تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يلقون ذلك علي أذهان العامة كما تلقي عليهم العقا ئد الضرورية،ولم يعولوا علي ما قاله علماء السنة الذين هم نوابه صلى الله عليه وسلم المترجمون عنه في تأويل الآية ... ]] ([5] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn5)) .

3 الاهتمام بتفسير القرآن بالقرآن،ومن أمثلة ذلك، ما ذكره في سورة النمل عند تفسير قوله تعالى] فَإذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ [([6] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn6))، حيث قال [[ .. وقد فسر التخاصم في سورة الأعراف بقوله] قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنَ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنَ آمَنَ مِنْهُمْ، أتَعْلَمُونَ أنَّ صَالحِا مُرْسَلٌ مِن رَّبِهِ، قَالُوا إنَا بِمَا أرْسِلَ بِهِ مُومنِوُنَ، قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إنَّا بِالَّذِي ءآمَنْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ [([7] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn7))...]] ([8] (http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn8)) .

4- الاعتماد في تقدير المضمرات علي الآيات التي أظهر فيها ما أضمر نظيره في غيرها،ومن أمثلة ذلك ما ذكره في تقدير المحذوف في قوله تعالى:] وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [([9] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn9)) ،([10] (http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn10)) حيث قال [[ .. حذف المفعول الثاني، وهو كفرا،وقد أظهر في قوله تعالى] ألمْ تَرَ إليَ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْرًا، وَأحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ البَوَارِ [([11] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn11))،....]]([12] (http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=21#_ftn12))، وهذا اللون من التقدير نوع لطيف من أنواع تفسير القرءان بالقرءان، وربما اعتمد في تقدير المضمرات على ظاهر اللغة، و ربما نقل أقوال المفسرين في تقدير ذلك

5 - العناية بالقراءات عناية كبيرة،حيث يستدل بها علي معاني الآيات،ويوجه المتواتر منها، وربما نبه علي الشاذة منها

6 - توثيق الأقوال والتنبه علي نهاية كل قول،وربما أتي بعبارة (انتهي) عند نهاية القول،وأحيانا يختصرها بالإشارة إليها ب (أهـ).

7 - التنبه علي القول المنقول بالمعني،إما بصريح العبارة،وإما بالإشارة إليه بعبارة (بخ) أي:باختصار.

8 - المقارنة بين أوجه الإعراب،والترجيح بينها،والاستدلال عليها بأشعار العرب وأقوال النحاة.

9 - التقديم للسورة بملخص يذكر فيه الأحكام التي تعالجها السورة، محيلا على الآيات، ومعددا موضوعات السورة، بشكل يشبه التمهيد لتفسير السورة.

10 - الاهتمام بتأصيل الأوجه النحوية التي يستند إليها في تفسير الآيات، وغالبا ما يستشهد عليها بألفية ابن مالك واحمرار ابن بونه.

11 الاهتمام بعلم البلاغة، وتوظيفه في الكشف عن جمال الأسلوب القرءاني، وبيان إعجازه،و كثيرا ما يسترسل في ذكر النكت البلاغية التي لها تعلق بالتفسير، مع التنبيه على بعض المصطلحات البلاغة المستخرجة من القرءان، كالالتفات والاحتباك والمشاكلة و لاستخدام والتذييل واللف والنشر والاستعارة بأنواعها المختلفة وإيجاز الحذف ...

مصادر المؤلف

تنقسم مصادر المؤلف الى قسمين، مصادر أصلية، ومصادر فرعية.

o القسم الأول: المصادر الأصلية:وقد رتبتها حسب تاريخ وفاة مؤلفيها:

1. معالم التنزيل لأبي محمد الحسين بن مسعود البغوي المتوفي سنة 510 هـ.

2. الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاوبل في وجوه التأويل،لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري المتوفي سنة 538هـ.

3. المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز: لعبد الحق بن عطية الأندلسي المتوفي سنة 541هـ.

4. أحكام القرآن لأبي بكر محمد بن عبد الله بن العربي الأندلسي المتوفي سنة 543هـ

5. مفاتيح الغيب لأبي عبد الله محمد بن عمر الرازي المتوفي سنة606هـ.

6. أنوار التنزيل وأسرار التأويل لعبد الله بن محمد المعروف بالبيضاوي المتوفي سنة685هـ.

7. مدارك التنزيل وحقائق التأويل لأبي البركات عبد الله بن أحمد النسفي المتوفي سنة701هـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير