[5]_ انظر: " الضوء اللامع لأهل القرن التاسع " تأليف: المؤرخ الناقد شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي.- الجزء الأول: (ص 130 - 134) [يتصرف].
[6]_ انظر: " المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي " / تأليف: يوسف بن تغري بردي الأتابكي المتوفى سنة 874هـ = 1470 م. (الجزء الأول: ص167) حققه: ووضع حواشيه د. محمد محمد أمين، د. سعيد عبد الفتاح عاشور.- القاهرة: الهيئة المصرية العاة للكتاب، 1984 م.
[7]_ للأسف هنا النقل غير صحيح فقد زاد ابن حجر ونقل السخاوي غير دقيق بل غير صحيح: حيث أن ابن حجر ترجم له ترجمة كاملة فقال عن ابن زقاعة: " ... ذكر لي أنه ولد سنة خمس وأربعين، وتعانى الخياطة في مبدأ أمره وأخذ القراءات عن شمس الدين الحكري، والفقه عن بدر الدين القونوي، والتصوف عن الشيخ عمر حفيد عبد القادر. وسمع الحديث من نور الدين الفوي وغيره. ثم بلغني أنه كان يذكر أنه سمع " البخاري " من قاضي بلدهم علاء الدين ابن خلف. وكان يدعى أنه قرشي من بني نوفل. واشتغل بالآداب، وقال الشعر، ونظر في النجوم، وعلم الحرف، ومعرفة منافع النبات، وفاق في ذلك، وساح في الأرض لتطلب ذلك والوقوف على حقائقه وتجرد وتزهد وعظم قدره خصوصاً في دولة الظاهر برقوق، وشاع ذكره ...... ويورد ابن حجر كراماته نقلاً عما حصل له مع الشيخ محمداً القرمي -حينما سأل الله تعالى أن يبعث له قميصاً على يد ولي من أوليائه، فإذا بالشيخ إبراهيم ومعه قميص فقال أعطو القميص للشيخ وانصرف من ساعته. ويواصل ابن حجرفي ترجمته فيقول: ثم إن الشيخ تحول من غزة إلى القاهرة بعد الكائنة العظمى بدمشق فسكنها، وسكن بمصر على شاطئ النيل، وتقدم عند الناصر حتى كان لايخرج إلى الأسفار إلا بعد أن يأخذ له الطالع، فنقم عليه الملك المؤيد ذلك، فنالته محنة في أوائل دولته، ثم أعرض عنه إلى أن مات في ثاني عشري ذي الحجة سنة ست عشرة وثمامائة. وأول ما اجتمعت به سنة تسع وتسعين فسمعت من نظمه وفوائده. ثم اجتمعت به بغزة قبل تحوله إلى القاهرة، وسمعت من نظمه أيضاً وفوائده. ثم كثر اجتماعنا بعد سكناه في القاهرة. وقد حج وجاور. وأجاز لي رواية نظمه وتصانيفه منها: " "القصيدة التائية في صفة الأرض وما احتوت " كانت أولاً خمس مائة بيت ثم زاد فيها إلى أن جاوزت خمسة آلاف. وكان ماهراً في استحضار الحكايات والماجريات في الحال، ماهراً في النظم والنثر، عالماً بالأوفاق، وكان يخضب بالسواد، ثم أطلق قبل موته بثلاث سنين، أنشدني لنفسه من قصيدة نبوية:
غصن بان بطيبة في حشى الصب راسخ
من صباي هويته وأنا الآن شائخ
قمر لاح نوره فاستضاءت فراسخ
عجباً كيف لم يكن كاتباً وهو ناسخ
ذللت حين بعثه من قريش شوامخ
أسد سيف دينه ذابح الشرك شالح
فاتح مطلب الهدى وعلى الشرك صارخ
ومسبح بحقه طا ئر القلب نافخ
أحمد سيد الورى وبه ساد شالخ
مثل ماساد فالغ من قديم وفالخ
عقد إكسير وده ليس لي عنه فاسخ
يانخيلات وجده إن دمعي شمارخ
حرقي دست مهجتي فالهوى فيه طابخ
وهذا هو عنوان نظمه، وربما ندر له ما هو أفحل منه، يرحمه الله تعالى.
راجع: المجمع المؤسس بالمعجم المؤسس لابن حجر العسقلاني (ج 1: ص 18 - 21). مصدر سبق ذكره.
[8]_ راجع "المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي " ج1: (ص 167 - 168) (مصدر سبق ذكره).
[9]_ راجع: " شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ج7: (ص115 - 116) " للمؤرخ الفقيه الأديب أبي الفلاح: عبد الحي بن بن العماد الحنبلي المتوفى 1089 هـ.- بيروت: دار الكتب العلمية، (د. ت. ن).
[10]_ انظر: " جامع كرامات الأولياء " (ج1:ص 403) تأليف: يوسف بن إسماعيل النبهاني (1265 - 1350) تحقيق ومراجعة: إبراهيم عطوة عوض.- القاهرة: مكتبة البابي الحلبي (د. ت. ن).
[11]_ انظر ما كتبه بهذا الصدد الدكتور يونس عمرو كتيباً بعنوان " من أعلام خليل الرحمن " (إبراهيم بن زقاعة) [دراسة تراثية أعدها] الدكتور: يونس عمرو " عميد البحث العلمي في جامعة الخليل.- منشورات: مركز البحث العلمي في جامعة الخليل (1407هـ = 1987م).
¥