تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[30 Jan 2010, 07:07 م]ـ

الأحكام عندنا توزن ولا تُكال .. هذا شعارنا في هذا الملتقى.

أبا حسان .. جاءك خيرٌ كثير , فاجعله مدرجاً لك إلى الكمال .. تضبط به أحكامك , وتزن به ألفاظك , فلا تعميم بلا دليل , ولا نتائج بلا مقدمات , ولا تهويل , ولا ازدراء.

فاحفظ خير ما تقرأ , واكتب خير ما تحفظ.

ومن هاب الرجال تهيَّبوه ** ومن حقر الرجال فلن يُهابا

اشتغلت بالحكم علينا عن جوابنا.

سألتك كما سألك الكرام معي مسائل ما أسهل الجواب عنها لمن كان واثقاً من رأيه , ولم تجب عن شيء ممّا سألنا.

كلما سألك كاتب أو نبهك أو دعاك إلى عدل ونَصَفَة بادلته ازدراء ولوماً وتحقيراً.

ولا يغتر أحدٌ وينجرَّ إلى الحديث عن الجامعات وتقييمها؛ فإن الموضوع لم يُسق لذلك , هذا الموضوع باختصار ياكرام حكمٌ مسبقٌ ناجزٌ , ضلَّ عنه الحق , وغابت عنه البيّنة.

وحين طالبناه شاهداً .. جاء عليه لا له.

إن مرارة الرجوع إلى الحق أحلى من حلاوة اللجج في الباطل .. ولا يمنع من التلذذ بها {إلا كبرٌ ما هم ببالغيه , فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير} , هذا حال من يجادل بغير سلطان , وصدق الله.

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[30 Jan 2010, 07:37 م]ـ

ليس العدل والإنصاف في نظري؛ أن ندعي العصمة لأنفسنا ولجامعاتنا ..

وليس العدل والإنصاف أن نبالغ في الذب عن بلداننا؛ ولو بالباطل.

إن الذي يحب بلده بإخلاص هو ذلك الذي يحرص على نقده النقد البناء، ويبين مواطن الخلل، ليسدها هو أو يسدها غيره ممن اطلع عليها.

أرجو أن نتفق على ما يلي:

1 - أن هناك خللا كبيرا في الجامعات الإسلامية على امتداد العالم الإسلامي.

2 - أن من أهم مظاهر ذلك الخلل؛ هو ارتباط البحوث العلمية بالأشخاص.

3 - أن الجامعات السعودية ليست كغيرها؛ لأننا إذا نبهنا على الأخطاء الموجودة فيها إنما نبني ذلك على خلفية عندنا وهي أنه ينبغي أن تكون قائدة ورائدة في العلوم المتعلقة بالشريعة؛ فالخلل فيها ليس كالخلل في غيرها، ومناقشة بحث فيها ينبغي أن لا يكون كالمناقشة في غيرها.

ـ[قطرة مسك]ــــــــ[30 Jan 2010, 07:41 م]ـ

رأينا من أساتذتنا الأجلاء الكبار الذين برعوا في تخصصاتهم من كانت رسائلهم عن الترجيحات والأقوال والجهود، فقد اطلعت على عدة رسائل من هذا القبيل فرأيت جدة الموضوع وعمق الطرح ودقة الاختيار - وانظر إن شئت -:

رسالة الأستاذ الفاضل / حسين الحربي في الدكتوراة عن ترجيحات ابن جرير، ورسالة شيخنا عبد الرحمن الشهري عن أقوال ابن فارس، واختيارات ابن القيم لشيخنا أبي مجاهد العبيدي، ولا أحد ينكر أثر هذه الدراسات في بناء شخصياتهم العلمية البارعة الفذة في القرآن وعلومه.

فالموضوعات جيدة ولا يعيبها أنها - مطروقة من قبل -،بل إن تناولها الباحث - بجودة وحسن عرض- فستنتج لنا أناسا بارعين كهؤلاء وأمثالهم.

ـ[أبو حسان]ــــــــ[30 Jan 2010, 11:56 م]ـ

الأحكام عندنا توزن ولا تُكال .. هذا شعارنا في هذا الملتقى.

أبا حسان .. جاءك خيرٌ كثير , فاجعله مدرجاً لك إلى الكمال .. تضبط به أحكامك , وتزن به ألفاظك , فلا تعميم بلا دليل , ولا نتائج بلا مقدمات , ولا تهويل , ولا ازدراء.

فاحفظ خير ما تقرأ , واكتب خير ما تحفظ.

ومن هاب الرجال تهيَّبوه ** ومن حقر الرجال فلن يُهابا

اشتغلت بالحكم علينا عن جوابنا.

سألتك كما سألك الكرام معي مسائل ما أسهل الجواب عنها لمن كان واثقاً من رأيه , ولم تجب عن شيء ممّا سألنا.

كلما سألك كاتب أو نبهك أو دعاك إلى عدل ونَصَفَة بادلته ازدراء ولوماً وتحقيراً.

ولا يغتر أحدٌ وينجرَّ إلى الحديث عن الجامعات وتقييمها؛ فإن الموضوع لم يُسق لذلك , هذا الموضوع باختصار ياكرام حكمٌ مسبقٌ ناجزٌ , ضلَّ عنه الحق , وغابت عنه البيّنة.

وحين طالبناه شاهداً .. جاء عليه لا له.

إن مرارة الرجوع إلى الحق أحلى من حلاوة اللجج في الباطل .. ولا يمنع من التلذذ بها {إلا كبرٌ ما هم ببالغيه , فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير} , هذا حال من يجادل بغير سلطان , وصدق الله.

أخي الكريم لغة التلوين للكلام - في الشكل والأسلوب - لن تغير من الحقيقة شيئاً

لئن كنتُ اخطأتُ في أسلوب عرض المشكلة – وأنا لم أخطأ – فإن أصل المشكلة ليس فيه أي خطأ

أنا أتكلم عن خلل لا يقرّه إلا مكابر وأنت تدافع عنه بأسلوب هجومي فيه تهويل وإرعاد وترهيب دون أن تناقش أصل المشكلة، وأظن أن هذا الأسلوب قد ولى زمنه فلم يعد الناس يرهبهم شي بعد أن اكتشفوا زيف من أرهبهم.

وأني أخشى أن يكون دفاعك هو من أجل ذاتك أو من أجل أناس يصعب عليك أن يُنتقص من قدرهم أو تُجرح مشاعرهم على الملأ

لا تظن أن الاعتراف بالحقيقة أمر هين، هذا لا يستطيعه إلا آحاد الناس ممن عالج نفسه، والله المستعان.

ـ[أبو حسان]ــــــــ[31 Jan 2010, 12:02 ص]ـ

ليس العدل والإنصاف في نظري؛ أن ندعي العصمة لأنفسنا ولجامعاتنا ..

وليس العدل والإنصاف أن نبالغ في الذب عن بلداننا؛ ولو بالباطل.

إن الذي يحب بلده بإخلاص هو ذلك الذي يحرص على نقده النقد البناء، ويبين مواطن الخلل، ليسدها هو أو يسدها غيره ممن اطلع عليها.

أرجو أن نتفق على ما يلي:

1 - أن هناك خللا كبيرا في الجامعات الإسلامية على امتداد العالم الإسلامي.

2 - أن من أهم مظاهر ذلك الخلل؛ هو ارتباط البحوث العلمية بالأشخاص.

3 - أن الجامعات السعودية ليست كغيرها؛ لأننا إذا نبهنا على الأخطاء الموجودة فيها إنما نبني ذلك على خلفية عندنا وهي أنه ينبغي أن تكون قائدة ورائدة في العلوم المتعلقة بالشريعة؛ فالخلل فيها ليس كالخلل في غيرها، ومناقشة بحث فيها ينبغي أن لا يكون كالمناقشة في غيرها.

بارك الله فيك أخي الكريم إبراهيم

ونعمّا ما سطّرت يداك

وليت الأخوة يعون ما تقول

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير