تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[27 - 01 - 08, 03:10 م]ـ

أحسن الله إليكم.

البيتان ليسا لشيخ الإسلام رحمه الله، وإن اشتهر عند كثيرين أنهما له.

قال في منهاج أهل السنة النبوية في نقض كلام الشِّيَع القدرية 5/ 433:

قال: فكتبتُ عليه:

محصل في أصول الدين حاصله === من بعد تحصيله أصل بلا دين

أصل الضلالات والشك المبين فما === فيه فأكثره وحي الشياطين

وحسبكم التأمل في السياق والسباق واللحاق، لتعلموا أن البيتين لغيره.

وممن أخطأ وعزا البيتين إلى شيخ الإسلام: الشيخ محمود شكري الألوسي في غاية الأماني في الرد على النبهاني 2/ 444، ونص البيتين عنده:

محصل في أصول الدين حاصله === من بعد تحصيله جهل بلا دين

أصل الضلالات والإفك المبين وما === فيه فأكثره وحي الشياطين

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[27 - 01 - 08, 05:03 م]ـ

البيتان ليسا لشيخ الإسلام رحمه الله، وإن اشتهر عند كثيرين أنهما له. أحسنت بارك الله لك.

وقد جاء في حاشية «مشاهير علماء نجد» (ص 252) أن هذه الأبيات لأبي حيان النحوي.

وهي به أشبه.

وليس هذا هو أسلوب شيخ الإسلام رحمه الله.

فلعل الأخ المقدادي يحرر لنا النقل الذي جاء به وهو أهل لذلك

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[27 - 01 - 08, 05:31 م]ـ

أحسن الله إليك، وبارك فيك.

والبيت الثاني غير موزون على ما أورده الأخ المقدادي أحسن الله إليه.

ولعلك تفيدني بمصدر أعلى عزا البيتين إلى أبي حيان رحمه الله.

ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[27 - 01 - 08, 05:54 م]ـ

وشيخ الإسلام رحمه الله له شرح على المحصل لكنه مفقود.

ـ[المقدادي]ــــــــ[27 - 01 - 08, 09:39 م]ـ

أحسن الله إليكم.

البيتان ليسا لشيخ الإسلام رحمه الله، وإن اشتهر عند كثيرين أنهما له.

قال في منهاج أهل السنة النبوية في نقض كلام الشِّيَع القدرية 5/ 433:

قال: فكتبتُ عليه:

محصل في أصول الدين حاصله === من بعد تحصيله أصل بلا دين

أصل الضلالات والشك المبين فما === فيه فأكثره وحي الشياطين

وحسبكم التأمل في السياق والسباق واللحاق، لتعلموا أن البيتين لغيره.

وممن أخطأ وعزا البيتين إلى شيخ الإسلام: الشيخ محمود شكري الألوسي في غاية الأماني في الرد على النبهاني 2/ 444، ونص البيتين عنده:

محصل في أصول الدين حاصله === من بعد تحصيله جهل بلا دين

أصل الضلالات والإفك المبين وما === فيه فأكثره وحي الشياطين

و أحسن الله إليكم و نفع بكم

هذه فائدة لم أقف عليها و قد اغتررت بما رواه ابن المقري في نفح الطيب بالسند الى شيخ الإسلام حيث قال:

(حدثني شيخي العلامة أبو عبد الله الآبلي أن عبد الله بن إبراهيم الزموري أخبره أنه سمع ابن تيمية ينشد لنفسه:

محصل في أصول الدين حاصله ... من بعد تحصيله علم بلا دين

أصل الضلالة والإفك المبين، فما ... فيه فأكثره وحي الشياطين) اهـ فظننت أنها ثابتة عنه

و هذه الأبيات ينسبها حتى الأشاعرة الى شيخ الإسلام رحمه الله

أحسنت بارك الله لك.

وقد جاء في حاشية «مشاهير علماء نجد» (ص 252) أن هذه الأبيات لأبي حيان النحوي.

وهي به أشبه.

وليس هذا هو أسلوب شيخ الإسلام رحمه الله.

فلعل الأخ المقدادي يحرر لنا النقل الذي جاء به وهو أهل لذلك

بارك الله فيكم

أبو حيان النحوي أشعري العقيدة فمن البعيد ان ينتقد الرازي , و الله أعلم

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[27 - 01 - 08, 10:18 م]ـ

و قد اغتررت بما رواه ابن المقري في نفح الطيب بالسند الى شيخ الإسلام حيث قال:

(حدثني شيخي العلامة أبو عبد الله الآبلي أن عبد الله بن إبراهيم الزموري أخبره أنه سمع ابن تيمية ينشد لنفسه:

محصل في أصول الدين حاصله ... من بعد تحصيله علم بلا دين

أصل الضلالة والإفك المبين، فما ... فيه فأكثره وحي الشياطين) اهـ فظننت أنها ثابتة عنه

أبو حيان النحوي أشعري العقيدة فمن البعيد ان ينتقد الرازي , و الله أعلم

أحسن الله إليك.

نقلك عن المقري بحاجة إلى تحرير، ولن يمكنه الوصول إلى شيخ الإسلام بالرواية عن رجل عن آخر عنه.

وبعض إخواننا ينقلون نصوصا عن نفح الطيب دون التأمل في السياق والسباق واللحاق، وكثيرا ما تكون هاتيك النصوص مما نقله عمّن غَبَر، وهو النقّال الجمّاع، وهذه العلة هي العلة الجامعة بين الغلط في نسبة البيتين، والغلط في عزو الرواية الغابرة إلى المقري.

ثم إنه لا مانع يمنع شيخ الإسلام من أن يتمثّل بالبيتين، وقد لا ينشط لعزوهما، فيُرسلهما إرسالا، ولا إشكال في هذا البتة، بل هو صنيع العلماء والأدباء قديما وحديثا.

إنما الإشكال حين يظن ظانٌّ أنهما لشيخ الإسلام، ومن يدري؟ لعل جامع *الديوان* قد أدرجهما فيه، ويدي لا تطوله الآن.

ثم إن أشعرية أبي حيان ليست بحاجزة نقّاد مثله عن نقد ابن خطيب الري، بل قد اشتهرت عنه قَالَةٌ، الله أعلم بصحتها عنه، سارتْ بها الركبان، من قديم الزمان، تعريضا بالتفسير الكبير: فيه كل شيء إلا التفسير!

والله أعلم بمن قال: يُورد الشُّبَه نقدًا، ويَدَعُ الرد عليها نسيئة!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير