[هذه (وسوسة) لا تشتغلوا بها!! .. نصيحة من الشيخ أيمن سويد]
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[04 - 11 - 09, 09:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله وبارك فيكم.
أترككم مع هذا المقطع (في المرفقات) من كلام للشيخ أيمن رشدي سويد - وفقه الله - من لقائه الأول على قناة الرحمة يوم التاسع من شهر يناير الماضي.
وفقنا الله وإياكم للخير.
ـ[براءة]ــــــــ[04 - 11 - 09, 10:18 م]ـ
كلام قيّم
جزاك الله خيرا على النقل
ـ[احمد ابو معاذ]ــــــــ[04 - 11 - 09, 10:24 م]ـ
جزاك الله خير
مقطع مفيد
ـ[أبو حسن عبد الحكيم]ــــــــ[04 - 11 - 09, 10:35 م]ـ
جزاك الله خيرا.
ولا تؤاخذني فأنا أنقل ما أراه صواباً وأنت تنقل ماتراه صواباً.
وهذه مشكلة من السهل تجاوزها بإذن الله.
نحن نحترم الشيخ أيمن سويد ونقدر له جهوده، ولكن بنفس أسلوبه - حفظه الله وزاده علما وعملا - عندما قال أو كما قال (مفرخة دجاج) أن إذا جاء من يقرأ فقست بدفع الفاء، أن نقول له: ليه نحنا في مفرخة دجاج!!! وهي القلوب بتفقس؟؟ أليس كذلك.
وأنقل هنا قول بعض المشايخ (الموسوسين) تجاوزاً: -
قال الشيخ عبد الرافع بن رضوان: قال الشيخ شحادة السمنودي ومِزْ مِنَ الأشْبَاهُ يُصْحَبُونَ وَفَقَعُوا، نَظَرَ، تُحْصِنُونَ
هذا الكلام لو تهاونَ القارئُ في كَلِمَة نحو:?يُصْحَبُونَ? فسوف ينطِقُها بالسِّين فتكون?يُسْحَبُون?، انقلبتِ الصادُ من الاستعلاء إلىالاستفال، وتغير المعنى، وكَلِمَة ?فَقَعُوا لَهُ? لها أداء معين وليحذرْ مِن تغييرِ النصِّ القرآني فيغيرَ المعنى، مثال ذلك أيضًا ?فَقَسَتْ?فبعض الناس يقرأها ?فَقَسَتْ?هذا كلام خطأ، وهو لم يغير شكْلَةً، ولم ينقص حرفًا، ولكن هذا الأداء خطأ، فالأداء يحتاج إلى تدقيق.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[04 - 11 - 09, 10:39 م]ـ
كلام الشيخ السمنودي (ت 1429 هـ) - رحمه الله - ليس بحجة، وقد اجتهد، وليس اجتهاده يلزمنا، وما ذكرته من كلامه لا يخفى على الشيخ أيمن؛ حيث قرأ عليه وعلى غيره من مشايخ مصر والشام. فالقضية أصلا حادثة.
ـ[أبو حسن عبد الحكيم]ــــــــ[04 - 11 - 09, 10:44 م]ـ
كلام السمنودي - رحمه الله - ليس بحجة، وقد اجتهد، وليس اجتهاده يلزمنا، وما ذكره لا يخفى على الشيخ أيمن حيث قرأ عليه وعلى غيره من مشايخ مصر والشام.
رحم الله أماً أنجبتك .. وهل كلام الشيخ أيمن سويد حجة وفصل هنا.
اعرض على فهمك كلا القولين ثم انظر ما يصج في ذهنك. أما في ذهني فهناك فرق واضح والحمد لله وأحرص على أن أقرأها بما أعتقده أصوب ..
وأنقل لك كلام (موسوس آخر) مجازا فدونكه وهو كما تقول ليس بحجة أيضاً ولكن لا بأس:-
قال الشيخ رشاد السيسي: قال: أذكر أن الشَّيْخ الزيات أسأل الله أن يَمُدَّ في عمُرهِ ويختِمَ لنَا وله بالإيمان (ت رحمه الله في شعبان 1424): كان شديدَ اليقظةِ عند هذه الكلمات، فمثلاً عندما نأتي عند كَلِمَة:] فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ [كان يتربص به عند السماع بها.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[04 - 11 - 09, 10:52 م]ـ
لم أقل بحجية قول الشيخ أيمن أو فصله، ولكن العيب على من صح في ذهنه مثل تلك المعاني.
بالله عليكم: أين يرد في ذهن أحد معنى اللف والدوران في قولهم (ألف)؟!! .. أضحك الله سنك:)
وليأخذ كل منا بما ثبت لديه بالدليل. رحمنا الله وإياكم، وكفانا شر الوسوسة.
ـ[أبو حسن عبد الحكيم]ــــــــ[04 - 11 - 09, 11:00 م]ـ
لم أقل بحجية قول الشيخ أيمن أو فصله، ولكن العيب على من صح في ذهنه مثل تلك المعاني.
بالله عليكم: أين يرد في ذهن أحد معنى اللف والدوران في قولهم (ألف)؟!! .. أضحك الله سنك:)
وليأخذ كل منا بما ثبت لديه بالدليل. رحمنا الله وإياكم، وكفانا شر الوسوسة.
المعاني تابعة للألفاظ بارك الله فيك .. أما وسوسة هذه فشوية كبيرة، وهم مشايخ بينهم ما يكون وما أنا وأنت إلا عالة عليهم!!!
أنا أقول لا تهملها لتكون قراءتك أكثر رونقاً وجمالاً .. فإن لم تشأ فلك الأمر ولتقل فقست كما تشاء، ولا ترم من خالفك بالوسوسة أضحك الله ضرسك.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[04 - 11 - 09, 11:14 م]ـ
المعاني تابعة للألفاظ بارك الله فيك .. وهم مشايخ بينهم ما يكون وما أنا وأنت إلا عالة عليهم!!!
صدقت ..
لكن مرور مثل تلك المعاني على الذهن آية على فراغه من علوم نافعة كالتفسير والفقه واللغة وغيرها، وقد انشغل البعض بمجرد القراءة والإقراء على الانشغال بمثل تلك العلوم الفاضلة.
وقد تذكرت أخا لي فاضلا ظل يطلب علم التجويد خمس سنين أو تزيد، ولطالما ذكّرته بضرورة طلب الفقه والتفسير وغيرهما من العلوم الفاضلة المهمة، وكان يعدني خيرا.
ثم حدث بعد فترة أن وقع هذا الأخ في أحد المشايخ المشتغلين بهذي الوساوس، فلزمه سنة، ثم قابلته بعدها، فبشرني بإقباله على التفسير، وقبل أن أهم بالبشر، فوجئت به يقول، أنه أقبل عليه ليعلم معاني ماءات القرآن، فينظر أي (ما) فيه موصولة، وأيها نافية؛ لأن إحداهما بزعمه - ننبرها -، والأخرى لا ننبرها!
فقلت في نفسي: سبحان الله، يترك هذا العلم الفاضل سنين من عمره، ويوم يطلبه يطلبه بهذي النية. نسأل الله الإخلاص والسلامة والعافية.
ونعوذ به - سبحانه - من تلبيس إبليس وزغل العلم، فليس ينجو من ذلك صغير أو كبير إلا بتوفيقه عز وجل، اللهم آمين.
¥