يا أخ نعيمان أو يا أخت إيمان: أنت لم تنقدي بحث المهندس عبد الدائم الكحيل أو بحث الأستاذ جلغوم، أو بحث بسام جرار
أنت نسفت هذه الأبحاث، ضربيتها في الصميم كما قلت لك في المناقشة، ولهذا اعترضت على تصنيف هذه الأبحاث على أساس أنها متميزة
فبالله عليك، هل نبست أنت ببنت شفة عندما قلت لك هذا!؟
ثم إنه من الواضح أنك يا أخ نعيمان من أنصار المرأة بينما نحن من الإرهابيين، وهذا ما سوغ لك أن تقول: أعان الله نساءنا في مجتمعنا الذّكوري؛ من إرهاب الآباء والإخوة في البيت، إلى إرهاب الزّوج، إلى إرهاب أرباب العمل، إلى إرهاب بعض المشرفين، إلى إرهاب بعض المناقشين. والإرهاب لا يتوقّف!!!
وتقول يا نعيمان أو يا إيمان: انظروا مثلاً رائعاً من المناقشة والأسلوب الجميل للعالمين الجليلين كليهما: اكتشف الأستاذ الدّكتور محمّد هذه العبارة أنّ الباحثة نسبتها إلى الأستاذ الدّكتور مصطفى مسلم، وقال بأسلوب مرح لطيف أضفى على الجوّ المكهرب المتوتّر هدوءاً وسكينة: لا أريد أن أوقع بينك وبين شيخك؛ ولكن من أين أتيت بها؟ وتدخّل الأستاذ الدّكتور مصطفى مسلم قائلاً بالنّصّ: (الأخت إيمان جزاها الله خيراً نسبت إليّ هذا الكلام ولم أجده في أيّ كتب من كتبي أو أبحاثي لا أعرف من أين أتت بها، هذا الكلام غريب عليّ. تأكّدي منها، وأين مرجعك؟ أخشى أن يكون اختلط عليها الكلام!!! عبارة تكتب بماء العيون الخاشعة رقّة وأدباً .. مع أنّ العبارة موجودة في أحد أبحاث الدّكتور مصطفى مسلم، بعنوان: (إعجاز القرآن الكريم في عصر الحاسوب - الإعجاز العدديّ).
وأنا أقول: أنت نسبت للدكتور مصطفى ما لم يقله، وقد نفى هو أثناء المناقشة أن يكون قد قال ذلك، ومع ذلك تصرين على أنه قد قاله، مع أنك حين نقلت هذا القول في رسالتك لم توثقيه تماما كما نقلت - قص ولصق - من الإنترنت دون توثيق
وتزعمين هنا أنه قد نسي أو أنه كان متأثرا بوفاة شقيقه
ودعيني أقول لك: هذا الكلام غير موجود في بحث الدكتور مصطفى الذي تشيرين إليه الآن، وليس ذنبي أنا أنك لا تجيدين فهم كلام هذا الأستاذ القدير، بحيث تنسبين إليه ما لم يقله، ثم تنسبين إليه أنه قد نسي ما قاله
أعتقد أن القضية قد أخذت أكثر من حقها، ولا يمكن أن يحظى هذا البحث عبر محاولة صاحبته والمتحدثين بلسانها مكانة تتجاوز المكانة التي حظي بها أثناء مناقشتي له في رحاب كلية الشريعة بجامعة الشارقة، هذا الصرح الذي يختار أعضاء هيئة تدريسه وفق أفضل المعايير.
شكر الله لرئيس القسم الأستاذ الدكتور مصطفى المشني، ولمشرف البحث الوالد الكريم الأستاذ الدكتور أحمد عباس، وخالص التقدير لهذا الموقع الرصين
ـ[نعيمان]ــــــــ[07 Nov 2009, 06:45 م]ـ
السّلام عليكم يا فضيلة الأستاذ الدّكتور العالم الجليل محمّد عبد اللطيف رجب حفظكم الله وسدّدكم.
سامحكم الله وغفر لكم: فما كنت أظنّ أن يصل نقدٌ لمناقشةٍ ما أو مناقشٍ ما إلى هذا الحدّ القاسي؟!
وتعقيب العبد الفقير على تعقيب فضيلتكم الانفعاليّ القاسي الآتي:
1 - تمنّيت لو أنّ فضيلتكم تهيّأ نفسيّاً وتوضّأ ليذهب عنه ما يجد من تعقيبي الذي عمّمت فيه؛ وهو أمر واقعيّ يعرفه كلّ أحد، وخصّصت فيه؛ وهو أمر ينبغي أن يتنبّه له من خصّصته بلا ضيق.
ولا يقضي القاضي حين يقضي وهو غضبان.
2 - الشّهادات والمؤسّسات لا ترفع أحداً: فابن مسعود وابن عبّاس وابن جرير وابن كثير لم يتخرّجوا من الأزهر الشّريف ولا من غيره، مع إعزازي وتقديري لهذه المؤسّسات الشامخة. ولا أغمز من مقام فضيلتكم وأيم الله؛ ولكن لا بدّ من البيان، ومن المعضلات شرح الواضحات وتفصيل البدهيّات!
3 - هناك عبارات لا تليق بي ولا بالباحثة؛ ولكنّي أسامحك عليها من كلّ قلبي، والباحثة خير منّي.
4 - هل يجوز لفضيلتكم شرعاً أو عرفاً أن تشرك الباحثة معي في أية كلمة وجهتها مع أنّني أنا نعيمان محاورك وليس غيري مطلقاً، ولا أتكلّم بالنّيابة عن الباحثة شخصيّاً وإن كان يشرّفني هذا، ولم أذكرها؛ بل ضايقها ذلك؛ كما نوّهت في تعقيبي السّابق؛ لعلّ فضيلته لم يره من شدّة انفعاله؛ وإنّني يا فضيلة الأستاذ الدّكتور إنّما أكتب ما رأيته وما لم يعجبني – من غير نزوع إلى هوى- وقد أكون مخطئاًً. ولا غضاضة.
¥