كيف تُضْبَط هاتان الآيتان المتشابهتان؟
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[17 - 11 - 07, 05:02 م]ـ
قال تعالى: " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " النحل.
وقال تعالى: " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا " آخر آية في سورة فاطر.
كلما راجعتُهما اختلط عليَّ حفظي .... فهل وجد أحدكم إشارةً تُضْبَطُ الآيتان بها؟؟
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[17 - 11 - 07, 05:17 م]ـ
لو نظرنا الى الايات التى سبقت اية65 فى النحل كانت تتحدث عن الظلم وجعل لله البنات سبحانه من اجل ذلك ذكر سبحانه (بظلمهم)
اما الايات التى فى سورة فاطر قبل الاخيرة فكانت تتحدث عن الامم السابقة وما فعلوة من تكذيب الرسل ..
فلو اخى زكريا تمعنت بالمعانى والتفسير لسهل عليك حفظ التشابه
وهذا على حد علمى البسيط .. فان كان خطا فمنى والشيطان .. والله اعلم
وان كان هناك من الاخوة من يفيدنا اكثر فى هذا .. فاليتفضل
ـ[عبد البصير]ــــــــ[17 - 11 - 07, 10:39 م]ـ
لا تجتمع ظاءان في الآية
(ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة)
(ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة)
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[17 - 11 - 07, 11:17 م]ـ
في الآية الأولى إذا جاء أجل الظالمين لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون
وفي الثانية إذا جاء أجلهم فإن الله كان بصيراً بما كسبوا
هذه طريقتي لعلها تروق لك
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[18 - 11 - 07, 05:23 ص]ـ
قال تعالى: " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " النحل.
وقال تعالى: " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا " آخر آية في سورة فاطر.
كلما راجعتُهما اختلط عليَّ حفظي .... فهل وجد أحدكم إشارةً تُضْبَطُ الآيتان بها؟؟
بظلمهم عليها في الأولى و فِي ... ثانيها بما كسبوا على ظهرها قُفي
ـ[محمدالمرنيسي]ــــــــ[18 - 11 - 07, 07:20 ص]ـ
واتل (بظلمهم عليها) يافتى****في النحل جاءت كالعروس المحتفى
في فاطر لا تنسين (ما كسبوا) ... وانج (على ظهرها) من الذين كذبوا
(أجلهم لا يستأخرون ساعة) **** قدم، (فإن الله) للمؤمنين غاية
أعانك الله على ضبط المتشابهات.
ـ[أبو عاصم المدني]ــــــــ[18 - 11 - 07, 08:31 ص]ـ
لو نظرنا الى الايات التى سبقت اية65 فى النحل كانت تتحدث عن الظلم وجعل لله البنات سبحانه من اجل ذلك ذكر سبحانه (بظلمهم)
اما الايات التى فى سورة فاطر قبل الاخيرة فكانت تتحدث عن الامم السابقة وما فعلوة من تكذيب الرسل ..
ضابط متميز ورائع , جزاك الله خيرا
ومما أعجبني كذلك هذا الضابط الذي ذكره الأخ مجاهد الشهري
[في الآية الأولى إذا جاء أجل الظالمين لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون
وفي الثانية إذا جاء أجلهم فإن الله كان بصيراً بما كسبوا]
وجزى الله الجميع خير الجزاء
ـ[كريم أحمد]ــــــــ[18 - 11 - 07, 09:18 ص]ـ
قال تعالى: " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " النحل.
وقال تعالى: " ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا " آخر آية في سورة فاطر.
كلما راجعتُهما اختلط عليَّ حفظي .... فهل وجد أحدكم إشارةً تُضْبَطُ الآيتان بها؟؟
بظلمهم عليها في الأولى و فِي ... ثانيها بما كسبوا على ظهرها قُفي
فالظالم ساعة لا يُستأخَرُ ... و الكاسبُ للإثم حتما يُبصَرُ
أعانك الله على ضبطها أخي
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[18 - 11 - 07, 12:18 م]ـ
بجمع ما ذكره الأخ أبو قتيبة وما ذكره الأخ عبد البصير ينتهي الإشكال بحمد الله ...
وجزى اللهُ الإخوةَ المشاركين خير الجزاء ... وجعلهم من أهل القرآن .. آمين
ـ[أبا قتيبة]ــــــــ[24 - 11 - 07, 07:25 م]ـ
نحمد الله على ذلك ...
وجعلنا من اهل القران ...
ـ[أبو المنذر طالب]ــــــــ[25 - 11 - 07, 03:22 ص]ـ
أخي العزيز استعن بالله حق الاستعانة، وتأمل حالك من الضعف أمال هذا الكلام المعجز، ثم استعن رعاك الله بما نفعك به إخوانك، ثم لتنظر فإن تم لك مرادك وإلا فلتستعن بيمينك، فلقد كان الواحد منا تشكل عليه الآية في حفظها فيعيد كتابتها مرات كثيرة، أو يعيد تردادها أوقاتا مديدة فقد عرفت بعض الإخوان ممن يعيد الثمن الواحد ألف مرة، وذلك شيء مجرب فلتجرب، وتدبر كتب التفسير فستجد في ثناياها مايفيدك في معرفة الفرق في المعنى بين هذه وتلك، ولك في ذلك فكاك أسرك، والله أعلم.