تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد عبد الجواد]ــــــــ[24 - 04 - 08, 12:07 م]ـ

السلام عليكم

جزاك الله خيرا

اكمل يا اخى

ـ[أبو الحسين باوزير]ــــــــ[25 - 04 - 08, 06:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وليّ الصالحين، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله الأمين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلّمَ تسليماً كثيراً.

أمّا بعد:

فهذا كتاب (منار الهدى في بيان الوقف والابتدا) للإمام أحمد بن محمد بن عبد الكريم الأشموني رحمه الله تعالى.وقد جعلته على أجزاء أرجو الله التوفيق والسداد وأن ينفع به، إنه جواد كريم.

كتاب منار الهدى في بيان الوقف والابتدا

تأليف العالم العلامة والحبر البحر

الفهامة أحمد بن محمد بن

عبد الكريم الأشموني

رحمه الله

تعالى

((الجزء الثاني))

(التنبيه الثالث) اعلم أن كل كلمة تعلقت بما بعدها وما بعدها من تمامها لا يوقف عليها كالمضاف دون المضاف إليه ولا على المنعوت دون نعته ما لم يكن رأسَ آية، ولا على الشرط دون جوابه ولا على الموصوف دون صفته ولا على الرافع دون مرفوعه ولا على الناصب دون منصوبه ولا على المؤكد دون توكيده ولا على المعطوف دون المعطوف عليه ولا على البدل دون المبدل منه ولا على أن أو كان أو ظن وأخواتهن دون اسمهنّ ولا اسمهنّ دون خبرهنّ ولا على المستثنى منه دون المستثنى لكن إن كان الاستثناء منقطعاً فيه خلاف المنع مطلقاً لاحتياجه إلى ما قبله لفظاً والجوار مطلقاً لأنه في معنى مبتدأ حذف خبره للدلالة عليه الثالث التفصيل فإن صرح بالخبر جاز وإن لم يصرح به فلا قاله ابن الحاجب في أماليه ولا يوقف على الموصول دون صلته ولا على الفعل دون مصدره ولا على حرف دون متعلقه ولا على شرط دون جوابه سواء كان الجواب مقدماً أو مؤخراً فالمقدم كقوله قد افترينا على الله كذباً لأنَّ قوله إن عدنا متعلق بسياق الكلام والافتراء مقيد بشرط العود والمؤخر كقوله غير متجانف لأثم فإن قوله فإن الله جزاء من في فمن اضطر ولا على الحال دون ذويها ولا على المبتدأ دون خبره ولا على المميز دون مميزه ولا على القسم دون جوابه ولا على القول دون مقوله لأنهما متلازمان كل واحد يطلب الآخر ولا على المفسر دون مفسره لأن تفسير الشيء لاحق به ومتمم له وجار مجرى بعض أجزائه ويأتي التنبيه على ذلك في محله.

(التنبيه الرابع) إذا اضطر القارئ ووقف على مالا ينبغي الوقف عليه حال الاختيار فليبتدئ بالكلمة الموقوف عليها إن كان ذلك لا يغير المعنى فإن غير فليبتدئ بما قبلها ليصح المعنى المراد فإن كان وقف على مضاف فليأت بالمضاف إليه أو وقف على المفسر فليأت بالمفسر أو على الأمر فليأت بجوابه أو على المترجم فليأت بالمترجم نحو أتدعون بعلاً وتذرون أحسن الخالقين فلا يوقف عليه حتى يأتي بالمترجم.

(التنبيه الخامس) قال ابن الجزري ليس كل ما يتعسفه بعض القراء مما يقتضي وقفاً يوقف عليه كأن يقف على قوله أم لم تنذر ويبتدئ هم لا يؤمنون على أنها جملة من مبتدأ وخبر وهذا ينبغي أن يردّ ولا يلتفت إليه وإن كان قد نقله الهذلي في الوقف والابتداء وكأن يقف على قوله ثم جاؤك يحلفون ثم يبتدئ بالله إن أردنا ونحو وما تشاؤن إلاَّ أن يشاء ثم يبتدئ الله رب العالمين ونحو فلا جناح ثم يبتدئ عليه أن يطوف بهما ونحو سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي ثم يبتدئ بحق وهو خطأ من وجهين أحدهما أن حرف الجر لا يعمل فيما قبله قال بعضهم إن صح ذلك عن أحد كان معناه إن كنت قلته فقد علمته بحق، الثاني أنه ليس موضع قسم، وجواب آخر أنه إن كانت الباء غير متعلقة بشيء فذلك غير جائز وإن كانت للقسم لم يجز لأنه لا جواب ههنا وإن كان ينوي بها التأخير كان خطأ لأن التقديم والتأخير مجاز ولا يستعمل المجاز إلاَّ بتوقيف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو حجة قاطعة ونحو: ادع لنا ربك ثم يبتدئ بما عهد عندك وجعل الباء حرف قسم ونحو يا بنيّ لا تشرك ثم يبتدئ بالله إن الشرك لظلم عظيم وذلك خطأ لأن باء القسم لا يحذف معها الفعل بل متى ما ذكرت الباء تعين الإتيان بالفعل كقوله: وأقسموا بالله، يحلفون بالله، ولا تجد الباء مع حذف الفعل ونحو: وإذا رأيت ثم ثم يبتدئ رأيت نعيماً وليس

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير