- الرحلات.
- الأنساب.
- تاريخ المغرب العربي.
- التراجم.
- القرآن الكريم.
- القراءات.
- التجويد.
- علوم القرآن.
- التفسير.
- الطب.
- علم الفلك.
- الفقه.
- اللغة.
- النحو والصرف.
- العلوم الطبيعية.
- الموسيقى.
وقد نشر محمد الفاسي عددا من المقالات في نفس المجلة وصف خلالها هذه المخطوطات ورتبها حسب الفنون المشار إليها أعلاه (15).
وقد تلا هذه الأبحاث كتاب محمد المنوني بعنوان: منتخبات من نوادر المخطوطات، نشر عام 1978 بتقديم مدير الخزانة عبد الرحمن الفاسي. حاول الفقيه المنوني أن يختار من نوادر المكتبة، بعض مؤلفات الملوك والسلاطين، وما كتبه الأندلسيون والسودانيون والمشارقة، وما كتب بالخط الكوفي، وقد ذكر بعض المخطوطات التي لها قيمة ببليوغرافية مع عرض موجز لمحتوى المخطوط. وتشكل الكتب المختارة الفنون التالية:
المصاحف، التفسير، الحديث، السيرة، الفقه
وملحقاته، الكلام، اللغة والنحو، الأدب، التاريخ، الأنساب، التراجم، الجغرافية والرحلات، السياسة، الرياضيات، الطبيعيات، الفلاحة، الكيمياء، الفلك والتنجيم، الطب، الموسيقى، علوم متنوعة.
وقد استهل المنوني هذا الكشاف بمقدمة تناول فيها مجموعة من الوثائق، وهي عبارة عن بيعات سلطانية، وظهائر ملكية أصلية، ومكاتبات ورسائل وتقاييد، ثم تناول الحديث عن الوثائق التي توجد في الكنانيش (16).
وقبل هذا العمل المتعلق بالمنتخبات كان الفقيه المنوني قد شرع في وضع فهرس شامل لمخطوطات الخزانة الحسنية حسب أرقامها على الرفوف (17) عالج فيه 438 مخطوطا.
بعد مقدمة عن المكتبات الملكية بالمغرب، يبدأ المنوني فهرسه الطوبوغرافي للمكتبة الحسنية، حيث يذكر عنوان الكتاب، رقمه، اسم المؤلف، عدد أوراقه وشكله، وصف الخط، اسم الناسخ إذا وجد، تاريخ النسخ، يشير كذلك أحيانا إلى كتب التراجم التي ترجمت المؤلف والفهارس، والكتب الببليوغرافية التي ذكر فيها الكتاب، وكذلك إلى بعض الخزائن المغربية التي توجد فيها نسخة من المخطوط، كالمكتبة العامة وخزانة القرويين. ولم يحتو الفهرس على مسارد أو كشافات لأن صاحبه لم يتمه، وآخر كتاب ذكره هو شرح الرسالة السمرقندية في آداب البحث.
وفي سنة 1980 نشر محمد عبد الله عنان ت 1985 أول فهرسة للمخطوطات التاريخية (18)
المحفوظة بالخزانة الحسنية.
بعد مقدمة تعرض فيها المؤلف إلى حرص ملوك المغرب على جمع نفائس الكتب ونوادرها، أشار إلى أن عدد كتب التاريخ نحو الألف وأنها تعالج الموضوعات التالية: التاريخ العام، تاريخ الشرق العربي، تاريخ المغرب العربي، السيرة والأنساب، التراجم والمناقب، الرحلات، وأخيرا مجموعة الوثائق وهي عبارة عن رسائل سلطانية وإجازات العلماء وظهائر ملكية.
ويضم هذا الفهرس ما جاء كذلك من مؤلفات تاريخية ضمن ما يسمى بالمجاميع. وقد عرف المؤلف هذه المخطوطات، وذلك بوصفها وذكر وفاة مؤلفيها واستعراض محتوياتها وذكر ما يمكن ذكره من نظائرها الموجودة في المكتبات الأخرى، مع إحالتها على أمكنتها في معاجم الفهارس العلمية، مثل بروكلمان والغزيري (الإسكوريال) والمتحف البريطاني والفاتيكان وغيرها، ثم يختم بذكر تاريخ ومكان النشر، هذا إن كان الكتاب قد نشر. وقد سلك المفهرس، في الترتيب الفهرسي لأسماء الكتب على حروف المعجم، الطريقة المغربية التي تقدم الكاف واللام والنون على الصاد والضاد والعين والسين والشين، جريا على ما سار عليه الكتاب المغاربة منذ القديم في تصنيف فهارسهم الأبجدية (19).
وابتداء من سنة 1982 بدأت الخزانة الحسنية بإشراف محافظها آنذاك محمد العربي الخطابي، تصدر فهارس المخطوطات، اقتداء بفهرس عبد الله عنان
الذي يعتبر المجلد الأول لهذه الفهارس. وهكذا نشر الخطابي عام 1982 فهرس الطب والصيدلة والبيطرة والحيوان والنبات (20).
¥