ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[28 - 11 - 07, 04:23 ص]ـ
و هناك الكواكب الدراري في ترتيب مسند الإمام أحمد على أبواب البخاري للإمام ابن عروة الحنبلي رحمه الله
قال السخاوي في الضوء اللامع: (رتّب المسند على أبواب البخاري، وسماه الكواكب الدراري في ترتيب مسند الإمام أحمد على أبواب البخاري، وشَرَحه في مائة وعشرين مجلدًا، طريقته فيه انه إذا جاء لحديث الإفك مثلاً يأخذ نسخة من شرحه للقاضي عياض فيضعها بتمامها، وإذا مرت به مسألة فيها تصنيف مفرد لابن القيم أو شيخه ابن تيمية أو غيرهما وضعه بتمامه، ويستوفي ذاك الباب من المغنى لابن قدامة ونحوه، كل ذلك مع الزهد والورع الذي صار فيهما منقطع القرين، والتبتل للعبادة ومزيد الإقبال عليها والتقلل من الدنيا) اهـ
و لعله يطبع قريبا إن شاءالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
شيخنا وأخينا الحبيب المقدادي،
أنتظر رسالتك بفارغ الصبر على الايميل، وفقك الله.
أما عن الكتب التي ذكرتها،
فلعل هذا الكتاب الذي ذكرته (الكواكب الدراري في ترتيب مسند أحمد)
يكون فيه ما يروي الظمأ، ونأمل أن يطبع ان شاء الله.
وآه لو أن ابن حجر رحمه الله في شرحه للبخاري أن رجح قول السلف ثم يقول بعده: وبهذا نقول.
وكذلك القرطبي.
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[28 - 11 - 07, 04:38 ص]ـ
إلى الأخ المكرم أبي تامر.
سلام حار على أهل السلفية الحقة من إخوانهم في الجزائر الحبيبة، وبعد:
إن انشغالك وحالك كما وصفت لحق، ولكن دعني أهمس لك بكلمات على لسان العلماء، فليَعذروا فما هي إلا ليُعذروا.
- هل تجد في زمننا من هو على قدر من العلم يستطيع أن يشرح البخاري كما فعل ابن حجر، لا أظن، وكذا بقية الكتب تقريبا.
- من ذكرتهم من الأئمة، أئمة على منهج أهل السنة عموما، فيستفاد من تراثهم، وينبه على زلاتهم.
- هذه الكتب ومثلها قد وضع لها القبول كما ترى، وما ذلك إلا لصدق أصحابها، أفليس من المناسب أن تترك هذه الكتب على حال قبولها، وينبه على الخطإ فيها، كما هي الطبعة التي عليها تعليقات الشيخ ابن باز من الفتح، فإن ذلك خير من تقحم مثل ما اقترحته من أعمال تفنى معها الأعمار، وهي أولى بأن تصرف في غير ذلك، بالبحث والتمحيص وبيان الأخطاء التي فيها.
- كما أن هذه الكتب وغيرها من المطولات لم تؤلف لأمثالنا من العوام، بل هي لطلبة العلم والعلماء العارفين بصوابها ومحتملها وخطإها.
- وفي الأخير ما على العوام مثلنا إلا التطفل على موائد الكبار من أهل السنة، عس الله أن يشبع بطيب الرزق بطونهم، لتصلح بعدها جسومهم، والله أعلم
أخانا أبو المنذر المكرم،
لا أقصد العوام بمعنى الأميين في علوم الدين،
ما قصدته بمعنى المقابل للمتخصصين الراسخين في العلم.
أما عن فضل شرح ابن حجر والقرطبي فحدث ولا حرج،
وكنت أتمنى أن أجد تفسيرا أو شرحا مثل شرح ابن أبي العز للعقيدة الطحاوية،
فيبثه المصنف وينثره حين يذكر ما يناسبه من آية أو حديث ويضيف من أقوال السلف.
وكما قلت لأخينا الكريم المقدادي، وذكر كتاب ابن عروة الكواكب الدراري.
وفقكم الله جميعا وحفظكم.
ـ[أبو تامر المصري]ــــــــ[28 - 11 - 07, 04:56 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الحقيقة ان هناك الكثير من التفاسير السلفية كتفسير ابن أبي حاتم الرازي و تفسير ابن جرير و تفسير السمعاني و تفسير البغوي و تفسير ابن كثير و غيرها
و من التفاسير المعاصرة: تفسير السعدي و الشنقيطي
و من شروح الحديث:
شرح ابن عبدالبر المالكي على موطأ الإمام مالك و حاشية ابن القيم على سنن أبي داود و شرح الحافظ ابن رجب على صحيح البخاري و شرح عبدالباقي البعلي على صحيح البخاري و شرح المباركفوري لسنن الترمذي
و شروح جماعة من علماء أهل الحديث بالهند
و شروح العلامة محدّث الحرمين عبدالحق الهاشمي رحمه الله على صحيح البخاري
و هناك شرح للعلامة المحقق ابن عثيمين رحمه الله على البخاري - و كذا على مسلم فيما أظن -
و كذا هناك شروح للمعاصرين على سنن ابن ماجة و غيرها
و كذا سنن النسائي و هي شروح التزم أصحابها العقيدة السلفية
و للأسف فإن بعض الشروح السلفية لكتب الحديث ضاعت او فقدت كشرح الحافظ الأصبهاني على صحيح مسلم و كشرح الحافظ ابن رجب على سنن الترمذي - و هذا كتاب ثمين جدا أثنى عليه من عاصره من العلماء الا انه فقد أيام حروب التتار للأسف - و شرح صحيح البخاري لأبي الفضل بن محرز - و كان شرح كتاب التوحيد من اخر شرحه للصحيح موجودا على زمن ابن طولون اي في القرن العاشر الهجري -
لا شك في أن تفسير البغوي وحاشية ابن القيم هي في صميم الاجابة،
ولكن هل هي في شهرة ما ذكرت؟
وهل نحن قصرنا في اشتهارها؟
فالاشتهار يأتي بكثرة الطباعة واخراجها في كل بقاع المسلمين.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 05:12 ص]ـ
ولاننس تفسير القاسمى المسمى محاسن التأويل فقد كثر من النقل عن الامامين ابن تيميه وابن القيم