تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وترجَمَهُ الشيخ ابن العماد الحنبلي [ت 1089 هـ] في " شذرات الذهب " ترجمةً ضافيةً؛ مبينًا المنهج الصحيح الذي ينبغي سلوكه في الأدب مع أولياء الله تعالى بحمل ما ينسب إليهم من عبارات موهمة على محامل حسنة؛ حيث يقول: " وقع له في تضاعيف كتبه كلمات كثيرة أشكلت ظواهرها، وكانت سببًا لإعراض كثيرين ممن لم يحسنوا الظن به، ولم يقولوا كما قال غيرهم من الجهابذة المحققين والعلماء العاملين والأئمة الوارثين: إن ما أوهمته تلك الظواهر ليس هو المراد، وإنما المراد أمور اصطلح عليها متأخرو أهل الطريق؛ غَيْرةً عليها حتى لا يدعيَها الكذابون، فاصطلحوا على الكناية عنها بتلك الألفاظ الموهمة خلافَ المراد غير مبالين بذلك؛ لأنه لا يمكن التعبير عنها بغيرها " اهـ.

وقد أثنى على الشيخ الأكبر جماعة من أعيان العلماء وكبار المجتهدين ونعتوه بغزارة العلم وعلو درجة الولاية منهم: الإمام مجد الدين الفيروزابادي صاحب " القاموس المحيط "، وسراج الدين المخزومي، وكمال الدين ابن الزملكاني، وقطب الدين الحموي، وصلاح الدين الصفدي، وشهاب الدين عمر السهروردي، وقطب الدين الشيرازي، ومؤيد الدين الخجندي، والإمام النووي، والإمام فخر الدين الرازي، واليافعي، وبدر الدين بن جماعة، وسراج الدين البُلقيني، وتقي الدين السبكي، والحافظ السيوطي، وابن كمال باشا، وغيرهم كثير.

وقد كان الإمام المجتهد شيخ الإسلام العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى [ت 660 هـ] ينكر على الشيخ ابن العربي في أول أمره، فلما عرف مقامه شهد له ورجع عن إنكاره، وقرر أن الإمام محيي الدين قطب زمانه.

وبالجملة؛ فإن الكلام المسوق في السؤال كلام ملقًى على عواهنه؛ لا زِمام له ولا خِطام، بل المحققون المنصفون من أهل السنة متفقون على جلالة الإمام محيي الدين بن العربي رضي الله عنه في سائر العلوم وعُلُوِّ كَعْبه في الولاية، وما أنكر عليه مَنْ أنكر إلا لدقة كلامه لا غير؛ فأنكروا على من يطالع كتبه من غير أن يسلك طريق القوم خوفًا عليه من أن يعتقد شيئًا لا يقصده الشيخ رحمه الله تعالى.

فعلى المسلم أن لا يُعَرِّض نفسه لغضب الله تعالى بالوقيعة في أوليائه الصالحين؛ ولْيحذر امرؤٌ لنفسه، وكل امرئٍ حسيبُ نفسِه.

والله سبحانه وتعالى أعلم.

وللفائدة ارجوا الاطلاع على هذا الرابط لمعرفة من كفر ابن عربي من اهل العلم:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=143323

ـ[الموسى]ــــــــ[30 - 12 - 08, 04:40 م]ـ

افتراءاته على شيخ الإسلام ..

قال علي جمعة _ هداه الله _: وكان ابن تيمية يأخذ بأحد قولي أبي الحسن الأشعرى، و لما ناظره الشيخ صفي الدين الهندي قال: ماذا أفعل برجل كلما حاورته قال القول الثاني لأبي الحسن؟! إذن ابن تيمية أشعري، فهذه كتبه تنضح بالأشعرية.

وترجم الإمام ابن عساكر في كتابه لأئمة الأشاعرة وكل المجددين على رأس المائة، ومنهم الشافعي رضي الله تعالى عنه، حيث إن العقيدة الأشعرية التي صاغها أبو الحسن الأشعري فيما بعد هي عقيدة الشافعي تماماً بتمام، والشافعي مات في أوائل القرن الثالث ولكن أبو الحسن الأشعري مات في أوائل القرن الرابع وصاغها فيه؛ فإن الأشعري لم يفعل أي شيء غير أنه صاغ ما عليه السلف الصالح من الشافعي ومالك وغيرهم.

قلت: هذا كمن يقول كان أحمد بن حنبل معتزلي!!! فهل يصدق؟!

تبسيطه المخل للخلاف الجوهري بين أهل السنة والشيعة:

مَن هُم الشِّيعة؟ وهل هناك خِلاف في العقيدة بين الشِّيعة والسُّنّة؟

لا خلاف في أصل العقيدة؛ فهم يؤمنون بالله، ويؤمنون بالرسول، ويؤمنون بأن الكعبة هي القبلة، وبأن شهر الصيام هو رمضان، وبأن الصلاة خمسة، وبأن الظهر أربعة ... إلخ، فليس هناك خِلاف في هذا، لكنهم يفضلون سيدنا علياً على سائر الصحابة، ومصادرهم لا يأخذونها إلا من سيدنا علي رضى الله عنه.

ونحن نقول لهم: أنتم قَصَّرْتُم وحَجَّرْتُم واسعاً، فهناك ألف وثمانمائة صحابي روينا عنهم في أهل السنة وأنتم تروون عن واحد فقط.

ما سبق نقله أعلاه منقول من موقع علي جمعة

رابط مفيد جداً جداً

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=140742

ـ[الموسى]ــــــــ[30 - 12 - 08, 05:46 م]ـ

تطاول علي جمعة على صحابة رسول الله ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير