكون مذهب الخوارج فإن قلت هو مذهب الخوارج جعلت الخوارج وأهل السنة سواء.

- وإن كان يكفره بما دون الكفر فهو مذهب الخوارج وهو المطلوب فعاد الأمر إلى أن الخارجي هو من يكفر بما دون الكفر.

وحتى لا تورد قول من لا يكفر إلا بالإصرار قلت يكفرون بالذنب ليعم الكبيرة وغيرها أي بما دون الكفر وهذا قد يكون لعظم الذنب كالكبيرة وقد يكون للإصرار كقول النجدات.

وأقول إن هذا هو الشرط في الوصف لأمور:

1 - أنهم أول من ابتدع هذا القول والمقرر في كتب الفرق والنحل أن القول ينسب لأول من قال به كما ينسب كثير من الاعتقادات لجهم بن صفوان في الصفات والقدر والإيمان.

2 - أن هذا الوصف هو المشهور في كتب أهل العلم فإذا أطلق التكفير بالذنب نسب للخوارج وإذا تكلم عن الخوارج ذكر التكفير بالذنب كأهم ما يميزهم عن غيرهم ولذلك نجد في كتب اهل السنة كثيرا قولهم (ولا يكفرون بالذنب كالخوارج).

3 - أن العلماء يجعلون الخوارج هم رأس الوعيدية فأشهر ما يعرف عنهم هو هذا الباب.

4 - أن التكفير بالذنب لا يعرف إلا عند الخوارج والوصف المعتبر في الفرق هو أكثر ما يميزهم عن غيرهم من الفرق وتأتي بقية المعتقدات تبع.

5 - أن كل ما يذكر من الاستحلال وغيرهم هو لازم التكفير فهو راجع إليه ولا استحلال بدون تكفير.

وأخيرا أذكر لك ما قرره الشيخ الدكتور سفر الحوالي عن الخوارج لأنك استدللك بقولهم في تقرير مذهبهم:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير