ـ[المتولى]ــــــــ[05 - 11 - 09, 03:39 ص]ـ
قرأنا ولم نزل نقرأ وما سمعت بأحد من المشايخ رحمهم الله تعالى قال انها وسوسة
الشيخ حفظه الله تعالى له رأى ونحن نحترم ذلك بالتأكيد ولكنه رأى خالف فيه الثقة من هم اوثق منه فلا نعول عليه
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[05 - 11 - 09, 08:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
والذي عليه عمل مشايخ الإقراء في مصر هو التدقيق في هذه المواضع فقست فسقى وكفى أفلا فقعوا وأمثالها والحرص على تبيان أنها ليست من الفقس والفسق والوكف والأفول والفقع ونحوه وذلك بأدائها بكيفية يظهر منها الفرق بين ما هو من أصل الفعل وما هو زائد عليه من واو أو فاء وينكرون على من لم يدقق في هذه المواضع
بينما مشايخ الإقراء في الشام لا يرون التدقيق في ذلك بل ينكرون على من فعله
ولكل وجهة هو موليها و " اقرؤوا كما علمتم "
و التدقيق في ذلك نظير ما نبه عليه ابن الجزري من الحرص على تبيان صفات الحروف في محظورا لئلا تلتبس بمحذورا وفي عسى لئلا تلتبس بعصى ونظير ما ورد مثلا من كون حفص سكت على بل ران لئلا تلتبس ببران مثنى بر وسكت على من راق لئلا تلتبس بمرّاق من المروق ومن كون أبي عمرو أمال لفظ أعمى في موضع دون الآخر بآية الإسراء ليبين اختلاف المعنى بينهما ومن كون القراء يحرصون على الوقف بالروم والإشمام لئلا يلتبس إعراب الكلمة بغيره، فإذا كانت كيفيتان للنطق جائزتين ولا نستطيع تخطئة إحداهما ثم جرى العمل باختيار هذه الكيفية في موضع وتلك في موضع لمزيد من البيان فلا ينبغي الإنكار على فاعل ذلك طالما تلقاه عن سلفه وجرى عليه عمل مشايخه من القراء، ولهذا فلا ينبغي لمن رأى عمل غيره من أهل العلم على التدقيق في شيء لا يدقق هو فيه أن يصفه بالوسوسة خاصة أنه ليس عمل واحد أو اثنين وإنما عامة أهل الإقراء بمصر ومن أخذ القراءات عنهم من غيرها
وإلا فإن من الناس من يسلك هذا المسلك ويرى التجويد كله أو بعضه وسوسة ويقول لك سواء غننت أم لم تغن أو مددت أو قصرت أو فخمت أو رققت أو فتحت أو أملت فلن يتغير معنى الكلمة.
والله الهادي إلى سواء السبيل
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:26 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب وبورك فيكم ونفع بكم ورد عنا جميعا الوسوسة والزغل والتلبيس وقد أفدت ونصحت وبينت
ـ[الحسن محمد حسن]ــــــــ[06 - 11 - 09, 12:51 ص]ـ
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل ونفع بكم اينما كنتم
الحسن بن محمد السكندرى
ـ[عمرو دبور]ــــــــ[06 - 11 - 09, 06:52 ص]ـ
حيا الله الأخوة جميعا وعلى رأسهم درتهم شيخنا الجليل الدكتور أبا خالد والشيخ أبا إسحاق ...
أحببت أن أذكر ما سمعته من شيخي الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف أمد الله في عمره وأحسن عمله ونفع بعلمه .. فقد أوقف القارئ الشيخ حسن مرعب من قراء لبنان عند قوله تعالى من سورة البقرة "يعظكم به" وقد نطقها بطريقة الشاميين بتسريع قليل في العين مع اتكاء قليل عليها .. فقال الشيخ .. يا شيخ حسن هل هي من الفعل الماضي "وعظ" يعني مع إتكاء على العين (كما هي طريقة الشاميين بارك الله فيهم جميعا) أم من "وعظ" بالتسوية في زمن كل حرف بدون اتكاء على العين؟ ففهم أنه يجب التسوية في أزمنة الحروف كما أشار إليه الدكتور أيمن -حفظه الله تعالى- في المقطع السابق كما في قوله تعالى "خلقكم" ...
وأوقف نفس القارئ أيضا عند نطقه "حسنة" و "ثمرة" بطريقة الشاميين بالاتكاء على السين والميم فيهما.
وأحسب والعلم عند الله أن مراعاة أذن المتلقى لها حساب في ذلك فليس من قال: "فترى الذين في قلويهم مرض" أو "فترى القوم فيها صرعى" بلا تمييز بين الفاء والتاء في "فترى" فيهما كمن ميز بينهما .. فالأولى (التي بلا تمييز بين الفاء والتاء) من الفتور والثانية من الرؤية وأشباه ذلك كثير في القرآن كما أورد الشيخ وليد -حفظه الله تعالى- طرفا من ذلك .... وإلا فلو لم نراع أذن المتلقى في مثل هذه الأحوال فلم نراعها في باب الوقف والابتداء ... كما لو قال قائل"قالوا ما أنتم إلا بشر مثلنا (وقف) وما أنزل الرحمن من شئ" فمعلوم بداهة أن هذه الجملة الثانية المشتملة على نفي الإنزال ليس من قول القارئ نفسه بل هو من جملة مقول قول أصحاب القرية ... ومع ذلك لا يسوغون مثل هذا الابتداء مراعاة لأذن المتلقى ودرء للبس ... فتشابها والعلم عند الله
ـ[محمد ال ياشا]ــــــــ[07 - 11 - 09, 02:46 م]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع و الردود القيمة
ـ[محمد أبو سعد]ــــــــ[07 - 11 - 09, 04:50 م]ـ
حمل: الكفاية في ماءات القرآن، لحسين المقرئ
و: أصول (ما) في القرآن، للدوسري
ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[03 - 05 - 10, 02:33 م]ـ
بارك الله فيكم على النقل
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[03 - 05 - 10, 03:48 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم الشيخ أيمن سويد ـ حفظه الله ـ كثير التسرع في هذه الأيام في إطلاق المنع في بعض الأوجه الأدائية.
فقدرات أهل الشام في النبر ضعيفة ـ بحسب لهجتهم وطبيعة نطقهم ـ فكثير منهم ينطقون الكلمة سريعة من كما مر في " يعظكم " وغيرها ولذا منعوا النبر فيها.
ولو أمعن الشيخ أيمن النظر في المسألة وطالع كتب القدامي لوجد النبر ـ وإن اخلتفت الاصطلاحات ـ في كتب القدامي .. فما بالكم والقدامي يميزون بين الفعل والفاعل في الأداء .. هل عندهم وسوسة أيضا؟؟؟
فالإنسان عدو ما يجهل قال الله تعالي "بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله"
وآمل من الأفاضل قبل الرد علي هذا الكلام أن يطالعوا هذا النقاش الرائع في هذا الباب وبعدها من أراد الرد فأهلا وسهلا خالف أو وافق.
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=1018
والسلام عليكم
¥