ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 May 2009, 06:38 ص]ـ
أشكر كل الزملاء الذين تفضلوا بالتعقيب على هذا الموضوع، وقد ازدادت قيمته بهذه التعقيبات الموفقة فشكر الله لكم جميعاً ونفع بعلمكم.
مناقشة الرسالة العلمية جزء من تدريب الطالب وصناعة ملكته العلمية، وتعريضه للنقد العلمي الرشيد أمام الملأ حتى يثبت قدرته العلمية على مناقشة الأفكار التي كتبها بيده حتى يتبين للجنة المناقشة مقدرة الطالب على إيضاح أفكاره ودفاعه عنها وبيان ما قد يشكل، والرجوع عما قد يكون جانبه فيه الصواب وغير ذلك من فوائد المناقشة العلنية للرسائل العلمية. ونجاح الباحث في اجتياز المناقشة جزء من الدرجة العلمية التي تمنحها له لجنة المناقشة.
وفوائد المناقشة - إذا التزم أطرافها بلزوم الأدب في الحوار والنقاش وطرح الملحوظات على الباحث بطريقة علمية مؤدبة - لا تخفى، وكم جنينا من الفوائد العلمية والأدبية والتربوية بحضور الكثير من المناقشات.
إلا أنه لكثرة الرسائل، وتفاوت أساليب المناقشين في عرض ما لديهم من ملحوظات واستفسارات، وتفاوت الباحثين في القدرة على تحمل النقد والإبانة عن مقصوده للمناقشين، واختلاف أنظمة المناقشة في الجامعات الإسلامية تظهر الكثير من السلبيات التي تحف مثل هذه المناقشات والتي تفضل الزملاء بذكر بعضها. والتحكم في مثل هذه الانفعالات أمام الجمهور واختلاف شخصيات الطلاب والمناقشين في تحمل النقد العلني أمام الآخرين بمختلف طبقاتهم فيه صعوبة ولله في خلقه شؤون.
أؤكد على الحاجة الماسة إلى وجود دليل للمناقشة العلمية والغاية منها وآدابها لينتفع بها المناقِش والباحث معاً، ولتقليل السلبيات التي تطرأ على المناقشات. وهذا يحتاج إلى خبير في المناقشات كأستاذنا الدكتور فهد الرومي وفقه الله فله في ذلك باع طويل وتاريخ مشكور رعاه الله، ولعله يجد من الوقت ما يمكنه من تحرير وثيقة في ذلك فالحاجة إلى ذلك ماسة.
وحديث المناقشات وأجواؤها ومواقفها الطريفة التي شهدتُها أو سمعتُ بها حديث ذو شجون لعلي أكتب فيه مقالة أخرى في ملتقى الرسائل الجامعية، فقد شهدتُ مناقشات كثيرة اشتملت على الكثير من العبر والفوائد والمواقف التي لا تنسى، ولا يزال الواحد منا يتعلم من كل موقف يشهده أو يشارك فيه.
وهدفنا من هذه الموضوعات الارتقاء بالمناقشات القرآنية فهي أولى ما يُسعى إلى كماله، وإفادة الباحث المقبل على المناقشة بمفاجآت الطريق، والسعيدُ من وعظ بغيره.
ـ[سُدف فكر]ــــــــ[15 May 2009, 07:42 ص]ـ
أؤكد على الحاجة الماسة إلى وجود دليل للمناقشة العلمية والغاية منها وآدابها لينتفع بها المناقِش والباحث معاً، ولتقليل السلبيات التي تطرأ على المناقشات. وهذا يحتاج إلى خبير في المناقشات كأستاذنا الدكتور فهد الرومي وفقه الله فله في ذلك باع طويل وتاريخ مشكور رعاه الله، ولعله يجد من الوقت ما يمكنه من تحرير وثيقة في ذلك فالحاجة إلى ذلك ماسة. .
وإنا لنرجوا من استاذنا ذلك بارك الله في علمه وعمله
وحديث المناقشات وأجواؤها ومواقفها الطريفة التي شهدتُها أو سمعتُ بها حديث ذو شجون لعلي أكتب فيه مقالة أخرى في ملتقى الرسائل الجامعية، فقد شهدتُ مناقشات كثيرة اشتملت على الكثير من العبر والفوائد والمواقف التي لا تنسى، ولا يزال الواحد منا يتعلم من كل موقف يشهده أو يشارك فيه.
وهدفنا من هذه الموضوعات الارتقاء بالمناقشات القرآنية فهي أولى ما يُسعى إلى كماله، وإفادة الباحث المقبل على المناقشة بمفاجآت الطريق، والسعيدُ من وعظ بغيره.
جزاكم الله خيرا , وإنا في إنتظار ما تتحفونا به
بارك الله فيكم وزادنا وإياكم نورا وبصيرة
ـ[فهدالرومي]ــــــــ[07 Jun 2009, 01:07 ص]ـ
الان اطلعت على هذا الحوار المفيد للباحث والمناقش واعتذر من ابي عبدالله والأخوة والأخوات الكرام لعدم الأنتباه لذلك ولعله يرجع الى ندرة دخولي لقسم الرسائل الجامعية مع كثرة فوائدة لضيق الوقت والاكتفاء بملتقى أهل التفسير
والحديث عن هذا الموضوع يطول جمعا وعرضا وهو لايقتصر على الملحوظات على الباحثين أو على بعض المناقشين أنفسهم بل وعلى طريقة المناقشة واختلافها بين المشارقة والمغاربة
ويخفى مفهوم المناقشة على كثير من المناقشين لعدم تأمله في الهدف منها ومن ثم يسلك فيها مسلكا يتجاوز فيه هدفها والغرض منها ولعلي ان وجدت مناسبة اجمع بعض هذه الملحوظات
ولعلي اذكر هنا بإيجاز ما أراه فالغرض من المناقشة أمران
الأول معرفة صلة الباحث بالرسالة وتمكنه من المادة العلمية فيها وينكشف بهذا من استكتب الرسالة وهي حالات نادرة
الثاني قدرة الباحث العلمية في النقاش و الدفاع عن ارائه
وهذان الهدفان يغنيان عن ابداء كل الملحوظات وتتبع كل الصفحات فبالإمكان اعطاؤها للطالب لاستكمال تصحيحها قبل تسليم النسخة النهائية ولذا لاضير في اطلاع الباحث على الرسالة اوعلى بعض الملحوظات قبل المناقشة مما لا يؤثر على تحقيق الهدفين المذكورين
ومن النصائح المفيدة للأخوة المناقشين الاهتمام بالملحوظات التي يستطيع الحضور من طلبة العلم فهمها اذ أن بعض الملحوظات لايكاد أحد من الحضور فهمها او الاستفادة منها لعدم تمكنهم من الاطلاع على النص محور النقاش وإشراك الحضور بالفائدة له أثره في إحياء المناقشة
ولعلي أجمع فيما بعد أهم الملحوظات التي تتكرر من الباحثين وبعض الملحوظات علىبعض المناقشين وهي أهم وقد كان بعضها نقطة نقاش بيني ورئيس لجنة المناقشة في المغرب الشقيق
¥