قالون بالصلة؛ معه ابن كثير وأبو جعفر. قوله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ
الخلاف:
ذات الياء.
البدل.
آدم ـ كلمات.التوضيح:
أمال ذات الياء حمزة والكسائي وخلف العاشر، وقللها بخلف عنه ورش، ولاحظ ارتباط البدل بذات الياء وفي هذه المرة تقدمت ذات الياء على البدل ففيها ما ذكرنا من أوجه، فعلى فتح ذات الياء القصر والمد في البدل، وعلى تقليل ذات الياء التوسط والمد في البدل.
قوله تعالى آدم ـ كلمات، قرأ ابن كثير بنصب آدم ورفع كلمات، والباقون برفع آدم ونصب كلمات.قال الشاطبي:
وآدم فارفع ناصباً كلماته بكسر**وللمكي عكس تحولا
الجمع:
قالون بالقصر؛ معه أصحاب القصر إلا ابن كثير.
ابن كثير على ما مضى له في الشرح م قراءة؛ وقد انفرد بذلك.
قالون بالتوسط؛ معه الموسطون.
ورش بفتح ذات الياء ومد المنفصل وقصر البدل؛ وقد انفرد في جميع ما يذكر له.
ورش بما سبق لكن مع مد البدل.
ورش بالتقليل مع توسط البدل.
ورش بالتقليل مع مد البدل.
حمزة بالإمالة ومد المنفصل؛ ليس معه أحد.
الكسائي بالإمالة وتوسط المنفصل؛ معه خلف العاشر. قوله تعالى: إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
وضع العلماء شرطاً للإدغام الكبير وهو الالتقاء الخطي؛ وإن فصل فاصل في النطق كما في المقطع الذي معنا، أما إذا التقى الحرفان في النطق دون الخط فلا إدغام حينئذِ مثل أنا نذير.
الجمع:
قالون؛ معه الجميع إلا السوسي.
السوسي بالإدغام الكبير وقد انفرد. قوله تعالى: قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
الخلاف:
الهمز الساكن.
الألف اليائي في كلمة (هداي).
قوله تعالى: خوف.
ضم الهاء في عليهم.
ميم الجمع. التوضيح:
قوله تعالى: هداي؛ أمال الألف في هذه الكلمة دوري الكسائي وحده، وقلله ورش بخلف عنه.
قال الشاطبي:
ورؤياك مع مثواي عنه لحفصهم ** ومحياي مشكاة هداي قد انجلا
والضمير في عنه يعود إلى الكسائي.
وقد علمنا دليل ورش في التقليل.
قوله تعالى (لا خوف)، قرأ يعقوب ببناء الفاء على الفتح بلا تنوين، والباقون برفعها منونة، وهذا الشأن في كل موضع وردت فيه كلمة خوف.
قال ابن الجزري: لا خوف بالفتح حولا
واعلم أننا إذا وقفنا على كلمة هدى المنونة ففيها الإمالة والتقليل لأصحابها ولا عبرة بما ذكره الشاطبي رحمه الله في آخر باب الفتح والإمالة حيث قال:
وقد فخموا التنوين وقفاً ورققوا**وتفخيمهم في النصب أجمع أشملا
فقد قال العلماء أن هذا خلاف نحوي لا علاقة له بعلم القراءات والله أعلم.
الجمع:
قالون بالإسكان؛ معه دوري أبي عمرو ابن عامر وعاصم وخلف العاشر.
حمزة بضم الهاء في عليهم؛ ليس معه أحد.
يعقوب بفتح الفاء بلا تنوين (فلا خوف عليهم).
دوري الكسائي بإمالة الألف في هداي؛ ليس معه أحد.
قالون بصلة ميم الجمع؛ معه ابن كثير.
ورش بإبدال الهمزة الساكنة والفتح في هداي؛ معه السوسي.
ورش بما سبق لكن مع التقليل في هداي.
أبو جعفر بإبدال الهمزة الساكنة وصلة ميم الجمع؛ ليس معه أحد. قوله تعالى: وَالَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
أوجه الخلاف.
البدل.
المنفصل.
المتصل.
إمالة الألف الواقع بعد الراء المكسورة في قوله تعالى النار.
وكلها واضحة جلية.الجمع:
قالون بالقصر والإسكان؛ معه يعقوب.
قالون بالقصر والصلة؛ معه ابن كثير وأبو جعفر.
أبو عمرو بإمالة الألف التي في النار؛ ليس معه أحد.
قالون بالتوسط والإسكان؛ معه ابن عامر وعاصم وأبو الحارث وخلف العاشر.
دوري أبو عمرو بالتوسط وإمالة الألف التي في النار؛ معه دوري الكسائي.
قالون بالتوسط والصلة؛ ليس معه أحد.
ورش بمد المنفصل وتقليل الألف في كلمة النار؛ ليس معه أحد.
حمزة بما سبق لورش لكن مع فتح الألف في كلمة النار.
ورش بما سبق له لكن مع توسط البدل.
ورش بما سبق له لكن مع مد البدل. وأكتفى بهذا القدر واعذروني على بعض الأخطاء فإني أكتب إليكم على عجالة
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
¥