ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[11 Mar 2009, 12:28 ص]ـ
ومن الملاحظات على الأساتذة المناقشين:
1ـ افتعال الملاحظات بسبب وبدونه، وأعجبني بهذه المناسبة أن أحد الأساتذة الكبار في الجامعة الإسلامية قال في مناقشته لإحدى الرسائل بعد المقدمة كلاما حاصله أن هذا البحث متميز، وأجاد فيه الباحث، وليس عندي ملاحظات تذكر.
2ـ التركيز على الشكليات، مع إغفال مناقشة صلب البحث، وأعمدته التي قام عليها.
3ـ الإطالة في المناقشة، وكثرة الكلام بلا فائدة تذكر.
4ـ استفزاز الباحث بأساليب شتى كالتحقير من جهده في البحث، أو التشكيك في رجوعه إلى المصادر إذا كانت كثيرة.
ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[11 Mar 2009, 12:28 ص]ـ
نرجوا من أهل التجربة في الإشراف على الرسائل الجامعية أن يثروا هذا الموضوع بملحوظاتهم حتى يتسنى جمعها وترتيبها بعد ذلك بإذن الله؛ لتكون مرجعاً يتنبه له طلاب الدراسات العليا في عامة التخصصات.
ـ[إبراهيم المصري]ــــــــ[11 Mar 2009, 08:50 ص]ـ
أثمن ما تفضل به الأستاذ نايف الزهراني.
ولا بدّ أيضا مناقشة فلسفة المناقشة- إن صحّ التعبير-
ما الغاية منها؟! وهل الغاية واضحة في أذهان الطلاب المُناقشين؟!
ماذا نريد من الطالب بعد الاستماع للمناقشة؟! لا سيما أن بعض الطلاب هداهم الله إذا انتهت المناقشة بالنجاح لا يلتفت إلى رسالته من أجل التحسين أو التصحيح.
لماذا يهتم بعض المناقشين بالشكل دون المضمون؟ ولماذا لا نضع حدا فاصلا بينهما بحيث يُعطى الأستاذ نصف وقته مثلا لمناقشة الشكل والنصف الآخر لمناقشة المضمون.
والسلام عليكم
ـ[جمال هاجر]ــــــــ[12 Mar 2009, 12:49 م]ـ
لا نستطيع أن نكافئ الدكتور عبد الرحمن الشهري، لكن -والله العالم- ندعو له بظهر الغيب، فهو-دائماً- صاحب الأفكار الطيبة، والمساهمات الممتازة، ومع أني قد ناقشت رسالتي،إلا أنها مفيدة في مضمونها، وإلى الإمام ياشيخ عبد الرحمن، فالمنتدى منور بأفكارك ومقترحاتك.
ـ[عبد اللطيف الحسني]ــــــــ[13 Mar 2009, 11:04 م]ـ
لا نستطيع أن نكافئ الدكتور عبد الرحمن الشهري، لكن -والله العالم- ندعو له بظهر الغيب، فهو-دائماً- صاحب الأفكار الطيبة، والمساهمات الممتازة، ..... ، وإلى الإمام ياشيخ عبد الرحمن، فالمنتدى منور بأفكارك ومقترحاتك.
أحسنت فضيلة الأخ جمال, أشاركك الشعور والدعاء لفضيلة الدكتور, وجزاه الله خيرا.
ـ[أم أسماء]ــــــــ[20 Mar 2009, 11:25 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المهم ..
وهناك مشكلة متكررة وهي: اختلاف وجهات نظر المناقشين، أو المناقش والمشرف، والضحية هو الطالب ..
وأيضاً قد يُنتقد الطالب من قبل المناقش في الكتابة بطريقة بحثية معينة -مثلا- ويكون المشرف هو الذي وجهه للكتابة بتلك الطريقة!!
فإلى متى يبقى الطالب ضحية اختلاف وجهات نظر المناقشين؟
ومتى توضع للمناقشات ضوابط تخلّصها من وجهات النظر المتعارضة؟؟
ـ[جمال هاجر]ــــــــ[09 Apr 2009, 11:37 ص]ـ
وجهات نظر المناقشين تعرض لا تفرض. ما رأي الأخوة الأكارم في هذه العبارة؟
ـ[صالح المتأمل]ــــــــ[10 Apr 2009, 05:06 م]ـ
جزى شيخنا خير الجزاء فهو كما عرف محباً لإتمام الفائدة وعمومها.
ـ[المتخصصة]ــــــــ[06 May 2009, 01:42 م]ـ
جزاكم الله خيرًا شيخنا الكريم، وبارك في علمك وجهدك.
ـ[عبدالعزيز اليحيى]ــــــــ[08 May 2009, 06:39 م]ـ
من الأمور التي أراها جديرة بالاهتمام والمدراسة:
أنه جرت العادة في المناقشات العلمية أن تذكر إيجابيات الرسالة إجمالاً في أول المناقشة ثم يكون عامة الوقت للملحوظات على الرسالة بشكل مفصل.
واقترح مراجعة هذه الطريقة وتعديلها إلى ذكر إيجابيات الرسالة بشكل مفصل كما تذكر الملحوظات بشكل مفصل لأسباب:
الأول: أنه أقرب للإنصاف والعدل.
الثاني: تشجيع الباحث على ما أحسن فيه، وتثبيته عليه ليلزمه ويستمر عليه.
الثالث: أغلب الحضور -بل كلهم إن شئت- لم يطلعوا على الرسالة، فيكون حكمهم عليها من خلال ما يسمعونه عنها خلال المناقشة، والمناقشة عامتها في الملحوظات والاستدراكات والنقد للرسالة، فمن البدهي أن تكون الصورة لديهم مشوشة لعدم التوازن في ايراد الإيجابيات والملحوظات، وتزداد المشكلة حين يكون من بين الحضور والد الباحث وإخوته ولفيف من الأقارب والأصدقاء والمحبين، فلسان حال الوالد وهويسمع سيل الملحوظات ولم يتعوّد على هذه الطريقة من قبل يقول: لقد كنت أؤمل فيك ياولدي شيئاً كثيراً ولكن الحمد لله على كل حال .. الحمدلله على كل حال!
ثم يتفاجأ الوالد في آخر المناقشة بحصول ابنه على درجة عالية! فيسر ويستبشر لكنه لا يزال مشفقاً فلعلهم منحوه الدرجة مجاملة إذ لاتتوافق مع سيل الملحوظات.
ولو عُمِل بهذا لاقتراح لكان أقرب للعدل علمياً واجتماعياً.
نسأل الله التوفيق السداد
ـ[محمد منقذ]ــــــــ[14 May 2009, 04:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أجل الحفاظ على حقوق الطالب وعدم ظلمه، أقترح على الجامعات أن يسلم المناقشون للقسم نسخة من الأمور التي سيناقشونها مع الطالب، قبل جلسة المناقشة بيومين أو ثلاثة، وذلك لأمرين:
الأمر الأول: أن يكون للطالب حق المراجعة إذا كانت درجته غير متناسبة مع الملاحظات التي طرحها المناقشون. حيث يجد القسم والطالب والمناقش تلك الملاحظات مدونة بين أيديهم ويتحاكمون إليها، بدل أن تكون الدرجة راجعة إلى شيء لا يمكن الاحتكام إليه عند الاختصام.
الأمر الثاني: حبذا لو كان الطالب يأخذ نسخة من الأمور التي سُتناقش معه قبل الرسالة بيومين ليكون على أهبة الاستعداد، خاصة وأن كثيراً من الطلبة يصابون بالارتباك في ذلك الموقف، وكثير من المناقشين لا يعطون الفرصة للطالب للتفكير والدفاع عن نفسه.
وجزاكم الله خيرا
¥