ـ[أبو حسان]ــــــــ[31 Jan 2010, 12:17 ص]ـ
فلو راجعت بموضوعية الرسائل الجامعية المقدمة في السنوات الأخيرة في هذه الجامعات لوجدت ما يذهل من شخصنة البحث العلمي.
لله درك ملاحظة نسيت أن أنبه عليها
وإلا فما معنى أن يسجل لشيخ الإسلام ابن تيمية أكثر من مائتي عنوان
لا أقول هذا انتقاصا من ابن تيمية فإن مثل هذا الإمام لا ينتقصه ولا يقلل من قدره إلا مكابر لكن نحن أبناء عصرنا فأين إبداعنا كما أبدع ابن تيمية في عصره
ولم التركيز على أشخاص محددين دون غيرهم
ومن العجب أن هذه اللوثة قد امتدت للتخصصات الأخرى غير الشرعية، إلا أن الناقل للوباء هو ممن تربى في المحاضن الشرعية وللأسف
فهذه رسالة في تخصص علم النفس في جهود ابن القيم في علم النفس، وأخرى في جهوده التربوية
سبحان الله ما علاقة ابن القيم بعلم النفس وعلم التربية
ولم هذا الغلو في الأشخاص
ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[31 Jan 2010, 12:27 ص]ـ
طلبت منك أن تقرأ آخر كلامي أملاً بأن تستوعب ما أقول
أما وقد عدت ولم تفهم ما أقول فليس لي حاجة أن أناقش من يقرأ السطور لينبش ما بين السطور ويتخيل أوهاما ليرد عليها وأنا لم أتفوه بها
أنا في واد وأنت في وادٍ آخر ولعل الآفة ترجع أيضاً لحكاية القص واللزق قاتلها الله كم أتلفت من عقول
زعمت أني لم أفهم، فهل هذا هروب من الإجابة عن الأسئلة التي سألتك عنها؟
لكن الذي أعجبني هو ما لمسته منك وهو حسن النية في طرحك، ولا أخفيك أني حاولت تأويل كلامك وحمله على أحسن المحامل لكن الشق أكبر من الرقعة، لقد رميت الكلام على عواهنه بعدما ضل فهمك وزل قلمك وركبت متن عمياء وخبطت خبط عشواء وقمت تهرف بما لم تعرف ... لقد آلمني أن يصدر هذا الكلام من فاضل مثلك، لذا فإن ما أقوم به امتثالا ً لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (الدين النصيحة).
وبالمناسبة فقد أتيت بطرفة تبسمت لها جعلها الله في موازين حسناتك، وهي أن الماوردي حنبلي ..... فهل هذا هو الطرح المتين الذي تدعو له، إن كان كذلك فجل ما ألفه أهل العلم هزيل لا يواكب المتانة العلمية والإبداع الذي يجعل من الشافعي حنبليا ً.
وأختم بسؤال ما دام أنك لم تجب عن أسئلتي: هل من الإبداع العلمي أن نجعل ابن حزم من الحنفية؟
و أعتذر لأعضاء هذا الملتقى ورواده لا سيما الذين تضرروا بقذيفة المنجينق التي أطلقها (أبو حسان) وأحسب أنه لم يقصد الإساءة إنما يريد الإصلاح ما استطاع.
كم من رسالة كتبها بعض المتضررين من هذه القذيفة استفدنا منها واستفاد منها أهل الاختصاص وعامة المشاركين في علوم القرآن العظيم، وكم من رسالة كتبها بعض رواد هذا الملتقى وهي من الرسائل المتينة لكن وبكل حرقة إنها في جامعة سعودية، فيا فرحة لم تكمل.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[31 Jan 2010, 01:19 ص]ـ
(قال ابن عبد البر: من بركة العلم وآدابه الانصاف فيه، ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم.
روى يونس بن عبد الأعلى قال سمعت ابن وهب يقول سمعت مالك بن أنس يقول: ما في زماننا شي أقل من الانصاف.
قلت: هذا في زمن مالك فكيف في زماننا اليوم الذي عم فينا الفساد وكثر فيه الطغام! وطلب فيه العلم للرئاسة لا للدراية، بل للظهور في الدنيا وغلبة الاقران بالمراء والجدال الذي يقسي القلب ويورث الضغن، وذلك مما يحمل على عدم التقوى وترك الخوف من الله تعالى.)
تفسير القرطبي - (1/ 286)
من بركة العلم وآدابه الانصاف فيه، ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم.
رحمك الله يا ابن عبدالبر
ـ[أبو حسان]ــــــــ[31 Jan 2010, 03:06 ص]ـ
من بركة العلم وآدابه الانصاف فيه، ومن لم ينصف لم يفهم ولم يتفهم.
رحمك الله يا ابن عبدالبر
رحمه الله ورحم جميع الموتى المسلمين
ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[31 Jan 2010, 08:33 م]ـ
إخوتي الكرام:
أرى أن الحوار قد ابتعد عن الموضوع؛ وانزلق إلى الطرح الهجومي غير العلمي.
الأخ أبو حسان طرح مشكلة قائمة ولا شك.
نعم قد أكون أنا وهو قد بالغنا في وصفها من شدة ما نجد من حرقة على منابر كان ينبغي أن تكون كما نحب لها أن تكون.
ولكن ليس دواء ذلك هو التهجم الشخصي أو تقليد النعامة ..
إنما العلاج أن تفند أقوال أبي حسان وأنا معه في كثير مما قال؛ فيبين لنا مثلا أن الرسائل الجامعية ينبغي أن تظل هكذا: جهود شيخ الإسلام رحمه الله تعالى في كذا، ثم جهود ابن باز رحمه الله تعالى في كذا؛ ثم جهود ابن عثيمين رحمه الله تعالى في كذا، ثم جهود الطبقة التي بعدهم، ثم الطبقة التي لم تولد بعد ..
فما فائدة هذا قولوا لي بالله عليكم؛ وأي فائدة ستجنيها الأمة من هذا؛ أو بالأحرى قولوا لي ألم يكن الأولى البحث في أمور أكثر فائدة للأمة؛ وتخصيص مقدار معين من الرسائل للجهود الشخصية مثلا 10 بالمائة للجهود والباقي تحظر عليه، حتى تتفرق جهود الطلاب لما يفيد الأمة ويعود عليها بالخير.
أما أسلوب التهجم والدفاع الأعمى عن الأخطاء القائمة في الجامعات، والمؤسسات الدينية فهو الذي أفرز لنا من ضمن ما أفرز ما نراه وما لم نره، وما نرجوا أن لا نراه.
والذي يمارس التغطية على الأخطاء في تلك المنابر وغيرها إنما يخدع أمته ويخدع ولي أمره، ويخدع نفسه.
المصلحة تكون في البحث عن الأخطاء، ومعالجتها، لا التمدح عليها ..
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب"
لأن الذي يمدحك إنما يخدعك؛ أما الذي ينصحك ويبين لك عثراتك حتى تتجنبها؛ فهو المحب حقا وصدقا.
¥