الأولى، وهي أقدم نسخ الكتاب: محفوظة في مكتبة جامعة قاريونس في مدينة (بنغازي) بـ (ليبيا)، تحت رقم: (1507)، في (55) ورقة، ضمن مجموع، يقع في (115) ورقة، وهو الكتاب الأول في المجموع، من ورقة (1 – 55 أ)، بأوله خرم، يقدر بثماني إلى عشر ورقات، ذهب بالكلام على سورة الفاتحة، وجزء من أول سورة البقرة، نسخه لنفسه يوسف بن إسماعيل بن محمد بن حميد بن هبة الله الصَّرْخدي الدمشقي الشافعي، لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة (709 هـ)، يليه: النسخة الفريدة من " كتاب الوقف والابتداء " لأبي جعفر محمد بن سعدان الكوفي الضرير (ت 231 هـ)، من ورقة (55 ب – 88 أ)، ثم " فصل فيما يحتاج إليه القارئ من معرفة الوقف على ? كَلَّا?، و? بَلَى?، و? نَعَم ْ? "، في ورقتين، من لوحة (88 أ – 89 أ)، ثم " أحزاب القرآن وأنصافها وأرباعها "، في ست ورقات، من ورقة (89 أ – 94 أ)، ثم " إملاء لابن الحاجب "، في ثلاث ورقات، من (94 أ – 96 أ)، ثم " جزء مختصر من غريب القرآن "، جمعه الناسخ يوسف بن إسماعيل الصرخدي.
الثانية: محفوظة في دار الكتب المصرية بالقاهرة، تحت رقم: (2/ 103تفسير م = مصطفى فاضل)، مصورة على عدد (3) ميكرو فيلم رقم: (21902)، في (34) لوحة، ضمن مجموع، يقع في (127) لوحة، من لوحة رقم: (28 – 61)، نسخها يحيى بن عبد الله الإربدي الأردني الشافعي في يوم الجمعة الثالث والعشرين من المحرم سنة (921 هـ)، مسطرتها: (27) سطراً، ومتوسط عدد الكلمات في كل سطر: (10) كلمات، وقد كتبت أسماء السور بالمداد الأحمر، وقبله: " كتاب الناسخ والمنسوخ في القرآن " لأبي القاسم هبة الله بن سلامة بن نصر البغدادي الضرير (ت 410 هـ)، وبعده: " التيسير في التفسير "، نظم الشيخ عبد العزيز الديريني (ت 694 هـ)، وعلى المجموع تملك باسم إبراهيم باشا، والي (جدة) في سنة (1127 هـ).
الثالثة: كانت محفوظة في المكتبة الأحمدية بحلب، تحت رقم: (154 التجويد)، ثم نقلت إلى مكتبة الأسد الوطنية بـ (دمشق)، تحت رقم: (13311 قراءات)، في (39) ورقة، مسطرتها: (23) سطراً، مقاس: (19× 12.5 سم)، كتبت بخط نسخي، والعناوين ورءوس الفقر بالحمرة، وقد أثرت الرطوبة على هذا اللون فانحل في أوراق كثيرة، ولم يذكر اسم الناسخ، ولا تاريخ النسخ.
وعنها مصورة في مكتبة وزارة الأوقاف الكويتية، تحت رقم: (4707 علوم القرآن).
الرابعة: محفوظة في المكتبة الأزهرية بالقاهرة، تحت رقم: (8/ 1905 مجاميع)، في (42) ورقة، وعنها مصورة في مكتبة وزارة الأوقاف الكويتية، الرقم الفرعي: (31967) المعارف العامة.
الخامسة: محفوظة في دار الكتب الفاروقية (المكتبة البلدية = مكتبة مبارك العامة حالياً) بمدينة (المنصورة) عاصمة محافظة (الدقهلية) بـ (مصر)، تحت رقم خاص: (3/ 69 قراءات)، والرقم العمومي: (6450)، ضمن مجموع، يقع في (115) لوحة، من لوحة رقم: (42 – 66 أ)، ولم يذكر اسم الناسخ، ولا تاريخ النسخ، مسطرتها: (32) سطراً، ومتوسط عدد الكلمات في كل سطر: تسع كلمات، وقد كتبت أسماء السور بالمداد الأحمر، وقبله: " كتاب المقنع " لأبي عمرو الداني، من لوحة (2 أ – 36 أ)، يليه: " كتاب النقط " للداني أيضاً، من لوحة (36 أ – 41 ب)، وعلى المجموع تملك باسم الأستاذ/ الشيخ محمود نجم الدين الشرقاوي، والمجموع من الكتب التي أهداها إلى (البلدية) في سنة (1336 هـ/ 1918 م).
وعن هذا المجموع نسخة مستنسخة محفوظة في دار الكتب المصرية بالقاهرة، تحت رقم: (18802 ب)، مصورة على ميكرو فيلم رقم: (17430)، وكتاب الزواوي يقع في (51) لوحة، (104) صفحة، ضمن مجموع، يقع في (65) لوحة، (129) صفحة، من لوحة رقم (13 ب – 64 ب)، صفحة (25 – 129)، نسخة في مجلد، كتبت بقلم معتاد.
وفي الفهرس الشامل (التجويد) صـ 147: ((كتاب الوقف – الزواوي (عبد السلام بن علي) ت 681 هـ. 1 - الدولة / برلين 1/ 127، رقم (570/ 11))).
والصواب: أنه لا توجد نسخة من هذا الكتاب في المكتبة الملكية (مكتبة الدولة حالياً) في (برلين)، وكل ما وقف عليه البحث في فهرست المكتبة الملكية في برلين 1/ 216 – 217 – وليس كما هو مذكور في " الفهرس الشامل " 1/ 127 - أن المستشرق الألماني وليم آلورد سرد - تحت رقم: (570) في ترتيبه - بعض المصنفات في الوقف والابتداء، وهي: " كتاب الوقف والابتداء " لمحمد بن حسن الرؤاسي، وأحمد بن يحيى ثعلب، وإبراهيم بن السري الزجاج، ثم عدد تسعة عشر مصنفاً في الوقف؛ أولها: " الإيضاح " لمحمد بن القاسم بن الأنباري، ثانيها: " كتاب الوقف " لمحمد بن محمد بن عباد، والحادي عشر في ترتيبه هو: " كتاب الوقف " لعبد السلام بن علي الزواوي.
فظن القائمون على جمع " الفهرس الشامل " أن الكتاب توجد منه نسخة خطية في المكتبة السابقة، تحت رقم: (570/ 11).
وكان الباحث/ عبد السلام مفتاح الفطيسي قد حقق هذا الكتاب في رسالته لنيل درجة الماچستير من قسم اللغة العربية بكلية الآداب في جامعة عمر المختار بـ (ليبيا)، تحت إشراف الدكتور/ مهدي عبيد جاسم، في سنة (2006 م).
ولكن الحاجة إلى إعادة تحقيقه صارت ملحة وضرورية لعدة أسباب، تجدونها مفصلة في قسم الدراسة.
وفق الله الباحث المحقق اللغوي المدقق أحمد رجب أبو سالم، وأعانه على إخراج الكتاب في حلة قشيبة كما عودنا في سائر أعماله، وأن ينفع به وبعلمه.