[ملخص خطب الجمعة والدروس والتجويد (للصعيدي)]
ـ[أحمدالسيدالصعيدي]ــــــــ[30 - 10 - 07, 08:04 ص]ـ
"] خطبة جمعة
أحمد السيد الصعيدي
ملخص خطب الجمعة (للصعيدي) من مناقب عمر بن الخطاب رضي الله عنه
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره الحمد لله الواحد القهار، العزيز الغفار، مكور الليل على النهار، تذكرة لأولي القلوب والأبصار، ونعوذ به من شرور أنفسنا من سيئات أعمالنا إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له المُلك وله الحمد وهم على كل شئ قدير،
يقول سبحانه وتعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ (56) مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58) فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ (59) فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِن يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) (60)
(الذاريات)
إن لله عبادًا فُطنا**طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا**أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لُجة واتخذوا** صالح الأعمال فيها سفنا
وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا وعظيمنا محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم (عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة فيحمده عليها، ويشرب الشربة، فيحمده عليها) (رواه مسلم) (
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) (الأحزاب56)
بلغ العلا بكماله كشف الدجى بجماله عظمت جميع خصاله صلوا عليه وآله
اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين وصل عليه في الآخرين وصل عليه في كل وقت وحين صل اللهم وسلم وبارك عليه وارض اللهم عن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وارحم اللهم مشايخنا وعلمائنا ووالدينا وأمواتنا وأموات المسلمين أجمعين
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ)
(آل عمران102)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً)
(الأحزاب 71)
وبعد: ـ أيها الأخوة الأعزاء
أَخرج أَبو نُعيم في الحُلية عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (إِنَّ الله نظر في قلوب العباد فاختار محمداً صلى الله عليه وسلم فبعثه برسالته وانتخبه بعلمه. ثم نظر في قلوب الناس بعده فاختار الله له أصحاباً، فجعلَهم أَنصارَ دينه ووزراءَ نبيِّه صلى الله عليه وسلم فما رآه المؤمنون حسناً فهو حسنٌ وما رآه المؤمنون قبيحاً فهو عند الله قبيحٌ) وأخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب عن ابن مسعود رضي الله عنه بمعناه
ومنهم (عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
أعزّ الله تبارك وتعالى الإسلام بإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
حيث كان يدافع عن المؤمنين المستضعفين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة بكل قوة وشجاعة (رضي الله عنه)
وثبت في (صحيح البخاري) عن ابن مسعود أنه قال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر بن الخطاب
فاصطفى الله سبحانه وتعالى عمر بن الخطاب وأهلك عمرو بن هشام الذي هو أبو جهل الذي لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بـ"فرعون هذه الأمة
عبد الله بن مسعود يحب عمر
قال زياد البكائي أحب عبد الله بن مسعود عمرحبا شديدا حتى أنه
قال لقد أحببت عمر حبا حتى لقد خفت الله لو أني أعلم أن كلبا يحبه عمر لأحببته ولوددت أني كنت خادما لعمر حتى أموت ولقد وجد فقده كل شيء حتى العضاه (إن إسلامه كان فتحا وإن هجرته كانت نصرا وإن سلطانه كان رحمة) (صحيح السيرة)
حبه للنبي صلى الله عليه وسلم
¥