تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التبعيض، وبعضهم لا يمتنع من اللفظين إذا فسر المعنى وأزيلت عنه الشبهة والإجمال الذي في اللفظ .. ).

وأما تشكيك الأدلبي في كتاب " السنة " لعبدالله بن أحمد، فهي شنشنة كوثرية، تجد ردها في دراسة الدكتور عبدالله البراك – حفظه الله - " توثيق أسانيد كتب العقيدة الإسلامية "، وختم دراسته عن كتاب السنة بقوله: " ومن شكَّك في نسْبته، أو بدَّل اسمه إلى "الزيغ"، فلم يأتِ بحُجة علمية ليُرد عليه ".

طالع الدراسة هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1194939

د- أنكر الدكتور إيراد شيخ الإسلام لحديث «أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا} قال حماد هكذا وأمسك سليمان بطرف إبهامه على أنملة أصبعه اليمنى قال فساخ الجبل "، وهو حديث صحيح رواه الترمذي وغيره وصححه الألباني، محاولاً الطعن في حماد بن سلمة – رحمه الله -! قلت: لا علاقة لشيخ الإسلام بإنكارك! و يُقال هنا ماقيل في حديث الأوعال. ومثله الآثار التي فهم منها الأدلبي " التبعيض المحدَث "! وأما طعنه في حماد، فقد رده المعلمي في " التنكيل " على شيخه الكوثري. وهنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=104298

هـ- قال الأدلبي (ص 42): «وإمعاناً من ابن تيمية ـ رحمه الله وغفر له ـ في تثبيت معاني الجسمية فيما يتعلق بتكليم الله تعالى لموسى عليه الصلاة والسلام؛ فإنه يقول في موطن آخر: "وعلم بالاضطرار من دين أهل الملل والنقل بالتواتر أن الله لما كلم موسى كلَّمه من الشجرة وأنه كان يخرج منها نار محسوسة" فهل من المعلوم عند المسلمين علماً قطعياً ضرورياً أن الله تعالى لما كلم موسى كلَّمه من الشجرة وأنه كان يخرج منها نار محسوسة؟!!!).

قلت: لا أدري هل نسي الدكتور في غمرة تشنيعه على شيخ الإسلام – رحمه الله – قوله تعالى: (فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين) (سورة القصص آية 30)؟! ولعله يُراجع تفسيرها لعله يتروى قبل أن يعترض.

و- ثم ختم الدكتور محاولته الفاشلة في التشنيع على شيخ الإسلام بما أبان به عن جهله وعدم اطلاعه على أمهات المصادر، فقال مخطئًا شيخ الإسلام (ص43 – 44) (قال ابن تيمية ـ رحمه الله وغفر له ـ: "وما عليه المشركون وأهل الكتاب من تعظيم بقاع للعبادة غير المساجد ـ كما كانوا في الجاهلية يعظمون حراء ونحوه من البقاع: فهو مما جاء الإسلام بمحوه وإزالته ونسخه" أقول – الأدلبي -: هل كانوا في الجاهلية يعظمون حراء؟!!! ما هذا؟!!! اللهم غفراً).

قلت: لو كلّف الدكتور نفسه وطالع كتب السيرة وهي موجودة في المكتبة الشاملة! لوجد ابن إسحاق – مثلاً- يقول: (وحدثني وهب بن كيسان مولى آل الزبير قال: سمعت عبدالله بن الزبير وهو يقول لعبيد بن عمير بن قتادة الليثي: حدثنا يا عبيد كيف كان بدء ما ابتدىء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من النبوة حين جاءه جبريل عليه السلام؟ قال: فقال: عبيد - وأنا حاضر يحدث عبدالله بن الزبير ومن عنده من الناس -: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في حراء من كل سنة شهرًا، وكان ذلك مما تحنث به قريش في الجاهلية. والتحنث التبرر. قال ابن إسحاق: وقال أبو طالب:

وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه

وراقٍ ليرقى في حراء ونازل .. ) (سيرة ابن هشام: 1/ 235).

فمن الذي يستحق التعجب – أصلحك الله وعرَّفك قدر نفسك -، وأهديك هذا الرابط؛ لعلك تتعظ بحال أناسٍ على مشربك حاولوا التشكيك في نقل شيخ الإسلام؛ ففضحهم الله، وأبان للمسلمين بغيهم وجهلهم، وصدق شيخ الإسلام وأمانته:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24051

9- اعترض الأدلبي (ص 46 .. ) على الشيخ في احتجاجه بكلمة ابن خويز منداد في ذم الأشاعرة، فطعن في ابن خويز منداد، نقلاً عن الباجي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير