ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 09:13 م]ـ
أخي الفاضل أبو زيد الشنقيطي
توزيع الألقاب ليس حكرا على أناس دون أناس، كما أنه ليس من صلاحية أحد أن يمنعه أو يجيزه.
هل من ذكرتهم أنا طلاب علم في القراءات، مبتدؤن فيه، متوسطون، متقدمون، متقنون ... لم تحدد لنا الألقاب التي ينبغي أن نطلقها عليهم، أو اللقب الذي يختص ببعضهم دون بعض.
لم تسمي لي سابقا من غلوت أنا في وصفهم بأنهم علماء في القراءات، وليتك ذكرت شيخك الذي تتلمذت عليه أو لك به صلة ومعرفة أكثر مني وتبين لي مبالغتي فيه وما يستحقه من لقب ووصف.
هل يشترط في من تسمى بعالم في القراءات أن يكون ملماً بالشاطبية والدرة والطيبة والتحريرات والرسم ... ؟
وهل يشتطر فمن تسمى بعالم في الفقه أن يكون ملما بالمذاهب الفقهيه عالما بجميع مواطن الإجماع والاختلاف، ومستحضرا لأدلة كل قول وما يعتريها من ردود واعتراضات وأجوبة ... ؟
أخي الفاضل ليتنا كما نحرص على عدم وصفهم بالعلم في القراءات، كذلك نحرص على عدم التقليل من شأنهم.
1 - فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم الدوسري مشهور بين بعض طلبة العلم، له أكثر من تسع عشرة سنة وهو محاضر بجامعة الإمام بالرياض كلية أصول الدين قسم القرآن وعلومه، تخصص قراءات.
2 - الشيخ علي بن سعيد الغامدي محاضر بكلية المعلمين بالرياض، تخصص قراءات، وله إجازة في طيبة النشر من العلامة محمد بن عبدالحميد السكندري.
3 - فضيلة الشيخ محمود عمر سكر من طلاب العلامة محمد بن عبدالحميد السكندري وأخذ عنه العشر الصغرى.
4 - فضيلة الشيخ الدكتور سيد ساداتي الشنقيطي الذي أعرفه حينما كنت بالجامعة بالرياض انه متقن للقراءات السبع.
.... إلخ
أسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.
أخي الكريم صقر
أنا سأوقف النقاش معك ما دمتَ تظنني أقلل من شأنهم, وعدمُ إطلاق لفظ العلماء عليهم لا يعني التقليل بقدر ما يعني التأني وإنزال الناس منازلهم حفظك الله ورعاك, فماذا تركت لأبناء التسعين والثمانين من العلماء حقاً - الذين مضت أعمارهم بين منثورات القراءات ومنظوماتها وأسانيدها وتحريراتها - إذا كنت تصف كل متخصص أو مجاز بالقراءات بأنه عالم .. ؟
وما دمتَ أيضاً لا تعرف معلومات كافية فمعلوماتك أعلاه عن بعضهم خاطئة فتأكد منها جيداً, فأنا كنت أظنك تعرفهم جيداً.
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[05 - 05 - 08, 09:30 م]ـ
يأخواني في الله جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم بالنسبة لعلماء القراءات في عاصة التوحيد
1 - فضيلة العلامة عمدة الحفاظ وشيخ المقرئين والبحر الفهامة شيخي وشيخ مشايخي فضيلة العلامة / الشيخ محمد ذاكر حفظه الله ونفعنا الله بعلمه, وهو حاليا يدرس في مسجد أمير عبد الرحمن بن عبد الله آل سعود حفظه الله في حي أم الحمام قريب من شارع التخصصي.
2 - وفضيلة الشيخ العلامة شيخ شيخي / حسن البيومي مدرس أيضا في مدينة الرياض, من أبياته:
يضمون الجحافل كالحمير * تريد الإنقضاض على الشعير
وهذا القول ليس له دليل * ويأباه الصغير مع الكبير
وكم قال ابن صالح يارفاق * خذوا التجويد عن شيخ قدير
خذوا التجويد عن شيخ خبير * لأمن اللحن من فهم عسير
أروي هذه الأبيات سماعة من فضيلة شيخي الشيخ العلامة / أبو صالح محمد بن صالح السوسي " وهو المذكور في البيت الثاني شطر الأول", وهو عن الشيخ البيومي.
شكراً لك ,فأنا والأخ صقر مختلفان في كلمة عالم , فأتيتنا أنت بكلمة (عَلاّمة) فلتَهنَكَ يا حبيبُ.!!
ـ[السنفراوي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 02:10 م]ـ
لا أري أهذا مدحًا أو ذمًّا, على كل حال أشكرك على مرورك وبارك الله فيك.
وأسأل الله أن يوفقني وإياكم إلى ما فيه رضاه
ـ[أبو سفيان العامري]ــــــــ[09 - 05 - 08, 08:42 ص]ـ
أقول للشيخ الفاضل أبي زيد الشنقيطي ـ حفظه الله ـ
الذي يظهر أن اطلاق لفظ (علامة) أو (عالم) إنما هو بحسب زماننا
ولا يخفى فضيلتكم أن الهمم قد قصرت، والأسباب المثبطة عن نيل المراد قد كثرت
وعصرنا ليس كعصر ابن الجزري من من نواح كثيرة
ولكن إذا أردنا إطلاق لفظ (إمام في القراءات) على فلان من الناس فينبغي أن يكون متحليا بما يأتي
[المقصود الجانب العلمي]:
1) أن يكون حافظا لمتون الشاطبية والدرة والطيبة مستحضرا لها
2) أن يكون عارفا بمعانيها وشرحها
3) أن يحفظ متنا في تحريرات الطيبة مستحضرا له وللمعانيه
4) أن يكون مستوعبا لكتاب ـ على الأقل ـ في توجيه القراءات
5) أن يكون حافظا لمتن في الرسم (مورد الظمآن مثلا) مستحضرا له عارفا بمعناه وشرحه
6) أن يكون حافظا لمتن في الضبط (متن الذيل مثلا) مستحضرا له عارفا بمعناه وشرحه
7) أن يكون حافظا لمتن في عد الآي (ناظمة الزهر مثلا) مستحضرا له عارفا بمعناه وشرحه
8) أن يكون عالما بالوقف والابتداء
9) أن يكون متقنا لأصول علمي النحو والتصريف (وكثير من القراء يحفظ ألفية ابن مالك).
10) أن يكون عارفا بأسانيد القراء وأحوال رجال القراءات (وندر من يتقنه)
11) أن يكون ذا ثقافة عامة في علوم الشريعة وخصوصا في التفسير، وما يحتاجه من الفقه.
أسأل الله أن يوفق الشيخين الفاضلين أبي زيد الشنقيطي وصقر بن حسن
لكل خير
وأرجو أن لا أكون قد تجاوزت في العبارة في حقهما، فإنما أنا التلميذ وهم الشيوخ، وعزائي أني أحبهما في الله تعالى.
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
¥