تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قلت: هذا في زمن مالك فكيف في زماننا اليوم الذي عم فينا الفساد وكثر فيه الطغام! وطلب فيه العلم للرئاسة لا للدراية، بل للظهور في الدنيا وغلبة الاقران بالمراء والجدال الذي يقسي القلب ويورث الضغن، وذلك مما يحمل على عدم التقوى وترك الخوف من الله تعالى.)

تفسير القرطبي - (1/ 286)

اتمنى أن لا تنتقل الحمى إلينا هنا

حتى في الردود copy and Paste

ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[29 Jan 2010, 09:24 م]ـ

لدي عدة ملاحظ وأسئلة حول ما طرح من كلام لاسيما كلام أبي حسان:

1 ـ هل أنت متقن جميع العلوم والتخصصات الشرعية التي تطرح وتدرس في الجامعات السعودية؟

2 ـ هل شاهدت غالبية الرسائل أو نصفها في جميع التخصصات؟

3 ـ هل أنت قادر على تقويم المستوى العلمي لأصحاب الشهادات العليا في الجامعات السعودية.

أسمح لي وبكل صدق أن ما تم طرحه جهل عميق أو غرور غير متناهي ... فكم من رسالة طار ذكرها وأشتهرت في أقطار الأمة الإسلامية وقد كتبت في إحدى الجامعات السعودية، فإن أبيت سميت لك مسائل في تخصصات شتى عمدتها رسائل في جامعات سعودية.

أمر آخر أني سمعت من عدة مسئولين أخبروا وأتفق خبرهم على شدة الطلب لبعض الرسائل العلمية غير المنشورة في جامعات السعودية، فمثلا ً أخبرني مسئول في مكتبة الملك فهد أن طلاباً كثيرون من سوريا والأردن ومصر يتهافتون على رسائل الفقه المبحوثة في جامعة الإمام.

وأخبرني عميد سابق للمكتبة المركزية في جامعة الإمام أن المغاربة والعراقيين يرسلون بكثرة كاثرة طلبات لعدد من الرسائل في قسم العقيدة.

وأخبرني أحد الطلاب في جامعة غزة أن العرف عندهم هم التأكد من عدم تسجيل الرسالة في الجامعات السعودية.

وهناك عدة رسائل في السعودية طبعت وأشتهرت وأستفاد منها خلق كثيرون.

إضافة إلى رسائل أخرى توصل أصحابها إلى نتائج علمية أشاد بها أهل الاختصاص في عدة جامعات.

لكن المشكلة أن الناس أعداء لما يجهلون، أضف إلى هذا أن الإنسان قد خلق وهو في عجل جبل عليه.

هناك رسالتان كتبت في السعودية أثارت ضجة علمية بل وسياسية وقلبت المجن على كثير من أهل الأهواء، فما رأيك يا أبا حسان.

فإن أبيت يا أخي، فأقول لك: هات ما عندك من أبحاث لنغربلها لك ونريك فيها أعظم مما رأيت في أبحاث الجامعات السعودية.

أما مصر فلا أعلم عنها شيئا ً لكي أدافع أو أهاجم لكني أعرف أن بها عددا ً من الكليات بلغت الذروة في الطرح والانضباط والسير تجاه القمة، فإن كان تعيمك مقصودا ً فقد أعظمت الفرية.

أما السودان فلا أعرف عنها سوى أم درمان وما وقعت عيني إلا على أبحاث قليلية لكني استدللت بها على قوة في تلك الجامعة.

فأنصح نفسي والإخوة بتقوى الله والنصفة وترك التهور لاسيما وأن الكلام في مثل هذا لا يفيد كثيرا ً وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه).

ـ[أبو حسان]ــــــــ[29 Jan 2010, 09:44 م]ـ

لدي عدة ملاحظ وأسئلة حول ما طرح من كلام لاسيما كلام أبي حسان:

1 ـ هل أنت متقن جميع العلوم والتخصصات الشرعية التي تطرح وتدرس في الجامعات السعودية؟

2 ـ هل شاهدت غالبية الرسائل أو نصفها في جميع التخصصات؟

3 ـ هل أنت قادر على تقويم المستوى العلمي لأصحاب الشهادات العليا في الجامعات السعودية.

أسمح لي وبكل صدق أن ما تم طرحه جهل عميق أو غرور غير متناهي ... فكم من رسالة طار ذكرها وأشتهرت في أقطار الأمة الإسلامية وقد كتبت في إحدى الجامعات السعودية، فإن أبيت سميت لك مسائل في تخصصات شتى عمدتها رسائل في جامعات سعودية.

أمر آخر أني سمعت من عدة مسئولين أخبروا وأتفق خبرهم على شدة الطلب لبعض الرسائل العلمية غير المنشورة في جامعات السعودية، فمثلا ً أخبرني مسئول في مكتبة الملك فهد أن طلاباً كثيرون من سوريا والأردن ومصر يتهافتون على رسائل الفقه المبحوثة في جامعة الإمام.

وأخبرني عميد سابق للمكتبة المركزية في جامعة الإمام أن المغاربة والعراقيين يرسلون بكثرة كاثرة طلبات لعدد من الرسائل في قسم العقيدة.

وأخبرني أحد الطلاب في جامعة غزة أن العرف عندهم هم التأكد من عدم تسجيل الرسالة في الجامعات السعودية.

وهناك عدة رسائل في السعودية طبعت وأشتهرت وأستفاد منها خلق كثيرون.

إضافة إلى رسائل أخرى توصل أصحابها إلى نتائج علمية أشاد بها أهل الاختصاص في عدة جامعات.

لكن المشكلة أن الناس أعداء لما يجهلون، أضف إلى هذا أن الإنسان قد خلق وهو في عجل جبل عليه.

هناك رسالتان كتبت في السعودية أثارت ضجة علمية بل وسياسية وقلبت المجن على كثير من أهل الأهواء، فما رأيك يا أبا حسان.

فإن أبيت يا أخي، فأقول لك: هات ما عندك من أبحاث لنغربلها لك ونريك فيها أعظم مما رأيت في أبحاث الجامعات السعودية.

أما مصر فلا أعلم عنها شيئا ً لكي أدافع أو أهاجم لكني أعرف أن بها عددا ً من الكليات بلغت الذروة في الطرح والانضباط والسير تجاه القمة، فإن كان تعيمك مقصودا ً فقد أعظمت الفرية.

أما السودان فلا أعرف عنها سوى أم درمان وما وقعت عيني إلا على أبحاث قليلية لكني استدللت بها على قوة في تلك الجامعة.

فأنصح نفسي والإخوة بتقوى الله والنصفة وترك التهور لاسيما وأن الكلام في مثل هذا لا يفيد كثيرا ً وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه).

الآفة أنك تسرعت في التعليق إذ يبدو أنك لم تقرأ آخر كلامي

لذا سأنتظر لأقرأ لك بعد أن تتم قراءة ما كتبتُ بتمامه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير